مستشار وزير الدفاع الأمريكي السابق: على ترامب أن يتوقف عن ترهيب دول البريكس

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مستشار وزير الدفاع الأمريكي السابق، الكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكجريجور، يتحدث عن ضرورة توقف ترامب عن ترهيب دول البريكس قبل اجتماعه مع بوتين في ألاسكا: ويعتقد أن الوضع قد ازداد سوءًا لأن ترامب يعتقد أنه يخوض حربًا شرسة ضد دول البريكس. إنه يحاول أن يسخر مِن وترهيب وإذلال أي شخص يتعامل تجارياً مع روسيا. وقد حاول فعل الشيء نفسه مع الصين. لكن كل ذلك فشلَ فشلاً ذريعاً. لن يُغيّر أي من هذا شيئا. إن محاربة البريكس في هذه المرحلة معركة خاسرة. بل على العكس، فإن البريكس هي نتيجة لسلوكنا السابق. لقد سَئم الناس من ترهيبنا لهم من خلال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونظام سويفت. هذا هو جوهر نزع الدولرة(من كلمة الدولار). وأعتقد أن الرئيس ترامب ومستشاريه قد أخبروه بالتأكيد بهذا: يمكننا استخدام البُعد العسكري الاستراتيجي لاستخدام قوتنا ضد البريكس. وبالطبع، هناك مشكلة أخرى. إن نفس الأشخاص الذين يريدون منا باستمرار القتال في الشرق الأوسط هم نفس الأشخاص الذين يدفعون باتجاه حرب ضد روسيا، رغم إصرارهم الدائم على أنها ليست مواجهة مباشرة. إنهم يكرهون روسيا. يكرهونها لأنها الحصن المنيع ضد العولمة. والرئيس ترامب، الذي ظننا أنه أُنتُخب لأنه ليس داعماً للعولمة، يبدو أنه قد تولى دور زعيم العولمة. فدمِّروا روسيا، دَمروا المسيحية الأرثوذكسية، دمروا شعبها، إحرِموها من مواردها، وهكذا دواليك. إنه أمرٌ جنوني. وكل هذه الأشياء قد فشلت، ولا يوجد أمل في حدوثه قريباً. ومع ذلك، ها هو الآن يقوم بنفس الممارسات. لا أعتقد أنه يدري ما يفعل. هذا ليس في مصلحة الشعب الأمريكي أو الولايات المتحدة. ترجمة وإعداد: شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل