أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - مازالوا متشبثين بالحرب بعد أن ذهبوا إلى مزبلة التاريخ















المزيد.....

مازالوا متشبثين بالحرب بعد أن ذهبوا إلى مزبلة التاريخ


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 09:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


١
أشرنا سابقا أن ثورة ديسمبر ألقت ب"الكيزان" في مزبلة التاريخ ومع ذلك يتشبثون بالحرب ويرفضون الهدنة ووقف الحرب وعودة الحكم المدني الديمقراطي والتمسك بحكم العسكر دفاعا عن مصالحهم الطبقية وفي العودة للحكم والاستمرار في نهب ثروات البلاد مع صنيعتهم الدعم السريع فقد استمر نهب ثروات البلاد من الذهب والمواشي والمحاصيل النقدية من الطرفين بعد الحرب والتفريط في السيادة الوطنية وأصول وأراضي البلاد مثل مصانع السكر وحلايب وشلاتين وابو رماد. ومن هنا جاءت دعوة والكيزان لرفض الهدنة التي اقترحها بيان الرباعية لتمرير المساعدات ووقف الحرب خلال ٩ شهور.
الهدف كما ذكرنا العودة للحكم لاستمرار نهب ثروات واراضي البلاد لمصلحة الطفيلية الاسلاموية كما حدث في الأيام الماضية عادوا مثل ال بوربون "لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا" وما رسوا القمع ومصادرة الحريات مثل: إيقاف مراسلة قناتي العربية والحدث وإصدار الأحكام الجائرة في حق الناشطين السياسيين وفي لجان الخدمات والطوارئ ولجان المقاومة بحجة التعاون مع الدعم السريع وقطع الرؤوس وبقر البطون ومصادرة حرية العمل النقابي وإعادة عناصر المؤتمر الوطني لرئاسة القضاء والنيابة العامة ووزارة العدل والشروع في المزيد من نهب الثروات والفساد والجبايات كما في الرسوم الباهظة للقبول في الجامعات والصرف الباهظ على الحرب على حساب معيشة الجماهير الضنكا وخدمات التعليم والصحة التي تدهورت جراء انتشار الكوليرا وحمى الضنك والملاريا والنقص المريع في الدواء والمزيد من افقار الشعب. إلخ. بالتالي أصبح مستحيلا عودتهم بعد تجربة ٣٦ عاما من الحكم التي كانت وبالا على البلاد والعباد.
٢
لم يتعلم "والكيزان" من تجاربهم ويمارسوا النقد والنقد الذاتي والتقييم الناقد اللازم لكل حركة اوحزب جاد حتى اصبح ديدنهم نقض العهود والمواثيق وبالتالي بدون ذلك لايمكن أن يتحالفوا مع أي قوي سياسية ناهيك عن الحزب الشيوعي التي دعت سناء حمد للتعاون معه فقدبرزت تجربة الحركة الاسلامية التي اتخذت اسماء مختلفة مثل: الاخوان المسلمين وجبهة الميثاق الاسلامي بعد ثورة اكتوبر 1964م، والجبهة القومية الاسلامية بعد المصالحة مع نظام الديكتاتور جعفر نميري عام 1977م، والمؤتمر الوطني بعد انقلاب الانقاذ في يونيو 1989م، الذي انشق الي وطني وشعبي بعد المفاصلة عام 1999م.
من أهم المؤلفات التي لخصت تجربة الحركة الاسلامية: مؤلف د. حسن مكي ( حركة الأخوان المسلمين في السودان) ومؤلف د. حسن الترابي (الحركة الاسلامية في السودان: التطور والمنهج والكسب)، ومن هذين المؤلفين يمكن أن نلحظ الآتي:
- قامت الحركة الاسلامية كرد فعل لنمو ونشاط الحركة الشيوعية السودانية في منتصف اربعينيات القرن الماضي. ولم تكتف بذلك، بل تبنت أشكال عملها وتحالفاتها التكتيكية والاستراتيجية في العمل التنظيمي والجماهيري علي سبيل المثال : اتخذت وسط الطلاب (الاتجاه الاسلامي) مقابل (الجبهة الديمقراطية) ووسط الشباب ( الاتحاد الوطني للشباب ) مقابل ( اتحاد الشباب السوداني)، ووسط النساء الاتحاد الوطني للنساء ) مقابل ( الاتحاد النسائي السوداني)، وكذلك الحال وسط المهنيين والاشكال الجبهوية علي النطاق الوطني التي دخل فيها الحزب الشيوعي السوداني.
وبالتالي يتضح الطبيعة والنشأة الطفيلية لهذا التنظيم العاجز عن اتخاذ الاشكال التنظيمية التي تنبع من فكره وجهده في دراسة الواقع.
٣
- رفعت الشعارات المبهمة التي لاتغني ولاتسمن من جوع مثل: (الاسلام هو الحل) ، اذ ما معني أن الاسلام هو الحل؟ ، وحل لماذا؟، والشعارت المضللة حول (العلمانية) باعتبارها كفر ورذيلة ودعوة للتحلل الخلقي والالحاد ومؤامرة صهيونية ضد الاسلام.. الخ، في حين أن (العلمانية) هي دعوة لأن تكون السياسة ممارسة بشرية تقبل الخطأ والصواب ، بدون قداسة وحكم زائف باسم السماء، وأن العلمانية لاتعني استبعاد الدين من حياة المواطنين، فما علاقة ذلك بالالحاد والتحلل الخلقي والمؤامرة الصهيونية...الخ؟؟؟!!!!
الفرية الثانية من شعارات الحركة الاسلامية هي الدعاية المضللة ضد (الشيوعية) وتصويرها بأنها كفر والحاد ودعوة للرذيلة وغير ذلك من الاوصاف التي لايقبلها العقل والفكر السياسي الحديث، في حين أن (الشيوعية) دعوة لاقامة مجتمع خالي من كل أشكال الاستغلال الطبقي والعنصري والديني والاثني والجنسي ، وتحقيق الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر، فما علاقة ذلك بالكفر والرذيلة والتحلل الأخلاقي ..الخ؟!!!.
- لم تبذل الحركة الاسلامية جهدا معتبرا في دراسة واقع السودان وتركيبته الاجتماعية والاقتصادية وتطوره التاريخي، ولم تقدم رؤي منتجة وفعّالة لحل مشكلة الأقليات في السودان، وقضايا الاصلاح الزراعي والصناعي والتعليم والصحة ..الخ، وعندما وصلت تلك الحركة للسلطة لم تفعل شيئا سوي أنها تبنت سياسة الاقتصاد الحر في ابشع صوره، وخصخصة القطاع العام، و(روشتة) صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن التعليم والصحة والخدمات والسلع الأساسية، وهي سياسات افقرت الشعب السوداني بحيث اصبح 95% منه يعيش تحت خط الفقر فاي اسلام هذا؟! كما دمرت هذه السياسات القطاع العام عن طريق الخصخصة وتم تدمير وبيع مرافق السكة الحديد ومشروع الجزيرة والنقل النهري ، ولم يتم تخصيص جزء من عائدات النفط لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمات، كما تم تدمير الخدمة المدنية من خلال تشريد الالاف من الكوادر المؤهلة والمدربة لاهداف سياسية، كما تم ادخال نظام التعذيب الوحشي حتي الموت للمعتقلين السياسيين، كما عمّق التفرقة العنصرية ومزق وحدة البلاد وفرط في سيادتها الوطنية( احتلال حلايب من قبل مصر، وأجزاء من شرق وجنوب شرق السودان بواسطة اثيوبيا وكينيا..)، مما قاد لانفصال الجنوب اضافة لتعميق مشكلة دارفور والتي اصبحت مأساة حقيقية جعلت رئيس النظام مطلوبا أمام محكمة الجنايات الدولية.
كل ذلك يوضح مدي تخبط هذه الحركة التي ذابت داخل السلطة، ونشأت من صلبها مجموعة رأسمالية طفيلية فاسدة حتي نخاع العظم، وتناسلت وتكاثرت داخل تلك البحيرة الراكدة التنظيمات السلفية الارهابية التي تكفر الجميع.
٤
ولم تقدم الحركة نماذجا للتنمية والديمقراطية يحتذي بها رغم وجودها في السلطة لأكثر من 20 عاما ، وحتي الصيغ الاسلامية التي قدمتها كانت فاشلة مثل نظم: البنوك الاسلامية( زيادة الربا) ، ونظام السلم، والزكاة، ولم تسهم تلك النظم في التنمية وخلق نظام اجتماعي عادل.
كما لم تنتج هذه الحركة حتي بعد الوصول للسلطة وتسخير كل امكانانها لها فنا أو ادبا يذكر ، اضافة لخلوها من الطاقات المبدعة والخلاقة وعيشها في فراغ ثقافي، كما تنتج دراسات عميقة في الواقع السوداني كما أشرنا سابقا. اضافة الي أن اخطر ما في دعوة الحركة الاسلامية هو: اعتبار كل تاريخنا الثقافي منذ ممالك السودان القديمة والنوبة المسيحية جاهلية، والغاء وتحطيم آثار تلك الفترة بوسائل وطرق غير مباشرة وماكرة.
- ارتبطت الحركة منذ نشأتها بالارهاب والانظمة الديكتاتورية مثل: محاولة اغتيال الحاكم العام روبرت هاو ، وتأييد انقلاب 17 نوفمبر 1958م( نظام عبود) والدخول في (حالة كمون) كما أشار د. الترابي خوفا من القمع كما حدث لحركة الاخوان المسلمين في مصر، حتي تحركوا في السنوات الأخيرة وركبوا موجة المعارضة التي تصاعدت ضد النظام.
وبعد ثورة اكتوبر 1964م خططوا لمؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان في خرق واضح للدستور وانتهاك لاستقلال القضاء برفض قرار المحكمة العليا لقرار الحل وباعتباره غير دستور ، مما خلق أزمة في البلاد، كان من نتائجها انقلاب 25/5/1969م.
٥
كما ادخلوا العنف في الحياة السياسية وخاصة وسط الطلاب والهجوم المسلح علي دور الحزب الشيوعي بعد قرار حله، والهجوم علي معرض الفنون الشعبية الذي اقامته جمعية الثقافة الوطنية والفكر التقدمي بجامعة الخرطوم عام 1968م، وتكوين التشكيلات العسكرية التي استخدموها في العنف في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حتي تفذوا انقلاب 30 يونيو 1989م، واقاموا دولة ارهابية فاشية ودموية حولت حرب الجنوب الي دينية، ونتجت منها فظائع عمقت جراح الوطن وأدت الانفصال جنوب السودان.
ايدوا محكمة الردة للاستاذ محمود محمد طه عام 1968م، وباركوا اعدامه بعد قوانين سبتمبر عام 1985م.
كما تحالفوا في جامعة الخرطوم عام 1972م مع نظام النميري والغوا دستور التمثيل النسبي وادخلوا نظام الحر المباشر والذي عن طريق صادروا الديمقرطية وربطوا الاتحاد بالتنظيم، وعطلوا الجمعية العمومية و تقديم خطاب الدورة لها عقب نهاية كل دورة للاتحاد، كانت تلك التجربة(تجربة ربط الاتحاد بالتنظيم) خطوة لربط الدولة بالتنظيم بعد انقلاب 30 يونيو 1989م.
- التحالف مع امريكا في الحرب الباردة ضد الشيوعية والمعسكر الاشتراكي ، وتدريب اغلب كوادر التنظيم العلمي في امريكا.
- عارضوا اشتراك المرأة في السياسة حتي فرضت عليهم الاحداث ذلك بعد ثورة اكتوبر 1964م، ثم بعد ذلك ركبوا الموجة وجاءت اجتهادات د. الترابي لتبرير اشتراكها في انتخابات الطلاب والانتخابات العامة.
٦
- رغم التحولات في بنية الحركة الاسلامية والاصلاحات التي احدثها د. الترابي فيها بعد انقلاب 25 مايو وطرحه للتجديد في الشكل لا المحتوي الذي ظل بائسا ومكرسا للاحادية والتسلط حتي داخل التنظيم مثل الدخول في السوق وادخال التقنية الحديثة( كمبيوتر وادوات اتصال ووسائل اعلامية وادارية حديثة..)، الا أنه بعد انقلاب 30 يونيو 1989م تم خلق فئة رأسمالية اسلاموية طفيلية نهبت قطاع الدولة، وأغلب هذه الفئة جاءت من اصول اجتماعية متواضعة بعد أن استفادت من مجانية التعليم والغتها بعد الوصول للسلطة!!!.
- تكرار تجارب الفاشية والنازية باسم الاسلام ، ويتضح ذلك في بداية انقلاب الاسلاميين عتدما استخدموا ابشع اساليب الاعتقالات والتعذيب الوحشي وتشريد الالاف من اعمالهم ومحاولة محو التاريخ السوداني من الذاكرة السودانية وفرض مناهج للتعليم تكرس لايديولوجية التنظيم الاحادية وضيقة الافق، وتضخيم الاجهزة الأمنية وزيادة ميزانيتها لتصل الي اكثر من 75% من الميزانية العامة وتقليل ميزانيتي التعليم والصحة، والصرف الضخم علي جهاز الدولة والاعلام المتضخم وارتباط الحزب بالدولة ، والسيطرة علي النقابات وربطها بالدولة عن طريق مايسمي بنقابة المنشأة وتزوير انتخابات نقابات العاملين والمهنيين واتحادات الطلاب والانتخابات العامة وصرف من لايخشي الفقر علي تلك المهازل المسماة زورا انتخابات، اضافة لتوسيع قاعدة القمع بذرائع ايديولوجية والمضايقات الشخصية للمواطنين واصحاب الديانات المسيحية وكريم المعتقدات عن طريق مايسمي بقوانين النظام العام، اضافة الي الغاء ونفي الآخر، وتحويل حرب الجنوب في بداية انقلاب الانقاذ الي حرب دينية.
وبعد اتفاقية نيفاشا لم تتغير طبيعة النظام بل لم ينفذوا جوهر الاتفاقية في جعل الوحدة جاذبة وكانت النتيجة انفصال الجنوب.
وبعد ثورة ديسمبر ٢٠١٨ شاركوا في مجزرة فض الاعتصام التي كانت أكبر جريمة ضد الانسانية ومازالت تنتظر القصاص كما شاركوا في القمع الوحشي للمواكب السلمية وفي انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ مع الدعم السريع واللجنة الأمنية وحركات جوبا مما قاد للحرب الجارية التي أشعلها الفلول وصنيعتهم الدعم السريع وأدت إلى جرائم الحرب من إبادة جماعية وتطهير عرقى واسترقاف واغتصاب وعنف جنسي وتهجير أكثر من ١٢ مليون مواطن داخل وخارج البلاد ومقتل وفقدان الآلاف الاشخاص وتدمير البنيات التحتية والمآسي الإنسانية من جوع ومرض كما يحدث حاليا في الفاشر وغيرها.
وخلاصة الأمر يتضح لنا فشل تجربة الاسلام السياسي في السودان التي ألقت بها ثورة ديسمبر في مزبلة التاريخ بعد الخراب والدمار الذي الحقته بالبلاد من تدمير للاقتصاد والاخلاق والمجتمع والتفريط في السيادة الوطنية وتمزيق وحدة البلاد.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى ٩٨ لميلاد عبد الخالق محجوب
- كيف يتم الانتقال الديمقراطي بعيدا عن التدخل الخارجي؟
- إيقاف مديرة قناتي -العربية -و-الحدث- استمرار لمصادرة الحريات
- بعد بيان الرباعية دور الحركة الجماهيرية حاسم
- كيف تم التدخل الخارجي لقطع الطريق أمام الثورة؟
- تصعيد الحركة الجماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة
- لماذا إصرار الإسلامويين على استمرار الحرب الدمار؟
- وقف الحرب وعدم تكرار التسوية التي تعيدنا لمربع الحرب
- الذكرى ٥٥ لانقسام سبتمبر 1970 في الحزب الشيوعي
- الحل الداخلي لاستكمال بيان الرباعية
- هجوم الدوحة وخطر الرقص على رؤوس الأفاعي
- كيف تم نهب الأراضي في فترة الانقاذ؟
- كيف استهدفت الحرب المواطن؟
- كيف تم نهب الأراضي في المهدية؟
- تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم
- مستجدات في نهب وتهريب الذهب وتمويله للحرب
- جرائم الحرب في تقرير البعثة الدولية المستقلة
- كيف تعثر الحكم المدني الديمقراطي بعد الاستقلال؟
- حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب
- كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟


المزيد.....




- العدد 620 من جريدة النهج الديمقراطي
- وفاة صالح حشاد معتقل تازمامارت ، الأثر أكبر من أن يُمحى.
- فصل من كتاب كبزال، مذكرات عايدة وصالح حشاد عن تازمامارت
- صحف غربية: خطاب ترامب استهدف قاعدته السياسية واليمين المتطرف ...
- صحف غربية: خطاب ترامب استهدف قاعدته السياسية واليمين المتطرف ...
- رواية -حوريات- للجزائراي كمال داود: ضد النظام والإسلامويين و ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- نجاح كبير للإضراب الوطني في الوكالة الوطنية للمياه والغابات ...
- وزير المالية السوري للجزيرة نت: برامج للإصلاح الضريبي ودعم ا ...
- إضراب عام واعتصامات ومظاهرات في إيطاليا دعمًا لغزة


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - مازالوا متشبثين بالحرب بعد أن ذهبوا إلى مزبلة التاريخ