جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تدخل على قضية اغتصاب طفل اليوسفية

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)

الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 22:11
المحور: حقوق الانسان
    

اصدرت جمعية الدفاع عن حقوق الانسات بالمغرب بيانا بخصوص الاغتصاب الجماعي الذي تعرض له القاصر بموسم عبدالله أمغار بالجديدة/

ان الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان تتابع بالادانة الشديدة لما جرى بشأن قضية الطفل البشير القاصر الذي لم يتجاوز سنه 14 سنة، حيث تعرض لاغتصاب جماعي بموسم عبد الله امغار بإقليم الجديدة، من طرف أربعة عشر شخصا، و من خلال ما صاحب ذلك من تتبع اعلامي، فهي تشد على اياد كل الذين عرفوا بقضية الطفل البشير والتي في الحقيقة ليس سوى قضية الالاف من الاطفال الذين تعيش عائلتهم حياة الهشاشة ، وتدين هذا الفعل الجرمي البشع و الخرق الحقوقي الأبشع ، وعليه فإن الجمعية:

_ تحمل مسؤولية اغتصاب الاطفال بشكل خاص للدولة و تطالب بتشريعات مشددة و بسياسة جنائية و اجتماعية للحيلولة دون ارتكاب جرائم اغتصاب الاطفال ،باجراءات حمائية صارمة أينما تواجد الاطفال.

_تطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه و واسع ومسؤول وترتيب الجزاءات القانونية على المغتصبين اولا وايضا المقصرين في حماية الطفل البشير ،طبقا للقانون .
مع تشديد العقوبة في حق المشتبه فيهم أو المتهمين ليكونوا عبرة للآخرين.
_بتوفير العلاج الجسدي والنفسي للقاصر.

كما أن الجمعية أيضا:

_ تطالب الدولة المغربية لتفعيل التزاماتها امام المنتظم الدولي الحقوقي وذلك بالتصدي لكل انواع العنف ضد الاطفال.
و تطالب وزارة الداخلية و باقي الفاعلين الحكوميين بالسهر على محاربة الهدر المدرسي وذلك عبر السلطات المحلية خصوصا وان وزارة التربية والتعليم سقفت سن الطرد . وذلك من أجل جعل المدرسة هي المكان المناسب للطفل و ليس البيع و الشراء و العمل الهش و المشبوه و الغير محمي .

تطالب الحكومة بتوفير مراكز تأهيل وإواء الأطفال المحرومين من مأوى لائق يضمن كرامته و سلامته .
تفعيل اجهرة المراقبة والمساطر القانونية ضد من يستغلون الاطفال.

لحبيب حاجي
رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان
تطوان في 18.8.2025

#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل