لافروف حول عدم شرعية زيلينسكي

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مقابلة تلفزيونية مع توركينوف أناتولي فاسيلوفيج مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، تحدَّثَ سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الإتحادية عن زيلينسكي ومسألة اللقاء مع بوتين،
وجاء في حديثه:

وأوضحوا أن زيلينسكي قال إنه لن يجلس أبداً بجانب بوتين، وَ وقَّعَ على مرسوم يحظر التفاوض مع بوتين، وبالتالي مع حكومته. والآن يحاولون التغلّب عليه بالقول إن هذا ليس صحيحا، وإنه من المستحيل مقابلة بوتين شخصيا. وإذا لم تتمكن من مقابلة بوتين، فلماذا صَرختَ "لقد ذهبتُ إلى إسطنبول، لكن بوتين لا يريد الذهاب إلى هناك"؟

ببساطة، إذا قارنتَ أيها المُشاهد كل الحجج القادمة من أوكرانيا، فمن الواضح أنَّ زيلينسكي زعيم غير مُناسب، ومن الصعب جدا أن تفهم ماذا سيفعل ومتى؟ ومتى سيطير إلى جمهورية جنوب إفريقيا، ومتى سيذهب لأوروبا لعناق شخص ما.

لكن الرئيس بوتين أوضح بشكل واضح للغاية تقييمنا لمدى شرعية زيلينسكي ونظامه. وأكَّدَ أنه في الوقت نفسه فإننا لا نرفض التواصل معه ومع إدارته من أجل الاتفاق على مبدأ التسوية الذي يُناسب الجميع. إن الأمر مختلف عندما نقترب من التوقيع. وهنا تصبح مسألة الشرعية ذات أهمية حاسمة، لأنه إذا وقَّعَ على الاتفاق أولئك الذين لم تَعُد شرعيتهم وعلى أقل تقدير تُقنع أحداً، فإن أولئك الذين سيحلّون مَحلهم قد يُشككون في الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

ترجمة وإعداد: شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل