|
هل سيكسر - الأمير- هشام العلوي طاجين المخابرات المغربية بعدما أحرقه الإعلامي علي لمرابط سابقًا؟
علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 00:46
المحور:
الصحافة والاعلام
لقد سبق للإعلامي الشجاع علي لمرابط أن قام في إحدى فيديوهاته على قناته في يوتيوب بفضح وجهٍ من الوجوه التي تنطبق عليهم المقولة الشعبية المغربية "كاري حنكُو"، وذلك بحرق طاجين المخابرات المغربية المدعو "طواجني". فالطاجِن أو الطاجين، كما يُعرف في كل شمال إفريقيا، هو آنية طينية تقليدية أمازيغية تُستعمل للطبخ والطهي، ولهذا ارتأت المخابرات المغربية استعمال مثل هذه الوجوه الشريرة في شكل طاجين أو طواجين للتهجم على كل من ينتقد نظام الملك المفترس محمد السادس الديكتاتور الحاكم بالمغرب وكل أجهزته القمعية. فقد كان الطاجين قديمًا لدى الأمازيغ يتشكل كليًا من الطين الثقيل الخالي من الألوان والأصباغ والزخرفة، وهو يتألف من جزئين: قاعدة سفلية على شكل صحن دائري من الفخار، والغطاء العلوي عبارة عن قبة بشكل هرمي من الفخار توضع على القاعدة أثناء الطهي. لكن الطاجين عرف إضافات حديثة على مستوى الشكل من حيث الألوان والزخرفة، وعلى مستوى المضمون من حيث تنوع ما يُطبخ به من لحم وخضر. هكذا استطاعت الأجهزة القمعية الاستخباراتية بالمغرب إدخال تحديثات على مختلف الطواجين البشرية التي تستعملها من أجل أن "تأكل الثوم بأفواههم". فهي بذلك تعطي أوامرها من خلال تسرُّبها للمعلومات والاتهامات التي تريد تمريرها والإعلان عنها لإلهاء الشعب المغربي بأمور هامشية، واستهداف كل من له صوت مخالف لصوت القمع عبر تلفيق التهم له وإجلاس المعتقلين على القنينة، وتصوير الحياة الخاصة للمعارضين والمناضلين بغرف النوم وبالمراحيض والحمامات من أجل النيل من شرفهم وسمعتهم ومقايضاتهم وابتزازهم لتكميم أفواههم، وحثهم وإجبارهم على عدم الجهر بآرائهم وعدم ممارسة النضال أو حتى إعطاء تصريحات إعلامية للمنابر الإعلامية الدولية. أما المنابر الإعلامية المغربية فهي بيد المخابرات ولن تفتح صفحاتها لأي صوت مخالف وشجاع. في هذا الإطار صرح الأمير السابق العلوي هشام ابن عم الديكتاتور محمد السادس لجرائد دولية مثل جريدة "لوموند" الفرنسية و"الكونفيدونسيال" الإسبانية أن الأجهزة الأمنية بالمغرب تلفق أبشع التهم، وتصور وتلاحق المناضلين وأصحاب الرأي المخالف لتكميم أفواههم والزج بهم في السجون ظُلمًا وعدوانًا، وهو ما ينتافى مع وظيفتها. وبما أنه شخصية معروفة وله صيت على المستوى الدولي وله وزن بالمغرب — إذ أن هناك من المغاربة المقربين من دائرة القرار من يراه بديلاً أفضل من الحكم الديكتاتوري الجائر الحالي — إلى جانب أنه متكوّن سياسيا وفكريا وأكاديميا وثقافيا، ومع ذلك غامرت المخابرات المجرمة في حق الشعب المغربي بتسخين طاجين من طواجينها للقيام بالهجوم الشرس على الأمير السابق هشام العلوي بدون الإدلاء بأدلة قاطعة عن الاتهامات الواردة في ذلك الهجوم . مما دفع بهشام العلوي أن يرفع دعوى قضائية ضد الطاجين الساخن الذي لم يحسب حساب ارتفاع درجة حرارة الجمر الذي وضعته المخابرات المغربية فوقه، وهو ما سيجعل القضاء — رغم فساده — من وضع حد لهذا الطاجين وحرقه نهائيًا بالزج به في السجن. وبذلك تكون المخابرات المغربية المجرمة قد "أكلت الثوم بفم هذا الطاجين". وعلى هشام العلوي ألا يلعب لعبتين متناقضتين: أن يرفع دعوى قضائية ضد الطاجين وفي الأخير يعفو عنه بمنطق "عفو السيد عن العبد". فالبرغم من موقفي الواضح والصريح على أنني ضد كل من هو علوي بالمغرب ممن استغل ونهب واستفاد من خيرات المغرب من أجل بناء ذاته ومستقبله ومستقبل أبنائه، إلا أنني أرى أن مثل هذه الدعوى القضائية لا تخدم الأمير السابق فقط بل تخدم حتى توجهات المعارضين الذين ما فتئوا يصرحون بما صرح به هشام، الذي تنطبق عليه مقولة "شاهد شاهد من أهلها". يرون في الأصوات التي تحاول تنويم الشعب بتمرير مغالطات واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن الديكتاتورية أخطارًا عثراء يجب إزالتها من الطريق حتى يتسنى للشعب المغربي التحرك السريع من أجل التغيير المنشود وهو القضاء على الحكم الملكي وبناء جمهورية فيدرالية تتسع أرضها للجميع. وقد استعملت كلمة "الطاجين" للإيحاء باسم الحثالة التي تتهجم على كل صوت يعارض ممارسة الأجهزة القمعية المغربية التي تحمي الديكتاتور. بما أن المغاربة كانوا يرفضون التعامل مع الحماية الفرنسية بالمغرب ما بين 1912 و1956، فإن الكثير منهم رفض حتى تسجيل أفراد عائلته في السجلات الإدارية التابعة للحماية الفرنسية وعملائها المغاربة، وبهذا بقي الكثير من المغاربة بدون دفتر أو كُناش الحالة المدنية الذي يُضبط فيه تاريخ ومكان ازدياد الشخص واسم العائلة ونسبه. وبالتالي فقد كان الكثير من المغاربة يُعرفون وينادون بأسمائهم الشخصية، وأحيانًا مقرونة بأسماء آبائهم أو أمهاتهم فقط دون الأسماء العائلية. لكن عندما غادرت الحماية الفرنسية المغرب بعدما تركت خلفًا وخليفة لها، أي بعدما تبثت أقدام القبيلة العلوية العميلة لها على تولي الحكم بالمغرب، بدأ حينها المواطن المغربي في تسجيل نفسه وعائلته وممتلكاته في الإدارات والمؤسسات المغربية مُعتقدًا أن المغرب قد تحرر فعلاً من قبضة الحماية الفرنسية. في هذا الإطار اضطر الإنسان المغربي أن يستوفي كل الشروط المطلوبة في عملية التسجيل والحصول على دفتر أو كناش الحالة المدنية، وقد كان من بين تلك الشروط التوفر على الاسم العائلي أو إحضار اثني عشر شاهدًا للإدلاء بشهادة إثبات ذلك أمام المكلف بمكتب الحالة المدنية و التسجيل في الإدارة، قيادة كانت أو جماعة أو باشوية أو غيرها. هكذا كان على أي مغربي أن يثبت أصله ونسبه، وهنا كان البعض مضطرًا أن ينتسب حتى إلى مهنة وحرفة جده أو أبيه. فالشخص الذي كان يبيع "الطاجين" (مفرد) و"الطواجن" (جمع) متنقلا على بهيمته بالبوادي أو بدكانه أو على حافة الطريق للمسافرين يُحضر اثني عشر شاهدًا ليدلوا بشهاداتهم على أن فلانًا ابن "الطواجني" حقًا، ومن هنا تأتي الأنساب والألقاب للبعض. لقد تمكن الإعلامي الشجاع علي لمرابط، من خلال بثه لفيديو على قناته في يوتيوب، من حرق طاجين المخابرات المغربية المقيم بإسبانيا على ما أعتقد، وذلك لتمكنه من خلال تجربته الإعلامية الرائدة من الوصول إلى معلومات حول هذا الطاجين المُندس والملوَّن والمتلون والمزخرف والمنقوش ظاهرًا بألوان الإعلامي والمناضل والوطني، بينما أنه في حقيقة الأمر باطنيًا مجرد ألوان "وثنية ولواطية" والتزلف والتملق والانتهازية والتجسس و"تشكامت" بالعامية المغربية، وكل ما قد يقال عن الشياطين من أفعال سيئة. إن الإعلامي الشجاع علي لمرابط جعل هذا الطاجين يحترق بعدما صرح " الطاجين " علانيةً على أنه مُطلع وشاهد على الكثير من الأعمال التي تقوم بها المخابرات التابعة للديكتاتورية العلوية التي تتهم كل الصحراويين الانفصاليين بالعمالة والتخابر والتعاون معها وخداعها لجبهة البوليساريو والجزائر، كما أن الصحراويين يتقاضون أجورًا مالية شهرية ويحصلون على السكن بالمجان. وهذا ما كنت قد أشرت إليه مرارًا وتكرارًا: أن الديكتاتورية بالمغرب تشتري ذمم الصحراويين الذين يعتبرون أنفسهم مغاربة؛ إذًا لا علاقة لهم بخرافة حب الوطن وكون الصحراء جزءًا من المغرب. كما اعترف هذا الطاجين الذي احترق على أنه ينقل الأخبار إلى البوليس والمخابرات بمختلف أنواعها داخل وخارج المغرب على شكل معلومات "حُبًا في الوطن"، أي أينما وُجد وبمبرر ما سماه بالوطنية، أي كونه وطنيًا يحب المغرب ويحب سيده الملك المفترس محمد السادس والعائلة الملكية أكثر مما يحب "الطاجين" نفسه فهل سينقذه حبه للوطن و حبه للملكية من المحاكمة التي تنتظره في المستقبل على إثرتهجمه على هشام العلوي؟. في الواقع لم أكن أعرف هذا الطاجين جيدا لا من قبل ولا من بعد؛ لكن لما رأيته اعتقدت — إن لم تخنني الذاكرة — أنه كان في فترة معينة من حياته مُندَسًا بحركة الشبيبة الديمقراطية قبل أن يطرده شباب "محمد بن سعيد أيت أيدير". وقد أكون مخطئًا في ذلك، لكن ما لا يمكنني أن أخطئ فيه هو أن هذا الطاجين لن يكون محميًا أبدًا كما يتبجح بذلك في تصريحه بإحدى خرجاته التي تطغى عليها الأنا على أنه كان محميا من قبل شخص مثل "أحمد العلوي" كي لا يصيبه شر السفاح والمجرم "إدريس البصري"، إلا إذا قدم شيئًا غاليًا لمن يحميه؛ إذ لا شيء بدون مقابل خاصة مع المجرمين العلويين. وهذا الشيء لن يكون مالًا ولا ذهبًا ولا فضة لأن "أحمد العلوي" لا يحتاج لذلك، إذًا فالشيء الذي قد يكون مُغريًا لهذا النوع من العلويين هو الجنس والملذات. فهل يملك هذا الطاجين أختًا، أو أمًا جميلة إلى حد إغراء "أحمد العلوي" ليفرض حمايته على هذا الطاجين؟ وهل موت هذا العلوي قد مهد الطريق أمام الإعلامي الشجاع علي لمرابط لقيامه بحرق هذا الطاجين نهائيًا وإحراق ما فيه من أسرار بعد كشفه وفضحه على أنه " الطاجين " جاسوس و"شكام" خبيث مندس؟ لن أدافع لا عن الإعلامي علي لمرابط ولا عن هشام العلوي، لما تعرّضا له من هجوم من قبل الطواجين العادية والطواجين الإعلامية المُسَيَّرة والمُسخَّرة من قبل مخابرات الديكتاتورية العلوية، لأنهما قادران على الدفاع عن نفسيهما. لكنني أتساءل: من الأفضل؟ أن يصحو ضمير الإنسان ويحيا من جديد ليُضفي على نفسه وعلى محيطه نوعًا من السكينة والوقار والشجاعة، فيصبح عضوًا فاعلًا في جسد المجتمع، مناضلًا صريحًا ونزيهًا يفضح ويُعري الطغاة والجواسيس والمخبرين و"الشكامة" المندسين، ويدعو إلى التغيير مع اقتراب نهاية الحكم الديكتاتوري، ويكون شاهدًا على الشر والإجرام والإفلات من العقاب، ويفضح المخابرات المغربية وأعمالها الإجرامية؟ أم أن نقاطع كل الأصوات التي صحت ضمائرها بمبرر أنها سبق لها أن اشتغلت في إحدى مؤسسات أو إدارات الديكتاتورية؟ وهذا بالضبط ما تريد المخابرات تحقيقه، أي خلق التفرقة بين الأصوات التي تنادي بالتغيير الحقيقي والجذري. فكل المعارضين التواقين إلى الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان مقتنعون أن هذا لن يتحقق إلا بإزالة الحكم والنظام الملكي الديكتاتوري المتعفن. كما أن لهم موقفًا واضحًا من أفراد العائلة الملكية والعلويين بشكل عام، لكنهم لابد أن يستدلوا أيضًا بما يصرّح به كل صوت منتقد للحكم السائد من داخل نفس العائلة الملكية الطاغية.
قد نختلف كمعارضين عن أساليب تحقيق التغيير وعن التغيير نفسه، لكننا قد نتفق جميعا على أنه لا مكان لمن يتغنى بالوطنية بيننا حاملًا راية اليوطي وصورة الطاغية محمد السادس. وعلى أمثال الطاجين والتابعين والمتابعين له معرفة ذلك ، فإذا سبق للإعلامي الحر علي لمرابط أن أحرق طاجين المخابرات فقد جاء دور هشام العلوي للقيام بتكسيره نهائيا إلى شظايا و هو ما سيقع لكل طواجين المخابرات المغربية المجرمة أجلا أم عاجلا.
أمستردام
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المغرب : قضاء التعليمات في مملكة الديكتاتور، حين تُغتال العد
...
-
المخابرات المغربية تختطف المناضلة و الحقوقية سعيدة العلمي
-
على الجميع أن يستفيد من درس الهجوم الصهيوني الإسرائيلي–الأمر
...
-
و فاة رئيس الأوروغواي السابق - خوسيه موخيكا و فقدان الإنساني
...
-
العلاقات المغربية الإسرائيلية من السرية إلى التطبيع ، و ضياع
...
-
الهدية القطرية الضخمة المسمومة للرئيس الأمريكي ترامب
-
ترشيح المغرب لنيل جائزة نيلسون مانديلا: إهانة لمؤسسات الأمم
...
-
الخلافات بين المغرب والجزائر: خلفيات وأفق الحل؟
-
بيان بمناسبة اليوم العالمي للشغل
-
أي مصير ينتظر الأبرياء في سجون المغرب؟
-
تطاول - مالي- على الجزائر جزء من المؤامرة الكبرى
-
المغرب و اسرائيل : انتهاكات حقوق الإنسان بذريعة فرض - هيبة ا
...
-
المغرب في حاجة إلى مناضلين ثوريين وليس إلى إصلاحيين انتهازيي
...
-
المغرب وإسرائيل : هدم المنازل و تشريد الأسر إلى أين؟
-
المغرب: المرأة بين سندان القوانين المُجحفة ، و مطرقة طُغيان
...
-
إخفاق التنظيمات اليسارية الثورية ، و انتصار التنظيمات السلفي
...
-
المغرب : هل سلم الملك محمد السادس استقالته للرئيس الفرنسي ،
...
-
الاستقالات المتتوالية قد يُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
-
الاستقالات المُتتالية قد تُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
-
هولندا : أحداث أمستردام و مُخططات اللوبي الصهيوني إلى أين ؟
المزيد.....
-
سجال في مجلس الأمن بعد رفض مساعي روسيا والصين لتأجيل العقوبا
...
-
العدوان على الدوحة يُعيد تعريف أمن المنطقة
-
العراق يرفض تهديدات نتنياهو باستهداف أراضيه
-
مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيًا صينيًا لتأجيل عقوبات إيران
...
-
وول ستريت جورنال: بلير سيتولى منصب الحاكم المؤقت لغزة
-
شاهد..أسباب تفوق النصر على الإتحاد في جدة
-
الخبر السار في رسالة ماكرون لنتنياهو
-
تقارير: توني بلير قد يقود -السلطة الانتقالية الدولية- في غزة
...
-
الإفراج عن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بكفالة تعد الأع
...
-
نتنياهو يهاجم الغرب في خطاب أممي ويؤكد رفض الدولة الفلسطينية
...
المزيد.....
-
مكونات الاتصال والتحول الرقمي
/ الدكتور سلطان عدوان
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
المزيد.....
|