الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 19:40
المحور:
حقوق الانسان
الشرقي لبريز عضو الهيأة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان
اهتزت مدينة تازة بالمغرب زوال اليوم الخميس 09 اكتوير، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها تلميذ يبلغ من العمر حوالي 12 سنة، بعدما تلقى ضربة قاتلة وجهها له شخص يعيش في وضعية تشرد، وذلك بحي أفريواطو.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية كان في طريقه إلى مؤسسته التعليمية بعد فترة الزوال، قبل أن يعترض الجاني سبيله ويعتدي عليه بواسطة قنينة زجاجية دون سبب واضح، موجها له ضربة غادرة أردته قتيلاً على الفور.
وانا اتصفح هذا الخبر الفاجعة استخضرت تدوينة كتبتها على موقع الفيسبوك قبل يومين، وكاننني ادق ناقوس خطر لكن... نص التدوينة:
"ينص الظهير الشريف رقم 295.58.1 الصادر بتاريخ 1958/4/10 بشأن الوقاية من الامراض العقلية ومعالجتها وحماية المرضى المصابين بها، على مسؤولية، السلطة المحلية مسؤولة عن ايداع المختلين عقليا بمؤسسات الأمراض العقلية حفاظا على السلامة العامة
انطلاقا من هذا فإن اي اعتداء من طرف هؤلاء المصابين باختلالات عقلية على الاغيار يرتب مسؤولية السلطة الادارية ويلزمها بتعويض المتضرر، وذلك بسبب احجامها عن ايداع هؤلاء بمؤسسات الايواء الخاصة كما ينص على ذلك القانون".
ان الحق في الحياة والسلامة البدنية والجسدية يعتبران من الحقوق أساسية لكل إنسان، اي أن يعيش دون تعرض لأي ضرر جسدي أو نفسي، وهما مكفولان بقتضي الصكوك الدولية لحقوق الانسان، وايضا التشريعات الوطنية، إذ ان المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنص على حق كل فرد في الحياة والحرية والسلامة الشخصية.
وايضا المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تنص على، "يُكرس هذا العهد الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية، والذي يشمل الحماية من التدخلات القسرية والتجريب الإجباري.
كما ان الفصل 22 من الدستور، يمنع المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، ويعاقب القانون على ممارسة التعذيب بكافة أشكاله.
اذن وبعد فاجعة مقتل طفل في عمر الزهور اصبح لزاما التحرك لحماية السلامة البدنية والجسدية للمواطنين خصوصا وان المشردين والحمقى انتشروا بشكل رهيب.
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟