أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - لماذا إصرار الإسلامويين على استمرار الحرب الدمار؟














المزيد.....

لماذا إصرار الإسلامويين على استمرار الحرب الدمار؟


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 10:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
أوضحنا سابقا أن هدف الاسلامويون من الحرب العودة للحكم والاستمرار في نهب ثروات البلاد مع صنيعتهم الدعم السريع فقد استمر نهب ثروات البلاد من الذهب والمواشي والمحاصيل النقدية من الطرفين بعد الحرب من هنا جاءت دعوة الاسلامويين لرفض الهدنة التي اقترحها بيان الرباعية لتمرير المساعدات ووقف الحرب خلال ٩ شهور.
الهدف كما ذكرنا العودة للحكم لاستمرار نهب ثروات واراضي البلاد لمصلحة الطفيلة الاسلاموية كما حدث في الأيام الماضية عادوا مثل ال بوربون "لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا" وما رسوا القمع ومصادرة الحريات وقطع الرؤوس وبقر البطون ومصادرة حرية العمل النقابي وإعادة عناصر المؤتمر الوطني لرئاسة القضاء والنيابة العامة ووزارة العدل والشروع في المزيد من نهب الثروات والفساد والمزيد من افقار الشعب وهذا أصبح مستحيلا بعد تجربة ٣٦ عاما من الحكم التي كانت وبالا على البلاد والعباد.
٢
لقد زاد تمكن الاسلامويون من السلطة والثروة بعدانقلاب 30 يونيو 1989م بواسطة تنظيمهم العسكري داخل الجيش وبالتنسيق مع مليشيات الجبهة القومية الإسلامية ، بعد تكوين الحكومة الموسعة والاقتراب من الحل السلمي لمشكلة الجنوب دفاعا عن مصالحهم الطبقية والاقتصادية الأنانية الضيقة ومؤسساتهم المالية ، وهذه المصالح هي التي حركت هذا التنظيم لتقويض الديمقراطية ، وفرض نظام شمولي فاشى ظلامى دفاعا عن تلك المصالح ولتنمية وتراكم ثرواتها على حساب الشرائح الرأسمالية الأخرى واشعلوا نار الحرب بعد الوصول للحل السلمي لمشكلة الجنوب بعد اتفاق الميرغني - قرنق وكانت النتيجة فصل الجنوب والإبادة الجماعية في جبال النوبا وجنوب النيل الأزرق ودار فور بعد تكوين الدعم السريع.
٣
كما أوضحنا سابقا جاءت مصادر تراكم الرأسمالية الطفيلية الإسلامية من الاتي :
- نهب أصول القطاع العام عن طريق البيع آو الإيجار أو المنح بأسعار بخسة لأغنياء الجبهة الإسلامية أو لمنظماتها.
- التسهيلات والرخص التجارية من وزارة التجارة والبنوك التجارية والإعفاء من الضرائب .
- الاعتداء على المال العام ، على سبيل المثال جاء في تقرير المراجع العام أن جملة حالات الاعتداء على المال العام في الأجهزة الاتحادية في الفترة من أول سبتمبر 2000 م الى نهاية أغسطس 2001 م ، بلغت 440 مليون دينار ( صحيفة الأيام 21 / 11 / 2001 م ) .
- المرتبات العالية لكادر الجبهة الإسلامية العسكري والمدني والذي كان يشغل وظائف قيادية في جهاز الدولة بعد اصبح التنظيم والدولة وجهين لعملة واحدة ، ذلك الكادر الذي يدير مصالح مؤسسات وشركات الجبهة الإسلامية ويوظف كل إمكانيات وقدرات الشعب السوداني وامواله لخدمة تلك المصالح ، والصرف المفتوح تحت البنود لهذا الكادر والإعفاء من الجمارك والصرف البذخى على مكاتب هذا الكادر .
- تكثيف جباية الضرائب والفساد ونهب موارد الدولة المالية والعائد من الضرائب والزكاة حتى اصبح ذلك حديث الناس .
- الأرباح الهائلة التي يحصل عليها تجار الجبهة الإسلامية من حرب الجنوب ودارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق. الخ ( تجار الحرب ) : عطاءات ، أسلحة ، ملابس ، مواد تموينية ، .... الخ.
- بعد استخراج الذهب والبترول ، اصبح ذلك من أهم مصادر تراكم الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية .
- الاستثمار في قطاعي التعليم والصحة.
_ تجارة العملة والسوق الأسود واحتكار قوت الناس والسلع الاستراتيجية .
_ الاستيلاء على شركات التوزيع الأساسية وتمليكها لتجار وشركات الجبهة الإسلامية .
_ الاستثمار في العقارات والمضاربة على الأراضي ، ومشاريع الزراعة الآلية والثروة الحيوانية والتوسع فى تصدير الثروة الحيوانية ، واستيلاء مؤسسات الجبهة الإسلامية على مؤسسات تسويق الماشية .
_ نهب أموال وعقارات المعارضين السياسيين ( الغنائم ) وبعد الحرب واصلوا في نهب ثروات البلاد وصفقات الأسلحة مثل: صفقة السلاح مع باكستان التي بلغت قيمتها ١.٥ مليار دولار.
٤
بعد ثورة ديسمبر قاموا بدور كبير في تخريبها من خلال اللجنة الأمنية للنظام السابق التي قطعت الطريق أمام الثورة ونفذت مجزرة فض الاعتصام وانقلاب ٢٥ أكتوبر على الوثيقة الدستورية بمشاركة الإسلاميين والدعم السريع وبعض حركات جوبا الذي قاد للحرب الجارية حاليا.
وبعد الحرب رفضوا كل المبادرات المحلية والعالمية لوقفها مما قاد للمزيد من جرائم الحرب وتدمير البنيات التحتية.
مما يتطلب اوسع حملة جماهيرية من أجل وقف الحرب واسترداد الثورة وإسقاط الحكومتين غير الشرعيتين في بورتسودان ونيالا وعدم إعادة التسوية بالشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى وخروج العسكر والمليشيات من السياسة والاقتصاد واستعادة الحكم المدني الديمقراطي وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة وعدم الإفلات من العقاب.تحسين الأوضاع المعيشية وقيام المؤتمر الدستوري وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقف الحرب وعدم تكرار التسوية التي تعيدنا لمربع الحرب
- الذكرى ٥٥ لانقسام سبتمبر 1970 في الحزب الشيوعي
- الحل الداخلي لاستكمال بيان الرباعية
- هجوم الدوحة وخطر الرقص على رؤوس الأفاعي
- كيف تم نهب الأراضي في فترة الانقاذ؟
- كيف استهدفت الحرب المواطن؟
- كيف تم نهب الأراضي في المهدية؟
- تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم
- مستجدات في نهب وتهريب الذهب وتمويله للحرب
- جرائم الحرب في تقرير البعثة الدولية المستقلة
- كيف تعثر الحكم المدني الديمقراطي بعد الاستقلال؟
- حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب
- كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟
- كيف شق الفكر السوداني طريقه في خضم العثرات؟
- ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد الحملة لوقف الحرب
- رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة
- كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟
- تزايد خطر التقسيم مع أداء القسم للحكومة الموازية
- كيف تهدد حرب السودان الأمن والسلام في العالم؟
- لا شرعية لتنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لصالح ...


المزيد.....




- سائحة روسية تنقل نظرة نادرة داخل منتجع في كوريا الشمالية
- عامٌ على تفجيرات -البيجر- في لبنان: هل كشف الهجوم عن اختراق ...
- غزة قبل التدمير الإسرائيلي كيف كانت وكيف صارت؟ صور صادمة
- آلة الحرب الإسرائيلية تزحف إلى مدينة غزة وتنشر الموت والرعب ...
- تغير المناخ يتسبب في انكماش سريع لأكبر بحر داخلي في العالم
- الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين بالنقب ويعتقل شبانا بطولكرم
- سنان سيلين أول ألماني من أصول مهاجرة يرأس الاستخبارات الداخل ...
- باقون رغم مخططات التهجير.. مليون فلسطيني يرفضون النزوح من مد ...
- مكاسب للدولة أم تنازلات للهجري؟.. سوريون يتفاعلون مع خريطة ط ...
- هل يلتقي نتنياهو والشرع نهاية الشهر الجاري؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - لماذا إصرار الإسلامويين على استمرار الحرب الدمار؟