الهند لم ترضخ لإبتزاز ترامب

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يشرح سوبهاش غارغ وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الهندي السابق، سبب عدم رضوخ الهند لابتزاز ترامب:

مَنْ المسؤول هنا - نحنُ أم غيرنا؟
هل يجب أن يُقرر غيرنا مع مَنْ نقيم علاقاتنا حتى مع الصين وروسيا، أم أننا نحن من نقرر؟
أعتقد أن لدينا مشكلة جوهرية في عدم فهمنا لشخصية ترامب وأسلوبه في إدارة الأمور.
في أبريل، عندما أعلن ترامب عن الرسوم الجمركية، كانت الرسوم الجمركية على الهند ٢٦٪. قبل ذلك، في شهر شباط/ فبراير، ذهب رئيس وزرائنا إلى هناك وحاول التفاوض. وتمَّ وضع أيضاً جدول زمني محدد.

الآن وقد تعثرت الأمور، ما الذي كان ينبغي علينا فعله؟ لماذا أجرينا كل هذه الجولات من الحوار والنقاشات معه ومع فريقه؟ ما الذي كنا نسعى إلى تحقيقه؟ أعتقد أننا ظننا أننا أذكياء، ويمكننا إبرام صفقة مع ترامب تُحرر زراعتنا، وتُحرر مناطقنا المحظورة، ويمكننا الحصول منه على رسوم جمركية أقل بكثير.

الآن، أي شخص أجرى هذا التقييم، وظَنَّ أننا نستطيع الحصول على تلك الصفقة من ترامب، قد أضاع الكثير من الوقت، أو بالأحرى، أضاع الكثير من الوقت سُدىً. والآن، بعد أن أدار ظهره وقال: لن تحصلوا على ما تريدون. وبدلاً من ٢٦٪، كان لديكم ٢٥٪، والآن ارفع الرسوم الجمركية عليكم بزيادة ٢٥٪ أخرى. لأنني في هذه الأثناء، وجدتُ سبباً آخر لانتقادكم: أنتم تشترون النفط الروسي.
وهذا ما كان يَعلمه منذ البداية، وكُنا نحن أيضاً نعلم ذلك منذ البداية.

ترجمة وإعداد: شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل