الحركة الشعبية: بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 12:59
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين

تتقدم قيادة الحركة الشعبية-شمال في اليوم العالمي للمعلمين بأسمى كلمات التقدير والعرفان إلى المعلمات والمعلمين علي إمتداد السودان، وهم يحملون للإنسان رسالة نورانية قائمة علي قواعد العلوم والمعارف الكونية بكل أنواعها، ويواجهون الإنتهاكات في المناطق المحتلة من قِبل مليشيا الدعم السريع، ويتحملون الصعاب من أجل تربية الأجيال وإنشاء مجتمع سوداني مُشبع بقيم السلام والتسامح، ومؤمن بالوحدة علي أساس التنوع، والهوية السودانوية التي تمثّل عمودًا أساسيًا في بنية دولة المواطنة بلا تمييز.

تؤكد قيادة الحركة الشعبية-شمال أن التعليم في "رؤية السودان الجديد" يعتبر من أعظم وسائل التطور والإزدهار الوطني، لأنه مشكاة للنهضة الوطنية والعالمية، ويظل المعلمون يشعلون شمعة الأمل في عقول وقلوب الطلاب للعبور نحو المستقبل، والعلم رسالة وطن ينبغي علينا حملها بمسؤولية كاملة، وقد بنت الحركة علاقات تاريخية وطيدة وراسخة مع المجتمع العلمي السوداني منذ تاريخ تأسيسها، ويظهر إهتمامها بالعلوم والمعارف من خلال النظر إلي صياغة رؤيتها وأدبياتها، ومسارها السياسي المتجدد.

تجدد قيادة الحركة الشعبية-شمال دعوتها لدعم رسم خطط إستراتيجية لتطوير مهنة التعليم، وإيجاد مشروع إصلاح شامل لهذه المنظومة وفقا للمعايير العلمية والمهنية وبرامج حديثة وتقنيات رقمية بغرض التدريب والتأهيل، ورفع درجة الإهتمام بمرافق العلوم، وضمان جودة التعليم، ويجب تحسين بيئة العمل عبر تطبيق القانون بغية تحصين المعلم والطالب معًا، وهذه قضية وطنية محورية علينا أن نضعها في مركز تصميم سياسات الدولة لبناء المجتمع العلمي.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
5 اكتوبر - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل