أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عزيز بدروس - القدس : مدينة الحرب أم مدينة السلام ؟ ( 1 )















المزيد.....

القدس : مدينة الحرب أم مدينة السلام ؟ ( 1 )


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقال الأول
١٤ سبتمبر ٢٠٢٥

تعليقا علي بوست قرأته يقول فيه كاتبه : " القدس هويتنا .. القدس قضيتنا " ، كتبت الإقرار التالي : " القدس مجرد مدينة تاريخية توالي عليها الغزاة، كمدينة بابل ليس غير، ولا علاقة لها بهويتنا، ولا تشكل لنا قضية مطلقا "

وعلي الفور انهالت تعليقات من طراز الدوجماطيقية العربية علي مثال :

* هل معني ذلك أن يقول قائل باختصار : " نفسى .. نفسى .. سحقا للإنسانية والكلام الفارغ، أقول : أُكلت يوم أُكل الثور الابيض "

* " بل القدس رمزا عربيا إسلاميا، ولكل الأديان أيضا "

* " هذه المدينة هى بالضبط حدود مصر، وهي مدي استراتيجي مهم لمصر، وإذا ضعفت مصر قوي الأعداء "

* " القدس بالنسبة لي أكثر من مجرد تراب وحجارة، القدس أول قبلة لصلاتي، مسري ومكان معراج نبيي، وموطن الأنبياء "

* " القدس موطن إخوتنا مسلمي فلسطين، القدس بلد عربي، وقضية تهم كل عربي وشرقي سواء كان مسلما أم مسيحيا أم يهوديا غير صهيوني "

كذلك كانت هنالك تعليقات قليلة من طراز الفكر اللاهوتي :

* " القدس هي مدينة الملك العظيم .. لا مدينة ناس ولا مدينة شعب .. ولا هوية ناس ولا هوية شعب .. ولا قضية ناس ولا قضية شعب "

* " القدس هي رمز للقلب الذي يسكنه الله .. قال عنها السيد المسيح : " مدينة الملك العظيم " " .. ويقصد " مدينة الله
( وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ : لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ )
[ متي 5 : 35 و 36 ]


وتعقيبا علي كل التعليقات كتبت ما يلي :

لا يمكن أن ترتبط هوية شعب بمجرد مدينة مهما كانت مكانتها التاريخية أو الروحية، ولا يمكن أن تكون المدينة قضية لشعب، فالقدس رمز لكل أصحاب الديانات الابراهيمية الثلاث علي وجه الأرض، وهي ليست هوية ولا رمزا ولا قضية للمصريين،
هوية المصريين هي مصر، وقضيتهم هي النهوض بوطنهم الذي سقط في الآونة الأخيرة في هوة التخلف والتراجع والفساد والتأخر بين الأمم .. هذه هي هوية المصريين وقضيتهم.

وهنا شارك الأخ والصديق الأستاذ الدكتور فهيم مصطفي بالمداخلة التالية :

يقول صديقي ما مؤداه : " مالنا ومال القدس .. لا دخل لنا بها .. وأقول ردا علي ذلك بأن هذا الفكر الجديد الموجه هو رسالة صهيو- أمريكو- ماسونية، تنتشر بواسطة أجهزة المخابرات في العالم العربي والإسلامي للأسف، من خلال بعض الفئات الأيديولوجية والطوائف العقيدية، وهي فئات وطوائف لديها نظر إيجابي فيما يبدو للتجربة الصهيونية، وترنو من خلفية توراتية إلي وقت نزول المخلص الذي يقضي على كل الأديان، لكن سيدنا المسيح عيسى بن مريم هو المخلص الذي عندما ينزل سيوحد كل البشر يهودا ومسيحيين ومسلمين على عبادة الله الواحد الذي لا شريك له، ولن يدمر أحدا لأنه رحمة، وسينزل بالرحمة لكل بني آدم ، وسيقضي على الظلم والشرك والوثنية، ويرشد المؤمنين إلى الجنة أو الملكوت في نهاية الزمان " .

ويستكمل الأستاذ الدكتور فهيم مصطفي مداخلته فيقول :
" القدس ليست كأي مدينة .. وهذا ما يغفل عنه صديقي، القدس ليست مجرد مدينة تاريخية مثل بابل أو روما أو أثينا .. إنها مدينة ذات جذور روحية وثقافية وحضارية ضاربة في وجدان العرب والمسلمين والمسيحيين الشرقيين على السواء :

أولًا : مكانة القدس في الإسلام والعروبة

هي أولى القبلتين، ومسرى رسول الله ﷺ في حادثة الإسراء والمعراج، وكانت قبلة المسلمين الأولى لمدة 16 شهرًا.
ذُكرت في القرآن بالإشارة إليها بـ"المسجد الأقصى" (سورة الإسراء)، ودخلها الخليفة عمر بن الخطاب، بعهد أمان حضاري لسكانها.

وظلت طوال العصور الإسلامية عاصمة روحية وسياسية وثقافية، كما احتضنت آلاف الشهداء المسلمين والمسيحيين في مواجهة الغزاة ".

ثانيًا : الهوية العربية للقدس :

القدس كانت دائمًا مدينة عربية منذ اليبوسيين (3000 ق.م)، وهم قبيلة كنعانية عربية.
حافظت على طابعها العربي والإسلامي والمسيحي لقرون طويلة، قبل الاحتلال الصهيوني عام 1948 ثم احتلال الجزء الشرقي عام 1967.
[ في المقالات القادمة يحقق تاريخ القدس هذه المعلومات، ومدي مطابقتها ]

ثالثًا : القدس ليست قضية فلسطينية فقط... بل قضية كرامة وهوية عربية :

الدفاع عن القدس هو دفاع عن العدالة والحقوق التاريخية، والدفاع عن كرامة أمة بأكملها.

التنازل عن القدس، أو اعتبارها مدينة "عادية"، هو تطبيع مع الظلم والاحتلال والتمييز العنصري.

القدس هي الرمز الحي لوحدة الدين والتاريخ والنضال العربي، ومن لا يرى قيمتها لا يرى كرامة شعبه وهويته وتاريخه في المرآة .

خلاصة الرد : من يظن أن القدس مجرد "أرض قديمة" لا تخصه، كمن يظن أن الشرف كذبة، والتاريخ وهم، والكرامة سلعة .
القدس ليست مجرد مدينة... إنها اختبار لضمير كل حر ".
[ في المقالات القادمة مناقشة لما طرحه الأستاذ الدكتور فهيم مصطفى في مداخلته ]

وبالإجمال .. قبل الإفاضة التالية في مراجعة تاريخ القدس، يمكننا أن نؤكد أن القدس في الأصل كانت مدينة أوروشليم .. "مدينة الملك العظيم" .. كما دعاها السيد المسيح قاصدا بأنها "مدينة الله" .. وذلك قبل الاحتلال العربي بحوالي سبعمائة عام.

وأري أننا كمصريين بالفعل لا ناقة لنا فيها ولا جمل .. وهي تخص أقواما آخرين غيرنا، هم الأحري بأن يتواجهون حولها أو يتحاربون بشأنها..

نعم نحن نجل فيها المسجد الأقصي وقبة الصخرة، كما نجل فيها كنيسة القيامة، لكنها تبقي في النهاية علي المستوي الجيوسياسي مختصة بأصحابها كمدينة.
.

الحق إن القدس الآن إذا كان فيها المسجد الأقصي وقبة الصخرة آثارا مقدسة للمسلمين، وفيها كنيسة القيامة آثارا مقدسة للمسيحيين، ففيها كذلك بقايا من هيكل سليمان، وبقايا من أسوار أورشليم، وآثارا أخر مقدسة لليهود، منذ ما قبل الاحتلال العربي ..
وقد صارت القدس رمزا لاتحاد الأديان، لكنها ليست رمزا للمصريين أو غيرهم مطلقا .. ولا علاقة لها بهوية المصريين .. وإذا قال رئيس أي دولة عربية بذلك فهو للمزايدة السياسية الشعبوية التي تسكر أدمغة الدوجماطيقيين .

ويبدو أن حديث القدس غالبا ما ينزلق سريعا لتحويل ماهو جيوسياسي إلي ماهو ديني .. وبالتالي فالإقرار أعلاه ينصب علي رفض اتخاذ القدس كمسمار جحا السياسي، أو كمخلب القط السياسي .. أما قيمتها الدينية فلا يقترب الإقرار منها من قريب أو بعيد .. إنها رمز مقدس عند أصحاب الديانات الثلاث .. لكن علي الصعيد السياسي لا دخل لنا بها ولا هي هوية ولا هي قضية ..

وإذا كان هنالك خلاف علي إدارتها بين أصحاب الديانات الثلاث، فليتفقوا علي إدارتها بعيدا عن غوغائية "هانحرر" "هانحرر" .. و"ع القدس رايحين" .. وما إلي كل الشعارات الفارغة ..
إدارة مدينة يقدسها أصحاب الديانات الثلاث هي مسألة اتفاق وليست مسألة عنتريات غوغائية حنجورية، أو ذريعة لمهاجمة مصر، ومهاجمة رئيس مصر، ومهاجمة الشعب المصري ؟ .. لذلك هي مسألة يجب الاتفاق عليها، وليس فيها أي مدعاة للتحارب والنزاع .

أما المتباكون علي النفوذ المصري فلابد أن يدركوا أن مصر ليس لها نفوذ علي القدس منذ قرون، ولم يقع علي مصر سوء أبدا - جراء ذلك - فيما يتعلق بأمنها، لكن أمن مصر تهدد فقط عندما فقدت سيناء، ثم تم تأمين مصر باسترداد سيناء، أما القدس فليس لمصر بها أي شاغل، اللهم إلا أن بها مقدسات للمسلمين والمسيحيين، وهذه يتساوى فيها أتباع الديانات الثلاث ..
لذلك يجعل هذا الوضع الفريد من القدس - كمدينة مثقلة بالرموز الدينية - موضعا لاتفاق ضروري بين أتباع الديانات الثلاث، دون ادعاءات ودون تشنجات .

فإذا كانت أوروشليم/القدس/مدينة السلام/مدينة الله رمزا دينيا، تكون بالفعل كذلك لأنها حقا رمز لليهود ( أصحاب هيكل سليمان المثبت تاريخيا أن الرومان هدموه عام سبعين ميلادية )، ورمز للمسيحيين ( أصحاب كنيسة القيامة ، ودرب الصليب المقدس الذي وطئته أقدام المسيح من موقع المحاكمة حتي موضع يقال له الجلجثة )، ورمز للمسلمين ( أصحاب المسجد الأقصى وقبة الصخرة ) .. هي رمز ديني للجميع .. فإذا تنازع الأطراف الثلاثة علي إدارتها يكون هذا النزاع مختلقا وليست له جدوي .. يديرها أحدهم مادام يحفظها للجميع : يديرها اليهود .. لا يهم ، يديرها المسيحيون .. لا يهم ، يديرها المسلمون .. لا يهم ، يديرها مجلس أعلي للديانات الثلاث .. لا يهم، المهم أن تدار بطريقة سديدة وحضارية تصونها بعناية، وتتيحها للجميع بالعدل، فإذا تنازع العرب مع اليهود علي إدارتها يتخذ هذا التنازع للأسف مسوغا للاقتتال والكراهية الممنهجة لأسباب عقيدية، لأن التنازع علي المدينة لا سبب حقيقيا له، اللهم سوي الاستئثار بالسلطة الزمنية بعلل دينية يصر عليها كل طرف كذريعة للاستحقاق .. وهذا التنازع المفتعل هو الذي أنتج الحنجورية التحاربية التي رفعتها الدعاوي الناصرية و القومية والدينية، حتي لقد جعلت من التنازع حربا مقدسة، وجعلت من شعاراته تعبوية حاشدة للحرب المقدسة .. فصار جميع الذين يصرخون بتحرير القدس يؤمنون إيمانا جازما بأن القدس هي الهوية والقدس هي القضية .. ذلك كله كان شحنا ناصريا قوميا يساريا مفتعلا، لا يؤثر في الجوهر الحقيقي للواقع الفعلي ألا وهو إدارة المدينة ..

إدارة مدينة ليست قضية دول وشعوب، وليست هوية دول وشعوب ..

قضية أو هوية هي مجرد تهاويم لاحتشاديات أناس فقدوا رشدهم وفقدوا عقلهم وفقدوا حكمتهم .. بينما الأمر لا يعدو إدارة مدينة يجلها الجميع لأن لكل منهم فيها أثر مقدس .

أما الاحتلال والحق المسلوب فيخص موضوعا آخر .. وأجزاء أخري من الأرض .. ليس منها مدينة السلام .. مدينة الجميع .

[ يتبع ]
.



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفهامات مهمة في الطاقة النووية
- مفاهيم مغلوطة : الأحوال الشخصية للأقباط والقراءة الخطأ لآيات ...
- جدلية القداسة والجنس
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ- 8
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 7
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ-6
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 6 معدل
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - ٦
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 4
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 5
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ - 3
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ-2
- الذكاء الاصطناعي وتغِّيُّر المناخ
- استراتيجيات الضرورة
- مصر تعدل اتفاق الغاز مع إسرائيل في أضخم صفقة طاقة بين البلدي ...
- التكنولوجيا للناس: مشروع الضبعة والأثر المتوقع على تنمية الم ...
- الإشعاع الذري
- الخطر النووي المنتظر في الحرب الإيرانية - الاسرائيلية
- صراع وجودي
- التكنولوجيا والصناعة .. شراكة استراتيجية نحو مستقبل مزدهر


المزيد.....




- محللون: شبح التواطؤ يلاحق الجميع بعد تأكيد اللجنة الأممية وق ...
- -مسار الأحداث- يناقش أهمية التقرير الأممي الذي اتهم إسرائيل ...
- ملك إسبانيا: معاناة الفلسطينيين في غزة تفوق الوصف
- عاجل | مصدر رسمي بحكومة سوريا للجزيرة: لا يمكن الحديث عن أي ...
- مدعي عام يوتا يوجه تهمة القتل العمد لقاتل تشارلي كيرك ويطلب ...
- وسط قلق من طموحات ترامب.. الدنمارك تقود مناورات عسكرية في غر ...
- الحرب على غزة.. عشرات الشهداء بالقصف والتجويع والحوثيون يسته ...
- الدويري: إسرائيل ستزج بـ5 فرق وليس 2 لاجتياح غزة والسيطرة عل ...
- الأكراد يصعّدون ضد الحكومة السورية
- اجتماع يبحث ملف السويداء.. وخارطة طريق بدعم أميركي أردني


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عزيز بدروس - القدس : مدينة الحرب أم مدينة السلام ؟ ( 1 )