أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - بعد بيان الرباعية دور الحركة الجماهيرية حاسم














المزيد.....

بعد بيان الرباعية دور الحركة الجماهيرية حاسم


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 10:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


(1)
أصبحت الكرة في ملعب الحركة الجماهيرية بعد بيان الرباعية الذي وضع خارطة طريق لهدنة ولوقف إطلاق النار في السودان هذا لايعني أن نركن لدول الرباعية التي لها مصالحها في نهب ثروات البلاد ، لكن للحركة الجماهيرية دور حاسم وتجربة مثلا في معركة الاستقلال عندما طرحت خطا مستقلا عن دولتي الحكم الثنائي (بريطانيا ومصر) بعد اتفاقية ١٩٥٣، وتوصلت في اجماعها الى الجلاء التام وحق تقرير المصير، وهذا ترك ظلاله على الأدارة البريطانية والحكومة المصرية، وخاصة بعد تكوين الجبهة المتحدة لتحرير السودان التي طرحت شعار الجلاء وحق تقرير المصير، ومهدت اتفاقية 1953 (اتفاقية استيفسن– نجيب) الطريق للحكم الذاتي وأدت لنيل السودان استقلاله عام 1956 الذي كان استقلالا نظيفا بعيدا عن الاحلاف العسكرية والارتباط بمصر أو بريطانيا.
بالتالي مع أخذ الظروف الراهنة في الاعتبار يمكن لشعب السودان أن يقرر مصيره بعيدا عن دول الرباعية والمحاور التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد.
وهذا يفرض التحسب لخطر التسوية التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.
تعمقت أزمة الحكم في البلاد بعد انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد في ١١ أبريل ٢٠١٩ الذي قطع الطريق أمام الثورة، وجاءت مجزرة فض الاعتصام لتزيد الأزمة عمقا، وتم الرد عليها بموكب 30 يونيو الذي كان هادرا، أكد أن جذوة الثورة متقدة وتم التوقيع على الوثيقة الدستورية بتدخل خارجي التي كرست الشراكة مع العسكر والدعم السريع والافلات من العقاب وحتى الوثيقة الدستورية تم ، الانقلاب عليها في 25 أكتوبر لاستكمال تصفية الثورة الذي وجد مقاومة كبيرة، وقاد للحرب اللعينة الجارية حاليا،
٢
لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين، والسير بالثورة حتى تحقيق أهدافها في:
وقف الحرب واسترداد الثورة، وضمان وصول الاغاثة للمتضررين، وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والانترنت والتعليم والصحة والدواء، الخ.
– قيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تكرّس حكم القانون واستقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وقومية الخدمة المدنية والنظامية ، وتفكيك دولة التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، والانتقال من الشمولية لدولة الوطن الديمقراطية.
-المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
– حل كل المليشيات وجيوش الحركات وفقا للترتيبات الأمنية الانتقالية، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، واستبدالها بقوانين ديمقراطية، بما فيها قانون النقابات الذي يؤكد وحدة و ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وحل جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.
-عقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في السودان، والذي ينتج عنه دستور ديمقراطي دائم بمشاركة الجميع ، يكفل الحقوق والحريات الديمقراطية، والمساواة الفعلية بين المرأة والرجل، والحقوق الثقافية والدينية واللغوية للأقليات القومية.
– رفض قيام قواعد عسكرية في السودان، وقيام علاقات دولية متوازنة لمصلحة شعب السودان تعزز السيادة الوطنية.
– تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، وانجاز برنامج اسعافي لتأهيل المشاريع الزراعية والصناعية ، وتقوية الصادر ، والعملة المحلية ، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
– انجاز قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
بالتالي أصبحت الكرة في ملعب الحركة الجماهيرية التي بنهوضها يمكن تقلب الموازين لمصلحة الحكم المدني الديمقراطي والسيادة الوطنية وحماية وحدة البلاد شعبا وارضا.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تم التدخل الخارجي لقطع الطريق أمام الثورة؟
- تصعيد الحركة الجماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة
- لماذا إصرار الإسلامويين على استمرار الحرب الدمار؟
- وقف الحرب وعدم تكرار التسوية التي تعيدنا لمربع الحرب
- الذكرى ٥٥ لانقسام سبتمبر 1970 في الحزب الشيوعي
- الحل الداخلي لاستكمال بيان الرباعية
- هجوم الدوحة وخطر الرقص على رؤوس الأفاعي
- كيف تم نهب الأراضي في فترة الانقاذ؟
- كيف استهدفت الحرب المواطن؟
- كيف تم نهب الأراضي في المهدية؟
- تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم
- مستجدات في نهب وتهريب الذهب وتمويله للحرب
- جرائم الحرب في تقرير البعثة الدولية المستقلة
- كيف تعثر الحكم المدني الديمقراطي بعد الاستقلال؟
- حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب
- كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟
- كيف شق الفكر السوداني طريقه في خضم العثرات؟
- ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد الحملة لوقف الحرب
- رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة
- كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟


المزيد.....




- البرتغال تعاني مجددًا من الحرائق..مئات رجال الإطفاء يكافحون ...
- -أرسلوهم إلى بلادهم-: هل يهدد صعود اليمين المتطرف مستقبل بري ...
- بيان اللجنة التحضيرية للنهج الديمقراطي العمالي بمرتيلفرع مرت ...
- الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين في مناظرة حول كيفية كسر العز ...
- وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و ...
- وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و ...
- وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و ...
- العدد 620 من جريدة النهج الديمقراطي
- السيناتور الأميركي يرني ساندرز يصف أفعال إسرائيل في غزة بـ-ا ...
- رسالة مفتوحة إلى نقابيي ونقابيات قطاع الصحة


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - بعد بيان الرباعية دور الحركة الجماهيرية حاسم