أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - لا تنتظروا منه شيئا














المزيد.....

لا تنتظروا منه شيئا


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القنابل التي أمطر بها الصهاينة غزة تقارب او تفوت كل ما قذف في الحرب العالمية الثانية على كل البلدان هذه القنابل أمريكية الصنع ولكن الاعلام لا يهتم لذلك و لغيره فقط يقدم لمشاهديه الطبخة المعتادة. هو جاء للشرق الأوسط يخفي تحت بذاءاته الكثيرة كل هذا... جاء متنكرا في جبة التاجر . جاء للمجبى( المجبى كلمة بالتونسي تعني الضرائب). جاء يجمع الدولارات للرأسمالي الأمريكي من ملوك صحاري النفط و لنقل من بقايا سلالة بني قربضة المتصهينين واعتقد أن الدلالة اوضح من الوضوح.
شهداء غزة ومن هم جوعى وفي العراء بلا ماوى يصرخون ومن المؤكد أن أصواتهم تقض مضجعه لكنه لايبالي...
يتنقل بطائرته من الرياض للدوحة و للثالثة يلتقي بالحثالة الذين اعلاهم يستخلص منهم المجبى ويعدهم بصفقات خردة السلاح ويمد رجليه حتى سوريا ويقابله بغلها يقبل يديه وفي الزاوية الاخرى دكتاتور تركيا وبالمناسبة فدكتاتور تركيا صار رقما لابد منه حين الحديث عن سوريا كيف لا وهو يرى ويقاسمه في ذلك الامريكان فولاه لما أسقط ديكتاتورها الأول.
السيد ينحني ويظفر بوعد برفع العقوبات والشعب السوري سينتشي او هكذا ستصوره لنا وسائل الاعلام يينتشي وينسى المقابل.
المقابل معلوم الصمت عن ضياع الجولان ليس هضبة الجولان وحدها بل كذلك ليصير الصهيوني صديقا ليبتلع سوريا كلها والدور القادم على مصر.
إيران ماذا نصنع بايران بعد أن قضينا على كل حلفائها وبعد أن زال النظام العربي برمته.
الاستراتيجيون الامريكان يقولون الهدف يبقى دائما المفاعل النووي سنسمح لهم في البداية باستعمال الايرانيوم لاغراض سلمية ثم نكثف من مراقبهم حتى ندفعهم ليسلموا بما نفكر فيه وما نفكر فيه هو شرق أوسط خال من السلاح النووي.
سيقول قائل و السلاح النووي الاسرائيلي ...
لا فذلك لا يهدد أحدا و اولا و اخير إسرائيل دولة صغيرة يحيط بها الأعداء من كل جهة و قوتها النووية قديمة فلا تدخل في الحسبان.
نعم نحن لا نتحدث عن إسرائيل نحن نتحدث عن العرب والفرس فليس لهم الحق في امتلاك سلاح نووي.
التطبيع لا تتحدثوا عنه أيضا عوضوه بالعلاقات مع الجيران او أن أردتم بعلاقات حسن الجوار او بحماية إسرائيل من جبرانها او لا تتحدثوا عنه اصلا لا تذكروا غزة ولا رام الله و لا الجليل و لا لبنان و لا الجولان إنها أماكن بخير و تنعم بالخير الصهيوامريكي .
سيداتي سادتي لا تنتظروا منه شيئا.
ءءءءءءءءءء
الحوامد ٦
14ماي 2025



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: مرة أخرى يقع التعدي على حريات الناس وحقهم في التعبير
- سنوات الخراب المعمم
- اعتصام المعارضة النقابية المتواصل هو المعركة الشريفة الثانية ...
- صباحات مهدورة
- 26 جانفي لا يجب أن ننسى
- نسيان
- حول تجربتي في لجنة التضامن التونسية من أجل إطلاق سراح جورج إ ...
- ما بهم الناس؟
- قصة قصيرة جدا. الحلم
- بدلتك يا هذا ملطخة بالدم
- ستة نصوص قصيرة جدّا
- نص: عندما كنت صغيرا
- نص الشعارات الميتة
- الواقف في الحلق كشوكة
- نصّ: ديسمبر على الأبواب
- قليل قليل من رحلة عمر
- قصيدة حب
- رصاصة في الجيب وأخرى في حقيبة السفر. كتابة تعود لسنوات السبع ...
- فصل ما قبل البداية من رواية - منتصر السعيد المنسي- الكتاب ال ...
- شيء من الذكرى قبل أن يزحف عليها النسيان


المزيد.....




- بَلغهم أنه توفي وأوقفوا راتبه التقاعدي.. الهيئة القومية للتأ ...
- نجم الروك بروس سبرينغستين يصف ترامب بأنه -غير لائق- و-غير كف ...
- السعودية تدين مواصلة إسرائيل تصعيدها العسكري ضد المدنيين الع ...
- في الذكرى 77 للنكبة.. فنزويلا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتد ...
- أنباء أولية عن عملية دهس على حاجز -ميتار- جنوب الخليل
- ما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟
- لاتفيا تحذر: السياح التائهون في الغابات قد يكونون عملاء روس ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب بإغلاق ...
- حكومة المستشار ميرتس تركز بقوة على السياسة الخارجية
- عشرات القتلى في ضربات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - لا تنتظروا منه شيئا