كمال الموسوي
كاتب وصحفي
(Kamal Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 10:22
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حين سماعي بخبر وفاتها، جاء في بالي!! هل يمتلك الرجل ثمن مراسيم العزاء؟؟ رغم اني اعلم انه سيقام لها في كل بيت شريف الف عزاء، وفاء منا لأصحاب هذا البيت الطاهر..!
كنت في حديث مع…..
اقسم ان بطونهم (ملت من الباذنجان)!! يقول هنالك أنواع من الفواكه والخضر لم تدخل بيتهم منذ سنوات ويقسم على ذلك..! تخيل ان مرجعك الأعلى لم تدخل بيته الفاكهة منذ سنوات..!!! اي زهد واي امتداد لعلي ع..!
لم ألاحظ بيد احد أبناءهم البررة، ساعة باتيك فيلب، ولا حتى كاسيو او ستزن.. لم أرهم يتبادلون التاهوات او الجكسارات المصفحة.. لم اسمع يوما عن حسن او احد اخوته (ابناء السيد محمد رضا) يبطنشون بالجارحرات عالية المواصفات..!
رحلت السيدة الاولى بهدوء، كما عاشت بهدوء، تحت سقف وبين جدران متهالكة ومستأجرة.. ( خلصت عمرها بالإيجار)، تخيل ان السيدة الاولى لا تمتلك شقة في بوابة العراق او المجمعات الفووول سيكيورتي..!
لم تُعرف باسم ولا بصورة، بل عُرفت بجلال الصبر ووقار الظل الوارف في حياة السيد. وكانت أما للبيت، وملاذا للعائلة، وحلقة من حلقات الطهر في مدرسة النجف الأشرف.
سلام على روح رحلت بهدوء تاركة أثرا لا يُمحى في قلب المرجع الأعلى، وفي ذاكرة بيت لم يعرف إلا الطهر والتقوى.
#كمال_الموسوي (هاشتاغ)
Kamal_Mosawi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟