وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 10:11
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
عقدت نقابة المحامين العراقيين يوم الخميس عصراً الموافق (١٨ / ٩ / ٢٠٢٥) ندوة في مقرها لمناقشة مدونة الأحكام الشيعية في الأحوال الشخصية، استضافت فيها الأساتذة: القاضي المتقاعد هادي عزيز، ورجل الدين حيدر الشمري، ومستشارة مجلس النواب مريم الريس، والمحامي مثنى الحويطي، والدكتور مصطفى هجرس، وبحضور نقيبة المحامين أحلام اللامي وعدد من أعضاء مجلس النقابة والمحامين والمحاميات، افتتحت الندوة بكلمة رئيس اللجنة القانونية في نقابة المحامين، المحامي حسن الكرعاني، بعدها أدار الندوة المحامي علي الفاطمي.
طبعاً حال بيني وبين المشاركة والحضور في هذه الندوة المهمة مشاغل شخصية أجبرتني على التخلف عنها، إلا أن المكتب الإعلامي لنقابة المحامين مشكوراً نشر وقائع الندوة كاملة في موقع النقابة الرسمي فاستمعت لتسجيلها الذي بلغ ساعتين ودقيقتين بالتمام والكمال.
الطرح الموضوعي لنقيب المحامين ولجميع المحاورين والإدارة الناجحة لأدوار الندوة وسعة تناول مسائل المدونة وطرح الآراء بشأنها بالضبط هو ما نحتاجه كمجتمع عام وكمجتمع قانوني بالدرجة الأساس.
فطيلة الساعتين من عمر الندوة لم أستمع لإساءة أو تخوين أو تكفير أو شخصنة للحوار، بل كان الجميع في مرافعة وكلٌّ يبدي دفوعه ووجهات نظره، عن نفسي استمتعت بهكذا ندوة رائعة، وأمني النفس أن تتبنى اللجنة القانونية في نقابة المحامين مع المكتب الإعلامي طباعة وقائع هذه الندوة بجميع ما طُرح فيها في كتيب وتصدره كنوع من الأعمال التحضيرية النقابية لموضوع قانوني هام، كي يبقى وثيقة تاريخية مهمة ومرشداً عملياً لنا معشر المحامين كيف تداول زملاؤنا ونقابتنا أكثر الموضوعات الحساسة بمنتهى الرقي والعلمية والموضوعية بعد أن اشمأزت نفوسنا من تناول هذا الموضوع طيلة الفترة السابقة بأسلوب ممجوج وطرح شخصي عدائي وإساءات متكررة، تخرج علينا نقابة المحامين العريقة لتقول للجميع رغم كل الركام ها أنا موجودة في قلب بغداد أُعلمكم كيف تقرأون القانون وكيف تنتقدونه وكيف تفهمونه، فشكراً من القلب لنقابتنا الغراء.
#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)
Waleed#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟