أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - القمع المقنن














المزيد.....

القمع المقنن


الشرقي لبريز
ناشط حقوقي اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 17:47
المحور: كتابات ساخرة
    


ما ان جثم علي النوم في تلك الليلة التى اختفى منها القمر، حتي وجدتني اعيش حلما، عفوا رغم المكان والزمان لم يكن حلما بل كان قهقرة في الزمان وسبرا لاغوار الذاكرة، حين كنت أجالس رشيد صديق الدراسة الذي قرر الاستقرار بامريكا، عند منتصف تسعينات القرن على سور الجسر الذي يربط حي جميلة بحي البلوك او "القنطرة القديمة" بخريبكة كما اصبح يسمونه، كنا كلما ارخى الليل سدوله اخترنا المكان البعيد عن الاضواء على ذلك السور المحاط باشجار الليمون المر، لنتبادل اطراف الحديث.
اخدني حلم الامس الى دردشة النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي حيث اقنعني صديقي حينها ان التعديلات القانونية التى كانت تركيا تقوم بها حينها ليست الا للشرعنة القانونية للدكتاتورية العسكرية، او كما اسمها حينها القمع المقنن، اختلفنا وتجادلنا لكن قوة دفاعه عن الفكرة جعلني اقتنع....، بل لم يكثفي بذلك فقط، اذ كان متأكدا وكانه عالم مستقبليات ان مجموعة بلادن ستحتدو حدوها.
بعد ان عشت هذه الدردشة امس في الحلم، لحدث مضى عليه اكثر من ثلاثين سنة، استيفضت فصرت استحضر واحلل احداثا وقائع بمناطق شتى... ادركت انه كان صائبا في تحليله



#الشرقي_عبد_السلام_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة نظام بخصوص احتجاجات -فلنشل كل شيء- بفرنسا
- رأي حقوقي بخصوص مقولة:- تلميذًا واحدًا من مدارس الريادة يعاد ...
- رأي حقوقي حول واقعة المؤثرة -غ ع-
- بيان لعائلتي الشهيدين الدريدي وبلهواري بمناسبة مرور 41 سنة ع ...
- فارس اخر يترجل صهوة الحياة: المناضل الشهم عزيز المنبهي
- لقاء افروديت وباخوس 1
- بيان بخصوص الوضع الصحي للرفيق المناضل سيون أسيدون
- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تدخل على قضية اغتصاب طفل اليوسف ...
- الى متي يبقي المواطن المغربي يدفع ثمن اخفاقات الحكومة
- صنع الله إبراهيم فارس اخر يترجل عن صهوة الحياة
- الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف بالمغرب تطالب بحل كل التنظيمات ...
- ابطال خالدون: في ذكرى رحيل فريدريك إنجلز
- إطار حقوقي يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق حول إخفاقات برنام ...
- حديث الروح
- التفاهة تُقَوِّضُ روح التميّز في مختلف مجالات الحياة
- التيك توك وتأثيره على الصحة النفسية للفرد والجماعة
- في ذكرى استشهاد عبد الحق شباظة
- راي بخصوص مقاطعة الدجاج -لا تساهموا في ابادة المربي الصغير و ...
- ليس دفاعا عن الكساب وانما للموضوعية
- رسالة الى امي في اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - القمع المقنن