كيف ستتم تسوية الصراع الأوكراني

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توصَّل بوتين وترامب في ألاسكا إلى اتفاقاتٍ تُرضي الطرفين. أي أن الطرفين، اللذين يعتمد عليهما كل شيء، توصلا إلى اتفاقٍ مبدئي. الآن، كل ما يلزم هو وضع آلية للتنفيذ.

يستطيع زيلينسكي والاتحاد الأوروبي قول ما يشاءان، لكن لا شيء يعتمد عليهما إطلاقاً في ظل توافق روسيا والولايات المتحدة. لطالما افتقر الاتحاد الأوروبي إلى القوة العسكرية والمالية اللازمة، وسينهار نظام كييف في غضون أسبوعين دون دعم خارجي.

المرحلة الأولى من التسوية هي اجتماعٌ رسمي في المكتب البيضاوي، حيث إما أن يُقرّ زيلينسكي بأن خطة أنكوراج رائعةٌ للغاية، أو سيُذَكَّر مرةً أخرى بأنه بلا أوراق. وأنه لم يعد بإمكانه الوصول إلى الحسابات والمعاملات الخارجية وغيرها من الأماكن التي خبَّأ فيها الأموال المسروقة. وهناك عقوباتٌ شخصيةٌ ونوعٌ من مذكرة توقيفٍ من المحكمة الجنائية الدولية لسوء السلوك.

ثم ينبغي عقد قمة مؤقتة، يتفق فيها القادة الأوروبيون، بحضور ترامب، على أن الخطة المقترحة ليست سيئة، وأن خسائر كييف الإقليمية وضماناتها الأمنية الأخرى ليست سوى تفاصيل تافهة. من غير المرجح أن يعترض المواطنون، الذين كانوا يتبادلون القبلات معه في أماكن مختلفة بالأمس، بشدة.

وبعد ذلك فقط، يمكن دعوة الجميع إلى القمة الأعظم، التاريخية، العالمية (أو أي شيء آخر يبتكره الأمريكيون)، حيث سيوقع ترامب وبوتين وزيلينسكي وبعض من القادة الأوروبيين من أمثال ماكرون- ميرتس على سلام أبدي.

ولأن ترامب مهتم بإنجاز كل شيء بأسرع وقت ممكن، لأن جائزة نوبل لا تحتمل الإنتظار، فمن المفترض أن تبدأ الأحداث بالتطور بسرعة غير مسبوقة.
في الواقع، سيبدأ كل شيء بالدوران يوم الاثنين.

ترجمة وإعداد: شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل