|
الهدية القطرية الضخمة المسمومة للرئيس الأمريكي ترامب
علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 22:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قبوله تسلّم طائرة بوينغ 747 فاخرة كهدية من العائلة الملكية القطرية، حيث سيتم تحويل هذه الطائرة إلى "إير فورس وان" لتصبح الطائرة الرسمية لرئيس الولايات المتحدة. ويُعتقد أنها أكبر هدية أجنبية تُقدّم لأمريكا على الإطلاق. تأتي أنباء هذه الهدية في بداية الأسبوع الذي سيزور فيه ترامب كلاً من قطر والسعودية والإمارات، لكن الطائرة لن تُسلَّم له في نفس الأسبوع، حسب ما صرّح به متحدثون باسم الحكومتين في واشنطن والدوحة لوسائل إعلام أمريكية. وقالت قطر إنه "لم يُتخذ أي قرار" بعد بشأن الطائرة . ويُقدّر ثمن طائرة 747-8 التجارية الجديدة بنحو 400 مليون دولار. إذ وجد موظفو الرئيس الأمريكي وسيلة لتبرير قبولهم تسلّم هذه الهدية، حيث سيتم "إعارة" الطائرة للحكومة الأمريكية، وسيتم التبرع بها رسميًا إلى مكتبة الرئيس ترامب، وهو مشروع يقوم به كل رئيس أمريكي تقريبًا بعد انتهاء ولايته. فقد تم ابتكار نظام مكتبات الرؤساء في ثلاثينيات القرن الماضي من قبل الرئيس فرانكلين روزفلت، وكان الهدف منه وضع حد لفقدان الوثائق بعد مغادرة الرئيس لمنصبه. وتحتوي هذه المكتبات على وثائق، ولكنها تكون في بعض الأحيان أيضًا متاحف كاملة. تُموّل المكتبات من تبرعات خاصة، ويُسمح بجمع هذه التبرعات حتى أثناء تولي الرئيس للسلطة، كما أوضحت صحيفة واشنطن بوست رغم أن باراك أوباما اختار إعلان أسماء كبار المتبرعين لمكتبته، إلا أن ذلك غير إلزامي يمكن طلب التبرعات في أي وقت، حتى خلال فترة الحكم ففي البداية، ستكون الطائرة القطرية هدية مؤقتة لسلاح الجو الأمريكي. وقبيل مغادرة ترامب منصبه، وبعد ترقية الطائرة على نفقة دافعي الضرائب، سيتم تحويلها إلى "صندوق مكتبة دونالد ترامب الرئاسية"، والذي سيجعلها متاحة للاستخدام الشخصي باسم ترامب، حسب ما كتبت الصحيفة " هدية لسلاح الجو تتحول إلى هدية لصندوق المكتبة، ثم هدية فاخرة مدى الحياة لترامب شخصيًا "، الذي ألمح في منشور على منصته "تروث سوشال" ليلة الأحد من هذا الأسبوع إلى تأكيده للهدية، قائلًا " فكرة أن وزارة الدفاع تتلقى هدية، مجانًا، لطائرة 747 لتحل محل طائرة بالغة من العمر 40 عامًا، مؤقتًا، وفي صفقة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يُصرّون على أننا ندفع أعلى سعر مقابل الطائرة أما الديمقراطيون وجماعات الرقابة فقد وصفوا قبول هذه الهدية بأنه غير أخلاقي ومن المحتمل أن يكون غير دستوري. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "تشاك شومر" على منصة إكس : " لا شيء يعبّر عن شعار (أمريكا أولًا) مثل (إير فورس وان)، مقدمة من قطر وأضاف: "ليست مجرد رشوة، بل نفوذ أجنبي من جهتها، صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولين ليفيت" قائلة: "يتم قبول أي هدية من حكومة أجنبية دائمًا وفقًا لجميع القوانين المعمول بها. وتسعى إدارة الرئيس ترامب إلى الشفافية الكاملة وبحسب البيت الأبيض، فإن ترامب يتمتع بعلاقات جيدة مع دول الخليج، ويأمل في توقيع صفقات استثمارية خلال هذه الزيارة. وفي الأسبوع الماضي، توصلت أمريكا إلى اتفاق مع الحوثيين في اليمن بدون إشراك إسرائيل، حيث تعهّد الحوثيون بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر، في المقابل توقفت أمريكا عن قصف اليمن ، وكان الحوثيون قد قصفوا مطار تل أبيب مؤخرًا، لأن اتفاقهم مع أمريكا لم يشر إلى إسرائيل. وفي نهاية هذا الأسبوع، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح آخر رهينة أمريكية لديها، وعبّر ترامب عن شكره، مشيدًا بقطر ومصر ، وفي نفس الوقت، صرّحت حكومة الكيان الصهيوني الإسرائيلي بأن إطلاق سراح الرهينة الأمريكي لن يؤدي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين كما عبّر ترامب سابقًا عن استيائه من التأخير في تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 من شركة بوينغ، والتي كان قد طلبهما في ولايته الأولى، لكن تكلفتهما ارتفعت وقد لا يتم تسليمهما قبل مغادرته للبيت الأبيض ، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن ترامب يعتزم شراء طائرة بوينغ فاخرة من قطر. كانت الطائرة مملوكة سابقًا لرئيس الوزراء القطري الأسبق "حمد بن جاسم آل ثاني"، وهي مجهزة بالفعل كقصر طائر، وتحتوي على لوحات فنية على الجدران. وقد قام ترامب بزيارة تفقدية للطائرة في فبراير الماضي، وقال البيت الأبيض حينها إن الرئيس أراد فقط إلقاء نظرة على كيفية تهيئة طائرات "إير فورس وان" الجديدة. والآن يبدو أنه سيحصل عليها مجانًا كما أن ترامب سيقوم هذا الأسبوع بزيارة إلى قطر، لكنه يبدأ رحلته يوم الثلاثاء في السعودية. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلمان، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، وجميعهم يعانون من تواجد القوات الإسرائيلية على أراضيهم ، فيما لم يُعلَن عن دعوة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الإسرائيلي نتنياهو للحضور سرًا أو علانية لهذا اللقاء، ما أثار تكهنات واسعة، خاصة أنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية، أو يستحضر معاناتهم للضغط على حليفه الإسرائيلي لإيقاف جرائمه ضد الإنسانية، وإبادته المتواصلة للشعب الفلسطيني ويبقى الشيء الخطير الذي يمكن للإنسان الفلسطيني أن يخشاه من مثل هذه اللقاءات هو أن تُسفر عن الإسراع بتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي للقيام بترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة والمغتصبة، بتمويل مالي خليجي إلى أرض لم يُعلَن عنها بعد. لكن المؤشرات تشير إلى أن سيناريو تهجير سكان غزة إلى الصحراء الغربية يظل واردًا في الحسبان، فقد سبق لي وأن أشرت في مقال نُشر بالحوار المتمدن يوم 20 نونبر 2023 إلى مخطط تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصحراء الغربية ، أي قبل أن يخرج للعلن ويتم إثارة الموضوع من قبل صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية ، إذ أن السيناريو الأول هو رغبة ومخطط تهجير الشعب الفلسطيني إلى صحراء سيناء وتوطينهم هناك. و خلق منطقة عازلة بين المهجرين من الفليسطنيين و إسرائيل ، وفي حالة رفض مصر لذلك السيناريو، وعصيانها عن تنفيذه، فقد يتم توطينهم بالصحراء الغربية كسيناريو ثانٍ، أي بالجزء الجغرافي المطل على المحيط الأطلسي، الممتد على ساحل البحر الشبيه بموقع غزة الحالية بين كل من موريتانيا والمغرب، في تواطؤ طبعًا مع الديكتاتورية العلوية الحاكمة بالمغرب في إطار تطبيعها مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي ، وستتلقى أموالًا باهظة مقابل تنفيذها لتلك الصفقة، التي سيتم تغليفها والترويج لها إعلاميًا على أنها "التفاتة ملكية" لمؤازرة ومساندة إنسانية، ودينية، وعربية للشعب الفلسطيني من قبل رئيس لجنة القدس، وأمير المؤمنين، لإنقاذ هذا الشعب من الإبادة والفناء ومن هنا سيتخلص المغرب وينهي حربه مع البوليساريو، كما سيتخلص الكيان الصهيوني الإسرائيلي من مواجهته للشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت ستتخلص أمريكا وحليفتها إسرائيل من التواجد الإيراني المزعج لهما بمنطقة الشرق الأوسط ، ناهيك عن أن المؤشرات القوية التي تشير إلى ترحيلهم إلى الصحراء الغربية، كون أمريكا تريد ضمان أمن حليفتها إسرائيل بإبعادها للفلسطينيين عن حدود إسرائيل نهائيا، وهذا ما تستطيع الملكية بالمغرب تقديمه لأمريكا ولإسرائيل كهدية مثل نظيرتها قطر، بغرض وضع هؤلاء الفلسطينيين المهجّرين المرحّلين كحاجز فاصل بين المغرب والبوليساريوو إنهاء الصراع بالمنطقة ، فيما سيتم الترويج لذلك إعلاميًا على أن ملك المغرب قد أنقذ الفلسطينيين، كما سبق وأن روّج الإعلام من قبل على أن جده " محمد الخامس " قد أنقذ اليهود من نار الحرب العالمية الثانية، بالرغم من أنه لم يكن يستطيع حتى إنقاذ نفسه لا من الفرنسيين ولا من الثوار المغاربة الأمازيغ، فكيف قيل عنه إنه أنقذ اليهود؟ ختامًا، فقد استطاعت هذه الهدية القطرية الفاخرة أن تُبيّن أن العرب الأثرياء، الذين قفزوا من الناقة إلى الطائرة بسرعة الإسراء والمعراج، يريدون بوعي وبشعور إظهار أنفسهم على أنهم يمتلكون المال، والنخوة، والرجولة، والكرم، والإنسانية ، في المقابل، يفضحون أنفسهم بغير وعي وبدون شعور على أنهم لا يتوفرون على أي شيء من ذلك، مهما بلغت ثرواتهم أو مكاناتهم أو سلطتهم، فهم ظلوا ويظلون حفاة عراة أمام أنظار كل المتتبعين لزلاتهم وهفواتهم وأخطائهم ومؤامراتهم وتخاذلهم وخيانتهم وخداعهم لبعضهم البعض . إذ كيف يمكن تسليم مثل هذه المبالغ المالية الضخمة كهدية على شكل طائرة فاخرة لرئيس أغنى وأقوى دولة، الدولة التي يتم فيها النقاش والجدال حاليًا حول قبول هذه الهدية المسمومة من عدمه، لكونها دولة تؤمن بالشفافية، والنزاهة، ولا تخفي أي شيء عن شعبها، في حين أن الدويلة الخليجية التي سلّمت هذه الهدية لا تعير أي اهتمام ولا اعتبار لشعبها لاستشارته وأخذ رأيه في ارتكاب مثل هذه الزلة؟ هؤلاء العرب الأثرياء لا يكفيهم الغنى الفاحش الذي يسبحون فيه، لأنهم جمعوا ثرواتهم بطرق سهلة وغير شرعية على حساب الضعفاء. وبالتالي، فهم يعانون من النقص مهما بلغت ثرواتهم. ولهذا، يبحثون عن الشهرة حتى ولو تطلّب ذلك تسخير أموال باهظة لشراء الذمم والضمائر. فماذا ينقص الرئيس الأمريكي كي تُسلّم له قطر هذه الهدية الباهظة الثمن؟ وماذا ستُسلّم له كل من السعودية والإمارات والدويلات التي يرتعش حكامها بعد سماعهم اسم ترامب يا ترى؟ أليس هناك محتاجون، ومساكين، وجوعى، ويتامى، وأطفال مشرّدون في الشوارع، وضحايا الكوارث ممّن يحتاجون المساعدة؟ كما أن هناك مختبرات، ومعاهد، وكليات وجامعات تحتاج لتلك الأموال في بحثها العلمي للقضاء على الأمراض كالسكري أو السرطان. لكن للأسف، العرب الجهلاء المتخلفون يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لإبعاد شر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنهم هي "إرشاؤه" بهذه الطائرة التي قد تسقط في يوم من الأيام، لأن أنظار الإنسانية تركز بغضب على هذا الارتشاء العلني. فقطر سبق لها وأن اشترت ذمم وضمائر المتحكمين في الفيفا لاحتضان كأس العالم دون أن يُحاسبهم أحد عن فعلتهم تلك. وها هم يتجرؤون مرة أخرى لشراء ضمير الرئيس الأمريكي، فهل سينصاع للعبتهم الوقحة؟ كاتب و إعلامي أمستردام
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ترشيح المغرب لنيل جائزة نيلسون مانديلا: إهانة لمؤسسات الأمم
...
-
الخلافات بين المغرب والجزائر: خلفيات وأفق الحل؟
-
بيان بمناسبة اليوم العالمي للشغل
-
أي مصير ينتظر الأبرياء في سجون المغرب؟
-
تطاول - مالي- على الجزائر جزء من المؤامرة الكبرى
-
المغرب و اسرائيل : انتهاكات حقوق الإنسان بذريعة فرض - هيبة ا
...
-
المغرب في حاجة إلى مناضلين ثوريين وليس إلى إصلاحيين انتهازيي
...
-
المغرب وإسرائيل : هدم المنازل و تشريد الأسر إلى أين؟
-
المغرب: المرأة بين سندان القوانين المُجحفة ، و مطرقة طُغيان
...
-
إخفاق التنظيمات اليسارية الثورية ، و انتصار التنظيمات السلفي
...
-
المغرب : هل سلم الملك محمد السادس استقالته للرئيس الفرنسي ،
...
-
الاستقالات المتتوالية قد يُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
-
الاستقالات المُتتالية قد تُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
-
هولندا : أحداث أمستردام و مُخططات اللوبي الصهيوني إلى أين ؟
-
حسن نصر الله ليس شيعيا إسلاميا فقط ، بل مناهضا للصهيونية و ا
...
-
التنسيق الفرنسي ، الإسرائيلي ، المغربي ، الإماراتي ضد الجزائ
...
-
المغرب : إغتيال طبيب عسكري جريمة أخرى تنضاف إلى جرائم الديكت
...
-
أين أنتم يا حكام العرب والمسلمين ممّا يجري بفلسطين؟
-
تنبيه هام : الظاهر و الخفي وراء منح الجنسية الهولندية لإسرائ
...
-
المحرقة الإسرائلية ضد فلسطين و صمت العالم إلى أين ؟
المزيد.....
-
مصر تعلن عن اكتشافات جديدة للغاز والزيت.. وخبير يعلق
-
الجيش الأردني: سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية
-
رد فعل الأمير محمد بن سلمان لحظة رفع ترامب العقوبات عن سوريا
...
-
ترامب يدعو إيران إلى -مسار جديد وأفضل- وطهران ترد: لا نفاوض
...
-
إسرائيل تغتال صحفيا داخل مستشفى ناصر
-
قلق إسرائيلي من -مفاجآت- ترامب
-
هدوء حذر يسود طرابلس الليبية
-
أندريه
-
إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة
-
أبرز الصفقات في زيارة ترامب للسعودية
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|