بشير الحامدي
الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 04:43
المحور:
الادب والفن
عند الفجر حين تغفو في فراشي
ثم تنام كعصفور طريح
أنزع ما بقي عليها من ثياب
وأنظر إلى بياضها
أتأملها وأتعجب
لماذا أحببت بياضا كالشمع يلسع
وأنا أسود البشرة
وأتساءل...
ثم بسرعة أتذكر أنها ربما تستيقظ وتكتشف أنها عارية في فراشي وأني أتأملها فتغضب وتقول لي: أيها الشقي ألا تعلم إني أنا من أحببتك وتقدمت إليك وجئتك ونمت في فراشك ولكنك دائما كائن كالذئب خيرت أن تسكت في يقظتي ولا تتساءل إلا وأنا غافية وها أني أعرف الآن أنها عادة مترسبة لديك أنت وأمثالك هنا... إنها خيبتي فيك التي تذكرني دائما أنك لن تتغير أبدا ولن تراني إلا وأنا غافية بيضاء غازية ولا ترى نفسك إلا أسود البشرة...
#بشير_الحامدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟