صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 00:09
المحور:
الادب والفن
يا جوهر الكون ونقاءه ...
وملح الأرض وصفاءه ...
شمسي الزاهرة ...
وقمري ونجومي الباهرة ...
أنت الحب واصله ومعدنه وبقاءه !
أنا لم اتعلق بك من أجل جسدك ولا مكانتك ولا حتى ثقافتك بل كان كل ذلك حباً أو لنقل عشقاً واضحاً لا غبار عليه ولا شك فيه !
تذكر دائماً المسافات لن تبعدنا والأوطان لا تفرقنا فأنت بالنسبة لي جسداً واحداً أعيش معك في هذه الحياة وما بعدها أن شاء الله تعالى !
حينما تعرفت عليك لم يكن في قلبي شيئاً يقال له الحب وهذا ما عرفته من خلالك وعندما كنت تسألني ماذا يعني لك الحب وماذا أعني لك أنا اجيب بالنفي والهروب من هكذا سؤال محرج ...!
وما ذلك الا لصعوبة الاجابة عن هكذا اسئلة تتعلق بالوجدان والقلب لان الكلمات قاصرة عن التعبير والالفاظ غير كافية لبيان حقيقة ما في القلب اتجاهك وما يكنه لك !
ذات يوم لابد ان يتحول هذا الخيال الى واقع ملموس ...
نعيش فيه معاً ...
نعانق بعضناً ...
ليس هناك شيء مستحيل ...
فما يريده المرء يحصل ...
ولو بعد حين ...
بأذنه القادر على كل شيء !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟