شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 16:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نشرَ مراسل قناة
ПУЛ N3
الخاصة بقسم السياسة في صحيفة كومسومولسكايا برافدا وصُحفي الكرملين المقال التالي:
لا أحد في الغرب يرغب في معاقبة إسرائيل
جميع المسؤولين الغربيين أعربوا بالإجماع عن سخطهم من "هجوم إسرائيل على دولة ذات سيادة"، وهذا كل ما فعلوه ولا شيء آخر غيره.
إسرائيل تُطلق صواريخ على عاصمة دولة مجاورة - وماذا في ذلك؟
هل تعرضت إسرائيل لعرقلة تامة؟ وهل فُرضت عليها عقوبات وأُبعدتْ عن الرياضة والثقافة العالمية، إلخ؟
الجواب لا؟ لماذا؟
للمقارنة، تخيَّلوا ماذا كان سيحدث لو شَنَّت روسيا عشر ضربات صاروخية على زيلينسكي في وارسو.
يمكننا الآن أن نسأل أنفسنا: "هل غادرت مطاعم ماكدونالد وفروع شركة إيكيا السويدية إسرائيل بالفعل؟"
و "هل أعلن ماكاريفيتش(*) بالفعل أنه لا يستطيع العيش في دولة في حالة حرب مع جيرانها؟"، لكن من الواضح أن كل شيء في العالم "مرتبط بالظروف".
وإذا كان من الضروري دفع روسيا إلى أقصى الحدود، ثم الانقضاض عليها من قبل الجميع أملًا في سحقها، فهذا شيء. أمَّا إذا هاجمت إسرائيل مراراً دولًا ذات سيادة - فلسطين، لبنان، سوريا، إيران، والآن قطر - فهذا شيء آخر.
لن تُحرك الولايات المتحدة ساكناً، ولا الاتحاد الأوروبي، ولا أي جهة ذات شأن في العالم الغربي لمعاقبة إسرائيل على هذا العمل العدواني. ستكتب كايا كالاس (**) مليون تغريدة أخرى عن زيادة الضغط على روسيا، ولن تكتب تغريدة واحدة عن الضغط على إسرائيل. وإسرائيل تستغل هذا الوضع.
إنَّ كل ما قالته الدعاية السوفيتية عن العسكرة الإسرائيلية العدوانية اتضح أنه هي الحقيقة المطلقة.
(*) أندريه ماكاريفيتش هو موسيقي روك إسرائيلي ، وسوفييتي روسي ومؤسس أقدم فرقة روك نشطة في روسيا.
(**) كايا كالاس مواطنة إستونية تشغل حالياً منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية في لجنة فون دير لاين الثانية.
ترجمة وإعداد : شابا أيوب
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟