أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !














المزيد.....

العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك احداث مهمة ومتعددة نواجهها يومياً في عالمنا الكئيب هذا ، لكن الحدث الأهم هو استنساخ مشهد العشاء الأخير للمسيح ولكن هذه المرة في عاصمة الضباب وليس روما !
مشهد فعلاً مستنسخ من العشاء الأخير ! ولكن المصيبة إنني لم اجد المسيح معهم ! صادقاً تمعنت بشكل دقيق واستدارت عيوني الچقلاء مائة وتسعون درجة فهرنايتية يميناً يساراً شمالاً جنوباً باحثاً عن المسيح ولكن لم اجده ! معقولة لأنني غير ملتزم بشكل صارم بالدين فلم يريني نفسه ! فكرة !
شوفوا صادقاً ، لو تكرر المشهد امامي مليار مرة في كل مرة سأتذكر المسيح وابحث عنه في تلك المأدبة ! مو بكيفي ، المنظر يجبرني على ذلك ! أنا لا اعلم إن كان المنظر مستنسخ بالقصد او كان عفوياً ، ولكنه هو هو نفسه ، مقصودة او غير مقصود .
المصيبة الأعظم إنني رأيتُ يهودا الصخريوطي جالس في كل مكان ! بين كل جالس وجالس كان هناك يهودا الصخريوطي ! طيب ليش حضر يهودا ولم يحضر المسيح !
المأدبة كلفت الشعب البريطاني اكثر من ترليون جنية مصري ! تكاليف الزيارة نفسها كانت تكفي لإطعام فقراء العالم لسنة كاملة ! يا أولاد الله ! وليش كل هذا البزخ ! هل تعلمون لماذا ؟ كله من اجل عيون أبو لهب الروسي ! إي صادقاً كل هذا كان من اجل فقع عيون أبو لهب !
لندن فيها اكثر المشردين والجوعانين في كل العالم الغربي ، لندن فيها اكثر جريمة من اغلب عواصم الغرب ! ومع هذا يقوم الملك ( العفن ) بتبذير المليارات من اجل عيون أبو ربيعة الروسي !
كل هذا بإسم الدين والمسيحية والديمقراطية والعدالة الإنسانية وحقوق أولاد الله الجوعانين والمشردين ! عندما كان المسيح ( آسف اقصد ترامب ) يتعشى على تلك الطاولة كان هناك الألاف في العالم يتضرعون ويموتون جوعاً ! نعم يموتون جوعاً وبرداً وألماً ! ألم يرى الله ذلك ! لاء هذا مابقى يشوف ، صار بي عمى الألوان !
يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة السماوية والمحبة والتعاضد والتآخي ، بينما في نفس الليلة ( ليلة العشاء ) وقعت اكثر من ثلاثة آلاف جريمة قتل وإعتداء وسرقة في لندن ! يا أولاد الأبالسة !
هل تدركون لماذا اكرر بأن هذا العالم عالم قواد وبإمتياز !
تكلفة العشاء الرباني كان يفي للشعوب الأفريقية لمدة شهر كامل ! أصلاً هؤلاء أولاد الله لا يطلبون اكثر من رغيف خبز للعشاء ، نباتيين !
حضر العشاء اكثر من مائة من القديسين ، ولكنهم قديسين مليارديريه ! هل تستوعبون الفكرة ! قديسين يتحكمون بخبز الأرض عوضاً عن المسيح ، عادي هو ماچان حاضر !
هل هناك شيء آخر يستوجب قوله ! لاء ، ماكو داعي ! أنا لا استوعب لماذا نسوا أن يدعوا الپاپا لهذا العشاء ! كيف يتكرر مشهد العشاء الأخير دون حضور رأس الكنيسة المأدبة ! أليس هو نائب المسيح على الأرض ! اليوم سبت وحبيت أن امزح قليلاً معكم فلا تكترثوا لسخرياتي !

نيسان سمو 20/09/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !
- بوتن ( ابو الرأس الناشف ) هذه فرصتك الاخيرة !
- عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !