الحركة الشعبية: حول نكبة الانزلاقات الأرضية التي شهدتها قرية ترسين بجبل مرة

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 16:13
المحور: حقوق الانسان
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

حول نكبة الانزلاقات الأرضية التي شهدتها قرية ترسين بجبل مرة:

تابعت قيادة الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" ببالغ الحزن والأسى الأنباء المؤلمة عن الكارثة الإنسانية التي وقعت بقرية ترسين في جبل مرة باقليم دارفور، إثر الانزلاقات الأرضية الناتجة عن كثافة هطول الأمطار، والتي أودت بحياة عدد كبير من المواطنين؛ كما أدت إلى وقوع خسائر ضخمة في الممتلكات الخاصة والعامة.

تتقدم قيادة الحركة الشعبية-شمال بخالص تعازيها ومواساتها لأسر ضحايا هذه الكارثة، وتؤكد وقوفها وتضامنها مع أهالي المنطقة في هذه المحنة التي أوجعت قلوب السودانيين، وتناشد كافة الجهات الحكومية، والمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية، إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدة بغية إنتشال العالقين وتوفير المأوى والغذاء والدواء للمتضررين.

تدعم قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" الجهات الرسمية والشعبية للعمل معًا على إعداد وتقديم الدراسات المتكاملة لمواجهة متطلبات المستقبل وتقييم أضرار نكبة الإنزلاقات الأرضية والبحث عن كيفية إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، ويجب أن يتزامن كل ذلك مع إحكام التخطيط لإنشاء "مساكن بديلة أو دائمة" في مواقع تكون صالحة لحياة الإنسان وتحاشيًا للكوارث الطبيعية التي يحتمل وقوعها.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
2 سبتمر - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل