أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عزيز بدروس - مصر هى الخاسر الأكبر















المزيد.....

مصر هى الخاسر الأكبر


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال أحدهم بشأن خطة ترامب لإحلال السلام في غزة بأن مصر هي الخاسر الأعظم لأنها تقبل ضمنيا بدور "الوسيط المنفذ" بدل أن تكون "طرفا سياديا"...

ويزعم صاحب هذا الرأي أن ذلك هو الهدف من الضجة بشأن مسألة المعبر .. حتي يتم تحويله في النهاية إلي معبر دولي تفقد فيه مصر ورقة ضغط مهمة.

لكن الحقيقة هي أن مصر كانت الخاسر الأعظم :
- منذ قررت أن تتبني وتحمي إرهاب حماس، وتمنحها الأنفاق والسلاح والمؤن والتمكين والوساطة الدولية علي طريق الدعم التاريخي الناصري اللانهائي الذي تبنته مصر ( مهما ضربت مصر وطعنتها بخنجر في صدرها )
- ومنذ قررت أن تلعب بورقة مناصرة إرهاب
حماس ولعبة المقاومة كورقة ضغط سيئة السمعة .

أما حماس فيجب الآن أن تباد إبادة نهائية ولا يكون لها وجود مطلقا، لأنها ما كانت منذ وجدت إلا خطرا شديدا علي كل من حولها، وأولهم مصر .

وما يقال عنها بأنها " مقاومة " هي في الحقيقة ذروة الخداع والجريمة، لأن المقاومة تكون ضد أناس احتلوا أرضا، وليس أناسا حكمت لهم الأمم المتحدة بنسبة ملكية تاريخية في الأرض، وقررت بالتعايش السلمي بينهم وبين جيرانهم فيملك بعضهم 43% من الأرض ويملك بعضهم الآخر منها 57%.. أي هو بالضبط حل الدولتين المتجاورتين في تعايش سلمي منذ عام 1947 ولكن هذا التعايش السلمي استبدل بالمهانة التاريخية التي ابتدعها عبد الناصر تحت اسم مخادع تم استخدامه كأكبر جريمة تمت في المنطقة ألا وهو " المقاومة " ..
فلم تكن الجريمة المسماة "مقاومة" سوي تربح آثم لجحافل من عشاق الموت الذين راحوا يعربدون بالسلاح والنار في واقع كان يجب أن يؤسس منذ اللحظة الأولي علي السلام و حسن الجوار.

كان الأمر فيما يبدو قد التبس علي عبد الناصر بين المقاومة المشروعة لشعب ضد المحتلين أرضه علي صورة الاحتلال البريطاني لمصر، والمقاومة المصرية الباسلة له ضد معسكرات ومصالح الاحتلال من ناحية، والمقاومة غير المشروعة لشعب آمن في أرضه باستحقاقات الواقع والتاريخ والقرار الأممي العالمي من ناحية أخري.

نحت عبد الناصر مصطلح " المقاومة "، وأقام عليها ياسر عرفات الذي تعلم بالجامعات المصرية، وأمده بالمال والسلاح ليكون عصبة فلسطينية بمثابة شوكة في ظهر دولة اسرائيل، المفترض أن يتم التعايش معها سلميا - بحل الدولتين الذي أسسته الأمم المتحدة بقرارها عام 1947 - الذي غيبه عبد الناصر عمدا بشعارات : " لقد أعطي من لا يملك وعدا لمن لا يستحق "، و " المحتل الغاصب "، و" الكفاح المسلح لاستعادة الأرض السليبة "، و" هانرميهم في البحر"، و " هم محتلون للأرض ومغتصبوها يجب طردهم منها نهائيا "،
لكن العصبة الفلسطينية المسلحة بقيادة ياسر عرفات سرعان ماتحولت إلي شرذمة من البلطجية المسلحين، الذين ينشرون الرعب في الدول العربية التي يتحركون منها إلي الداخل الإسرائيلي لتنفيذ عمليات إرهابية تقابلها اسرائيل بعنف مضاعف، وتأثيرها الإجمالي تخريبي بحت، ونفعها صفري دون طائل .

لكن " المقاومة " الفلسطينية تعملقت بمرور الوقت، واستحالت لعبة قوة مرعبة مربحة لأعداد ضخمة من الفلسطينيين الذين انضووا تحت لوائها بمسمي " فصائل المقاومة الفلسطينية "، التي تمايزت بمصالح متنافرة حتي لقد صارت تتصارع مع بعضها البعض علي الدعم المالي والعسكري الذي يتساقط عليها كلما لعبت بالنار، وكلما اقترفت حادثا إرهابيا يصيب دولة اسرائيل.

وسرعان ما صارت فصائل ما سمي " بالمقاومة الفلسطينية " مطية تعتليها كل دولة عربية تتغني بالعداء لإسرائيل، فتتبني فصيلا أو فصائل من المقاومة الفلسطينية، التي فازت بالنصيب الأكبر منها تحت قيادة عرفات ما سميت باسم " منظمة التحرير الفلسطينية "، التي تبناها عبد الناصر وولي عرفات عليها.

في هذا المناخ المسموم برائحة البارود والضحايا والدم المراق صارت فصائل المقاومة الفلسطينية خطرا هائلا علي الدول العربية، التي صارت تتحصن داخلها بالأمن المستتب فيها سبيلا للقيام بمناوشاتها الحربية ضد دولة اسرائيل.

لكن ياسر عرفات قام - بمليشياته المسلحة في منظمة التحرير - بتصعيد الرعب داخل الأردن حتي اقترب في أيلول 1970من تهديد العرش الهاشمي تحت قيادة الملك حسين، وصار قاب قوسين أو أدني من إسقاط الملكية الأردنية وقلب نظام الحكم فيها، عندئذ واجه الملك حسين في بسالة وحزم عرفات ومليشياته عسكريا بسلاح الجيش الأردني، واستمرت الحرب بضراوة بينهما أسبوعا كاملا حتي أمكن لعبد الناصر أن يعقد بالقاهرة مؤتمرا طارئا للقمة العربية، حضره الملك حسين ومسدسه في جنبه، حيث قضي المؤتمر بوقف الحرب، وانتقال عرفات ومليشياته إلي لبنان، وعاد حسين إلي بلده عشية 28 سبتمبر ( أيلول )، بينما عاد عبد الناصر من مراسم توديعه في مطار القاهرة إلي بيته، وأسلم الروح إلى بارئها حزينا علي المقاومة التي أنشأها بحلم لم يتحقق في إبادة إسرائيل.

غير أن المليشيات الفلسطينية تحولت إلي عبء رهيب علي لبنان، الذي راح يعاني التخريب المنظم يوما بعد آخر حتي بلغ الحرب الأهلية، التي مضت بلبنان في طريق الخراب، بينما لم تحرز هجمات المليشيا الفلسطيمية من داخل الأرض اللبنانية علي إسرائيل سوي هدم لبنان واشعال الحرائق في جنباته، في حين استمرت ما سميت بالمقاومة تداوم اللعب بالنار، وتحصد الأموال الطائلة والدعم الكبير من تصارع الأنظمة العربية عليها بالمال والسلاح .. الأنظمة العربية التي باتت تغسل بذلك يديها كل يوم من الواجب الافتراضي بقتال إسرائيل، ومن الحرب المقدسة التي أعلنها عبد الناصر لمحو إسرائيل من الوجود.

لقد صارت " المقاومة " بذلك هي الباب الملكي لتكوين المليشيا الشيعية الإيرانية تحت مسمي " حزب اللات " في جنوب لبنان، بدعوي أنها تسعي لمقاومة إسرائيل، بينما حملت السلاح لامتلاك لبنان بالترهيب بالقوة والسيطرة المطلقة، ثم عمقت سيطرتها وجذرتها في الأرض اللبنانية بلعبة المناوشات العسكرية بين الفينة والفينة ضد إسرائيل، تحت عباءة سوداء مزعومة اسمها " المقاومة "، دون حرب حقيقية تقاوم ما زعموا بأنه احتلال للأرض .

وليس ذلك فحسب، بل استطاعت إيران أن تزرع - بزعم المقاومة - المليشيا الإخوانية في غزة تحت مسمي حماس وكتائب القسام، التي استمرأت لعبة المناوشات العسكرية لإسرائيل بزعم المقاومة، لتبتز ثلاثين مليون دولار شهريا، تدفعها لها قطر وتسلمها لها إسرائيل، بل بالأكثر غرقت في بحر الدعم المالي الأوربي بحوالي 400 مليون يورو شهريا، وجميع قادتها الذين رحلوا ذاب رحيلهم في مليارات الدولارات التي اكتنزوها في حساباتهم الشخصية من لعبة المقاومة، حتي أن أرملة عرفات ورثت تسعة مليارات دولار، وراحت أرملة هنية تعوم هي الأخري في بحر واسع من خمسة مليارات دولار.

علي أن أخطر ما في لعبة المقاومة هذه كان اتخاذها مطية لكراهية عقيدية ملتهبة بعداء ديني سافر، استدعوا له مائتين واثنتين وأربعين آية مقدسة تطالب بدم اليهود، وصارت اللغة الدينية وحدها هي جواز المرور إلي المكاسب الكبري، وإلى الشعبية الجارفة، لأي فصيل سياسي أو مقاوم، أو لأي دولة تتخفي في لعبة العداء المذهبي والمقاومة المسلحة، كما صارت هي الآلة الجهنمية للسيطرة المطلقة علي عقول ومشاعر ملايين الملايين من البشر البسطاء، الذين يشتعلون اشتعالا مع أي ربط للدين بالمقاومة، حتي استوت المسألة الفلسطينية كقضية الحياة والمصير التي يتلبس بها قدر ومستقبل هؤلاء الملايين الذين يترامون علي اتساع مابين المحيط والخليج.

وليس ذلك فحسب .. بل صارت القضية الفلسطينية تتخذ قوة العقيدة الراسخة في مناهج التعليم التي يرضعها النشء فتتحول إلي جزء لا يتجزأ من خلاياهم الحية، ما جعل من الكراهية العقيدية والعداء المذهبي يقينا قدريا في عقول الناس وأفئدتهم.

وعلي ما يربو علي خمسة وسبعين عاما ربطت مصر قدرها - بمنتهي الإخلاص والجدية - بما اشتهر تحت مسمي " القضية الفلسطينية "، فقدمت من قوت يومها وشعبها كل الدعم السياسي والمالي والعسكري للفلسطينيين، ودفعت من عروق أولادها الدم الغزير المهراق علي أرض سيناء، لكن التبني المطلق للقضية الفلسطينية تحول منذ عهد مبارك إلي لعبة سياسية بارعة بين تقوية حماس بالأنفاق والسلاح والمؤن والمال (وحتي بشبكة الكهرباء التي تمد اليها أكسير الحياة من الشبكة المصرية للكهرباء)، وبين القيام بدور الوسيط السياسي الرئيسي لحل أي نزاع بين حماس ومنظمة التحرير من جهة، وبينها وبين دولة إسرائيل من جهة أخري، ما أمكن أن ينجح لفترة طويلة في جعل مصر الملاذ السياسي الوحيد للقوي الكبري، الذي تلجأ اليه لاستخدام سلطانه التاربخي في دعم القضية الفلسطينية، وتوظيف قدرته علي إدارة العصبة الحمساوية - والفلسطينية بعامة - لردها عن الصدام مع اسرائيل، ما اعتبره الساسة المصريون مكمن قوة سياسية في العلاقات الدولية، يدارون به ضعف السياسات في الداخل، ويكسبون به مكانة ومزايا علي المستوي الدولي.

بيد أن ذلك الوضع القلق المتذبذب ما كان له أن يستمر للأبد، وقد ضعف في السنتين الأخيرتين بين النفي والاثبات، وهو ما قد تمكن في السياسة الإقليمية بدخول قوي راعية لما يسمي " بمقاومة حماس " و " المقاومة الفلسطينية " .. قوي راعية مقبولة أكثر الآن في العلاقات الدولية، نظرا لقوتها الاقتصادية المؤثرة، واصطفاء قادتها لدي الساسة الدوليين، وهي السعودية وقطر والإمارات.

لقد أسفر الوضع السياسي والإنساني الملتهب الآن في غزة عن توكيد حل الدولتين في اعتراف أكثر من 150 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وعن الخطة الدولية المطروحة لإقرار الحل النهائي لمعضلة غزة، ما يعود بقوة بما سمي " بالصراع العربي-الاسرائيلي " إلي نقطة البداية، حيث القرار الأممي العتيد لعام 1947. بتقسيم الأرض بين اليهود والفلسطينيين ، مقرا بذلك بما انتهت اليه الأوضاع الآن بإقرار حق كل من الطرفين في الأرض، وتلاصقهما المحتوم إلي جانب بعضهما البعض في دولتين متجاورتين، بوضعية جديدة لا تسمح لمصر - كما كانت سابقا - بأن تستمر طرفا سياديا " وليس " وسيطا منفذا " ، ما اعتبره" البعض خسارة استراتيجية لمصر.

الحق إن الخسارة الاستراتيجية لمصر قد حدثت منذ عام 1948 حين اعتبر عبد الناصر فلسطين قضية عهده وعمره وعمر مصر كلها معه، فرسخها في العقل والوجدان والضمير المصري، بل وفي العقيدة الإيمانية الدينية المصرية كقضية الحياة كلها، التي تغلغلت في التعليم والسياسة والاجتماع والاقتصاد والحياة كلها، ثم راح يصدرها للدول في محيطه الإقليمي كله والعالم أجمع، بينما تأسس قرار الأمم المتحدة عام 1947 علي الواقع والتاريخ، الذي أثبت اعتراف صلاح الدين الأيوبي بحق اليهود في العودة لفلسطين والعيش فيها ( بعد الشتات العظيم الذي حدث سنة 70 ميلادية ) ، واعترافه بحقهم التاريخي في العيش المتجاور أبدا مع الفلسطينيين.

وقد آن الأوان الآن لأن تنتهي الخسارة العظمي لمصر - التي أكلت من وجودها ووجود شعبها علي مدي يربو علي 75 عاما - بالعودة الدولية إلي حل الدولتين المدعوم بالقرار الأممي، والدخول إلي عصر جديد تتحول فيه الخسارة الاستراتيجية إلي مكسب تاريخي بتراجع مصر عن وضعية " الطرف السيادي " إلي وضعية " الوسيط المنفذ "، وتراجعها الحتمي عن دعائية " القضية المصيرية " و " الكراهية العقيدية " و " العداء الأبدي " إلي دعائية جديدة تقوم علي السلام مع دولة مجاورة ، وقبول السلام وحسن الجوار أساسا لحياة جديدة، يكون لها السبق فيها لوأد أية أطماع توسعية حولها بقوة وبسالة

لقد صارت الحاجة ماسة الآن لنشر ثقافة جديدة تطرد الخطاب الناصري الجاثم علي روح الأمة، الذي لا تزال الأطراف جميعها تردده دون هوادة لتتربح ما استطاعت بتجارة الموت والسلاح والسياسة الملتوية .. الخطاب المبني علي مقولات العداء والكراهية الأسخاتولوجية و سرديات المقاومة الخرقاء المفتعلة التي لا تثمر سوي الدم المراق والخراب المبين ومليارات الدولارات في الجيوب الآثمة المجرمة .. أقول لنشر ثقافة جديدة تعتمد الاعتراف بالحق في الأرض للجميع وفق القرار الأممي الأول، وطرح خطاب جديد يعتمد الأمن المشترك والسلام الجماعي والتعايش الآمن لأجل مستقبل أفضل.

. .
.



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس: مدينة الحرب أم مدينة السلام؟ (2)
- القدس : مدينة الحرب أم مدينة السلام ؟ ( 1 )
- استفهامات مهمة في الطاقة النووية
- مفاهيم مغلوطة : الأحوال الشخصية للأقباط والقراءة الخطأ لآيات ...
- جدلية القداسة والجنس
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ- 8
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 7
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ-6
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 6 معدل
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - ٦
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 4
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 5
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 3
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ-2
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ
- استراتيجيات الضرورة
- مصر تعدل اتفاق الغاز مع إسرائيل في أضخم صفقة طاقة بين البلدي ...
- التكنولوجيا للناس: مشروع الضبعة والأثر المتوقع على تنمية الم ...
- الإشعاع الذري
- الخطر النووي المنتظر في الحرب الإيرانية - الاسرائيلية


المزيد.....




- متعة لا تنسى للرجال والنساء.. إليك ما يحدث داخل حمام تركي حق ...
- هل رد حماس على مقترح ترامب، كافٍ لوقف حرب غزة؟ - الإيكونومست ...
- -فضل شاكر بين لبنان والسعودية-: جدل على منصات التواصل حول -ا ...
- إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصف ...
- استمرار مفاوضات تشكيل الحكومة الفرنسية
- هل ساعد أسطول الصمود صيادي غزة على العودة للبحر؟
- ثلاث مهارات لنجاحك المهني.. كيف تدير فريقا من الذكاء الاصطنا ...
- ما هو أفضل وقت لشجار الأزواج؟ خبراء العلاقات يجيبون
- مجلس الشعب السوري الجديد.. تجربة ديمقراطية على أنقاض الاستبد ...
- النور سليمان.. الصحفي رقم 32 الذي يقتل جراء الحرب بالسودان


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عزيز بدروس - مصر هى الخاسر الأكبر