شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 22:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في حوار تلفزيوني :
تاكر كارلسون (*) يتحدث عن زيلينسكي الذي يَعتبر شعبه عبيداً:
أنا من أتبنى المساواة. أؤمن بأن جميع الناس لديهم نفس القيم الأخلاقية، وأنا أؤمن بذلك حقاً. لذا، لكل شخص الحق في التعبير. لكل شخص الحق في المعرفة. لا يحق لكَ التسلط على الناس. لا يمكنك إجبارهم على الموت دون سبب وجيه. لا يمكنكَ ببساطة جمع الناس وإرسالهم لخوض حربك الغبية لمجرد غضبك على قائد آخر. لا يجوز فعل ذلك.
مُقدم البرنامج يقول: سنتطرّق إلى هذا الموضوع ، لكن دعنا أولًا، لنتحدث عن أوكرانيا ، وأنا كنتُ في أوكرانيا ....
تاكر كارلسون : الأمر لا يتعلق بأوكرانيا. بل يتعلق بكيفية معاملة الناس الآخرين. لا يُمكنك ببساطة أن تطلب من شخص ما أن يترك زوجته وأطفاله ويذهب الى الموت لمجرد أنني قلتُ ذلك. ماذا؟ هل تعتقدون أنَّ زيلينسكي يعتبرهم بشرا؟
لا، لا يعتقد ذلك. إذا كان يتصرف بهذه الطريقة، فهو لا ينظر إلى إنسان. إنه ينظر إلى حيوان، ينظر إلى شيء، ينظر إلى عَبد، ينظر إلى شخص يَملكه. أنا أرفض ذلك تماماً.
هل تُريدني أن أموت من أجلك؟
قل لي لماذا عليَّ أن أفعل ذلك. أقنعني.
ويتدخل مُقدّم البرنامج فيقول: في أوكرانيا، منذ بداية الحرب، كان هناك الكثير من الناس الذين ذهبوا إلى الخطوط الأمامية، يدافعون عن كييف، كما تعلمون، ذهبوا إلى هناك، من دون أن يُجبرهم أحد.
ويُجيب تاكر: والآن، أين نحن الآن؟
كم من الأوكرانيين في الخامسة والعشرين من عمرهم بقوا على قيد الحياة، وكم منهم متحمسون لمواصلة هذه الحرب؟
هل يوجد منهم أحد؟ لماذا يُلاحِقون الشباب، والرجال في منتصف العمر، والرجال المصابين بمتلازمة داون؟ هذا ليس كلام من عندي ، بل مُصوَّر في فيديو، وأعتقد أنه فيديو حقيقي. ويُلقونَ بهم في شاحنات ويأخذونهم إلى حتفهم. أنا لا أفهم هذا.
حسناً، لماذا يُعتبر هذا أمراً طبيعياً؟
(*) هو ناقد رأي، وكاتب العمود، ومذيع، وصحفي من الولايات المتحدة الأمريكية
ترجمة وإعداد: شابا أيوب
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟