بشير الحامدي
الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل أن أشرع في الكتابة عن تجربتي في رابطة اليسار العمالي أريد أن أبين الآتي:
1 ـ سأعتمد على ذاكرتي وعلى ذاكرة بعض الرفاق الذين اثق فيهم للكتابة عن هذه التجربة.
2 ـ لست بصدد التأريخ للتجربة إنني فقط أسجل شهادةشخصية وليبق فعل التأريخ لمن يريد.
3 ـ لن أكون بوق دعاية لأي كان ولن أخدم ركاب أي كان ولن أزيف ولن أكذب ولن أصمت عمّا رأيته وقتها حقيقة سأكتب كل ما أتذكر وعلى الجميع التدخل للتصحيح إن أخطأت أو نسيت أو سهوت وصفحتي مفتوحة لهم من أجل ذلك فقط فلا ترغموني على قول مالا أريد قوله ويكفي ما ذكرت في الفيديو الذي نشرته للتوضيح... رابط الفيديو على FB https://www.facebook.com/61563918345165/videos/9959498164132416/.
4 ـ قد يرى البعض أن ذكر بعض الأمور قد يعرضهم لمشاكل فأنا حل من كل ذلك إن تعرضوا لها ولا أرى نفسي أنه عليا أن أصمت كي يبقى البعض مطمئنا هانئا.
5 ـ لابد من الإشارة إلى أني سأكتب عن لحظة تاريخية خطيرة. خطيرة من حيث التاريخ ومن حيث تصحيح كثير من الأشياء لأني سأكشف حقائق ربما تكشف لأول مرة.
6 ـ سأتحدث عن تجربتي في رابطة اليسار العمالي التي لم تدم طويلا ولكني كنت قريبا جدا من بعض الرابطيين بحيث يمكن لي الحديث وسيتخذ حديثي وقتها طابعا نقديا لتوجهات الرابطة عموما.
7 ـ سأوقف هذه الشهادة عند سنة 2019 وأعتبر أن كل ما سبق هذا التاريخ لا يمكن أن يعرض أصحابه للمساءلة أو لأي تتبع كما لا يمكن له أن يعرضني أنا نفسي للمساءلة أو التتبع.
8 ـ ما ينطبق على شهادتي فيما يخص الرابطة سينطبق أيضا على شهادتي فيما يخصّ تنظيم عصيان والمرصد التونسي للمعلم والتعليم و تجربتي في قوس الكرامة.
تونس
الحمامات
في 14 جوان 2025
#بشير_الحامدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟