أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزات رزق - قراءة نقدية لرواية صائد اليرقات للكاتب أمير تاج السر















المزيد.....

قراءة نقدية لرواية صائد اليرقات للكاتب أمير تاج السر


فوزات رزق

الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


صائد اليرقات
أمير تاج السر
أمير تاج السر طبيب وروائي سوداني، نالت أعماله اهتماماً في الأوساط الأدبية والنقدية. كما حققت شهرة عالمية بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات الحية. وقد وصلت رواية "صائد اليرقات للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية عام 2011.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقبل الدخول في أجواء الرواية يحسن بنا الوقوف عند مجازية العنوان صائد اليرقات، على اعتبار أن العنوان هو البوابة التي سندخل منها إلى أجواء الرواية. فاليرقة هي أحد الأطوار التي تمر بها الحشرة لتغدو حشرة كاملة. وتاج السر يشبه التجربة الروائية غير المكتملة باليرقة التي لم تصل بعد إلى طور الحشرة الكاملة.، في إشارة إلى أن الراوي عبد الله فرفار أو عبد الله حرفش، رجل الأمن المصروف من الخدمة كان بصدد إنجاز رواية، لكن روايته ظلت في طور اليرقة ولم تصل إلى مرحلة الكمال، ذلك لأنه أعيد إلى الخدمة كي يكمل مهمته في ملاحقة المناوئين للسلطة.
وحكاية عبد الله حرفش أنه كان رقيباً في الأمن. وأثناء الخدمة أطيب جراء حادث سير، وبترت إحدى رجلية، فسرح من الخدمة. وخطر له أن يصير كاتباً لكن روايته التي بدأها ظلت في طور اليرقة، بعد أن تركها جراء عودته إلى الخدمة.

والرواية تستخدم السخرية في بعض مفاصلها حينما تتحدث عن أدعياء الثقافة، إذ ما يلبث تعثرهم أن يكشف زيفهم وادعاءهم. والجدير بالذكر أن تسخير السخرية في النقد عمل احترافي. إذ تنقل لنا الرواية الحوار الآتي بين عبد الله حرفش رجل الأمن المصروف من الخدمة، والذي يحاول أن يصير أديباً؛ وبين أحد الأدباء المحترفين الذي يكشف عن طقس الكتابة لديه، يبدأ عبد الله مخاطباً الروائي:
"روايتك الأخيرة رائعة، كيف كان طقس كتابتها؟
ـ طقسي مختلف.... مختلف جداً، فقد كتبتها في بيت أمّونة البيضاء التي تعرفونها كلّكم، استأجرت بيتها ومشاعرها ونزواتها شهرين كاملين، أنجزت فيهما الرواية. كنت أكتب بسرعة غريبة، وتزداد سرعتي كلما نظرت إلى وجه البيضاء، لن تصدقوا بكل تأكيد، لكن هذا ما حدث" ص22
وحينما يحاول الانصراف من هذا الهذيان يناديه الكاتب المزيف: "انتظر يا صاحب المحاولات، سأحكي عن روايتي التي كتبتها في مرحاض عمومي، مخصص للمجندين، أثناء تأديتي الخدمة العسكرية، أنها واحدة من أفضل رواياتي" ص23
وتسخر الرواية من أساليب رجال الأمن، حينما يتحدث عبد الله رجل الأمن السابق كيف كتب تقريراً أيام خدمته بلاعب كرة القدم الذي خان الوطن. استناداً إلى اتهام خصمة من أنه خان الوطن. في حين أن المقصود كان فريق الكره واسمه فريق الوطن. فيلتقطها رجل الأمن كصيد ثمين. ص24
وتطال السخرية الأسماء التي أطلقها الكاتب على الشخصيات والأماكن. إذ لم تكن هذه الأسماء بريئة. بدءاً من لقب الراوي "حرفش أو فرفار" ما يذكرنا بحرافيش نجيب محفوظ، إلى فريق "اللبلاب" الذي يذكرنا بالتطفل، ومقبرة "العمران" وشخصية "حفار القبور"
فكل هذا الأسماء ليست بريئة وتحمل دلالات متناقضة. فحفار القبور هو مشجع فريق اللبلاب، يستحق التكريم من رئيس الدولة.

وتقف الرواية عند ظاهرة التملق لرجال الأمن بدواعي الخوف فما إن تنتهي خدمة رجل الأمن حتى يعود إلى حجمه الطبيعي. فقد كان عبد الله حرفش مهاباً أيام الخدمة يعامله الخياط باحترام زائد، وما إن صرف منها حتى أخذ الخياط يعامله بازدراء. بعد أن كان أمامه رقماً صعباً أثناء الخدمة. يعبر عبد الله عن ذلك بشكوى مريرة: "في الماضي كان الخياط يترك ماكينته، ويهرول باتجاهي حين أظهر في مرمى رؤيته. يحييني بعبارات لا يُحيّا بها إلاّ كبار الشخصيات بالدولة. ويبدو متلهفاً لأخذ مقاساتي بدقة، وغالباً ما يسلمني قميصي أو بنطلوني الذي أحضرته قماشاً؛ مخيطاً ومكوياً قبل أن أغادر السوق. وأحياناً يتنازل عن أجرته بإصرار.... الآن يعرف الجميع أنني خارج الخدمة، فتحت الكيس، وسلمته البدلة، طالباً تعديلها... وضعها أسفل مقعده...عد بعد عشرة أيام" ص 29 ـ30
وكما أشرنا إلى توظيف اللغة في إبراز النقيض حين يطلق أسماء على أشخاص وأماكن لها دلالا مناقضة. فهو يطلق بعض الأسماء للتأكيد على دلالتها اللغوية فالمكتبة التي يرتادها عبد الله فرفار أطلق عليها مكتبة أعلاف. ويفسر صاحبها "ر.م" التسمية بقوله: "القراءة علف الذهن يا جماعة، علف الذهن يا أصدقاء. لا أعني أن القراء يشبهون البهائم، ولن الكتب تشبه العلف" ص32. ويستعرض عناوين الكتب المعروضة في المكتبة للدلالة على سلعية الثقافة: "كيف تصبح قانونياً من غير أن تدرس القانون" و "امتلكي خصر ناعومي كامبل خلال أسبوعين فقط بلا ريجيم" ص33

وكما أن الخياط تغير تعامله من عبد الله بعد انفكاكه من عمله، كذلك لاقى المصير نفسه لدى المكتبي "ر. م". إذ يصف عبد الله علاقته بالمكتبي قبل الانفكاك من العمل: "كان يسألني بصوت لم يكن يجرؤ ليكون غليظاً وعدائياً، هكذا في الماضي. وطالما حررت له مخالفات كبرى اقتربت من أبواب السجون" ص34

وتستفيض الرواية في الحديث عن مهنة المخبرين والأمنيين، وإخلاصهم لعملهم حتى لو كان ذلك يسبب الأذى لأقرب الناس إليهم. فعبد الله فرفار يتذكر ذلك حينما كان رهن هذا الشعور أثناء الخدمة: "لم يكن ثمة مجال للحزن في عملنا، وقد تدربنا على إلغاء الحزن، أعرف زميلاً قاد عمّه إلى ساحة رمي الرصاص، وهو يعرف أنه ليس رصاصاً من ورق" ص78

وتكشف في شخصية المدلًك زوج العمّة عن سطحية من يسعون ليكونوا شيئاً ما مع فقر في إمكانياتهم. ويمكن ملاحظة ذلك من هذا الحوار بين الراوي عبد الله، وشخصية المدلك الذي يتطفل على مهنة التمثيل:
" ـ لكن ما دورك في المسرحية؟
ـ في الواقع هو دور كبير، بالرغم من أن السطحيين قد يظنونه دوراً تافهاً، أنا أحد الرجلين اللذين يحملان المحفة التي ينقل فيها الأبله بعد أن يموت...أليس دوراً مميزاً وفيه حركة؟!" ص96 ـ 97

ويبقى القارئ رهين الحيرة في تفسير عنوان الرواية "صائد اليرقات" الذي يرد لأول مرة في الصفحة 98 على الشكل التالي: "المدلّك يحب عمتي وهي تحبه، وأنا صائد اليرقات عليَّ أن أصطاد يرقة، تنمو إلى حشرة". أما علاقة العنوان بالرواية فقد جاء من محاولة الراوي تشبيه ولادة كتابة الرواية بتحولات الحشرة التي تبدأ بيرقة فعذراء فحشرة كاملة، وسنكتشف لاحقاً أن روايته التي ندب نفسه لكتابتها ظلت في طور اليرقة، ولم ترقَ إلى طور الحشرة الكاملة بعد عودته للخدمة، كناية عن العجز.

وبين الحين والآخر تترسّم الرواية طريقة رجال الأمن وأسلوبهم الفوقي في التعامل مع الآخرين، ففي سعيه لحضور المباراة الرياضية يتحدث عبد الله فرفار كيف شق طريقه وسط الزحام للوصول إلى شباك التذاكر متخذا شخصية رجل الأمن الذي كان: "انحشرت وسط الهرج، يدفعني وأدفعه، حتى اقتربت من شباك التذاكر، كان الموظف المختص بالبيع يعرفني جيداً، بحكم جيرتي القديمة للمكان، وترددي عليه في أحيان كثيرة حين كنت أحمل أوراقي الصفراء سعيا وراء خرق أمني. ولا يبدو أن سمع بإصابتي وتقاعدي، ولا لاحظ ساقي الخشبية البذيئة، لأنه صرخ حينما رآني أمامه:
ـ افسحوا لجناب عبد الله حرفش... افسحوا يا غوغاء
وكانت لكلمة جناب التي أطلقها فعل السحر...لم أشكر موظف التذاكر، ولا أظنه كان يتوقع أن أشكره. وعدم الشكر كان من تدريبي الطويل، لا تشكر أحداً أبداً، دعه يؤدي لك خدمة ويشكرك" ص99. وهكذا تصرً الرواية على القيمة المزيفة التي يمنحها العامة لرجل الأمن خوفاً، مقابل النظرة الدونية التي توليها للثقافة والمثقفين، إذ يعقّب عبد الله فرفار: "أحسّ بالغبن إنني خارج الخدمة، وأركض خلف الروائيين ومتعاطي الثقافة، الذين كانوا حتى عهد قريب مجرد ملفات ركيكة تعج بها إدارتنا، وضيوفاً غير كرام يبركون على أيديهم وأرجلهم استجداء..." الصفحة نفسها

وتدين الرواية غوغائية الجماهير التي تساق وراء الشعارات. فحين يدعى عبد الله لحضور العرض المسرحي الذي يشترك فيه المدلك زوج العمّة بدور ثانوي يعبر عن امتعاضه: "لا يمكن أن يكون كل هذا الإلحاح في دعوتي، لأشاهد رجلاً يدخل ويخرج بلا دور، كان وراءه ما وراءه، سمعت هتافاً يدوّي في الصالة: الله أكبر... الله أكبر...يسقط الخونة...تسقط الشيوعية...تسقط الإمبريالية... تسقط أمريكا" ص113 ـ 114

وفي لفتة بارعة تتحدث الرواية عن تزوير المسرحية من قبل الممثلين الذين يخرجون عن النص في المشهد الأخير، وذلك خارج إرادة المخرج: " اكتشفنا أن زوج العمّة قد نسف مسرحية "موت رجل أبله" في يوم افتتاحها نسفاً تاماً. كانت قائمة على نقد السلطة، الشعب الأبله الذي يتخبط في الشوارع، يقوم ويقع، يرقص ويغني، لأن لا شيء يفعله غير الرقص والغناء، يبكي أمام حرية ميته، ويضحك أمام محل أدوات البناء..."ص114
وهكذا فلا يجد المخرج أمام هذا التزوير غير الإحباط: "كان المخرج "ع. ج" أحد أهم مخرجي الشباب التجريبي، والذي يمتلك ملفاً ضخماً في إدارتنا، بوصفه يسارياً مخرباً يشد شعره من الغيظ، وقد شاهد نصّه الانتقادي يتحول في النهاية إلى مظاهرة كبرى لتأييد السلطة" ص115

ومن الطريف أن الثقافة تصبح شبه، وأن عبد الله فرفار رجل الأمن الذي سُرّح من عمله بسبب إصابته، يكتشف عن طريق أحد زملائه في العمل: "أن لدي ملفاً قد انفتح في الإدارة مؤخراً... ليس بصفتي القديمة عبد الله حرفش، تمهيداً لإعادتي للخدمة، ولكن بصفتي الجديدة مثقف مشبوه يجب أن يتابع بدقة" ص127

وفيما عاد عبد الله حرفش الملقب بالفرفار إلى الخدمة بدأ يتخلص من نواة المكتبة التي كان قد أسسها حين قرر أن يصبح روائياً بعد تسريحة، وذلك لإبعاد الشبهة: "سمعت صوتاً حاداً يصرخ فجأة:
"ح. ح" "ع. ف" أكد وجودك حيث أنت، ونوع العمل الذي تمارسه الآن. فتوقفت عن إفراع الكتب وقد ارتبكت، انتصبت في وقفتي، وأمسكت بالجهاز وأنا أردد: تمام سيدي. انا في المستنقع، أتخلص من البيض الفاسد" ص141. والبيض الفاسد كما هو ظاهر هي الكتب التي اشتارها عبد الله حرفش لتكون نواة لمكتبته الجديدة. ولا يخفى أن المستنقع هو البيت الذي مكث فيه بعد إعادته للخدمة.
ويختم أمير تاج السر روايته بنهاية بارعة عندما يجعل صديقة الكاتب يكتب رواية عنه ويعيده فيها للخدمة قائلا: "لا تغضب حين ترى في نهاية الرواية أنني جعلتك تعود للخدمة مرة أخرى، وتندس في الذين عرفوك كاتباً ومحباً للكتابة، لتدون التقارير عنهم" ص148



#فوزات_رزق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية نساء الخيال للروائي ممدوح عزام
- تقاسيم على وتر المأساة السورية
- هل سيكون اقتحام السويداء في 13 تموز نهاية أحمد الشرع؟
- أنا لست نادماً لكنني حزين ومحبط
- الخيميائي بين استحضار التراث والقيمة المضافة
- هل بتنا في عصر ما قبل الدولة؟


المزيد.....




- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزات رزق - قراءة نقدية لرواية صائد اليرقات للكاتب أمير تاج السر