أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (249)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (249)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 00:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
3- المقاومة إيباء بإباء و الطوفان كمون.
3. 14 " لم لا تفجيره من الداخل بالانهيار الانسيابي ".

********
مثلما هي الحال دائماً؛ فبعد الهجوم على الدوحة، يسبق الفرح في إسرائيل الردّ الذي قد يكون مساساً بالمخطوفين، ومن المؤكد أنه سيكون استمراراً للقتال. لا يوجد شيء تاريخي هنا، بل استمرار للتخبط الدموي في حرب غير ضرورية. من المؤكد أنه خُطط لهذه العملية على مدى أشهر، أمّا نتيجتها المباشرة، فهي إزاحة قتلى العمليات في القدس وغزة عن جدول الأعمال، وطريقة فهم ذلك هي من خلال محاولة الدخول إلى عقل "حماس"؛ من المفترض أننا اختبرنا عقل الحكومة الحالية ونفسيتها، بأجسادنا، وأحاول أن أتعلم وأفهم أيضاً عقل "حماس".
إذا كنت "حمساوياً"، أرفض أي صفقة تأتي من ترامب، أو من بيبي، لأنهما كاذبان متكرران أخلّا بالتفاهمات التي فجّرت صفقة "عيدان ألكسندر" في أيار/مايو 2025؛ كـ"حمساوي"، أوافق على أي نقاش حقيقي بشأن الصفقة، سواء أكانت جزئية، أم كاملة، بشرط أن تضمن لي أوروبا والعالم العربي، وبشكل خاص دول الخليج، أن أيّ خرق سيكلف إسرائيل ثمناً تدفعه من اتفاقات أبراهام، والعقوبات.
وانسوا موضوع نزع السلاح، أنا "الحمساوي"، أقول: إذا سلّمنا أسلحتنا بعد توقيع الصفقة، فإن إسرائيل، التي تخرق التفاهمات، ستقتلنا بينما لا يزال الحبر على الوثيقة رطباً. هل أنا مستعد للموت، وعدم التوقيع؟ سؤال معقّد، حتى بالنسبة إلى "حمساوي". إن صورة "الحمساويين" تتأرجح بين إسلاميين متشددين وشباب وجدوا أنفسهم أمام الخيار القاسي: أن يعيشوا أحراراً حتى الموت، عبر القتال، أو أن ينخرطوا في قوافل المهجّرين مع احتمالات الموت في قصف أعمى.
الآن، اتركوا الصفقة. لن تُعقد صفقة، وسيستمر سيل الدماء، و"حماس" تريد فقط البقاء في قيد الحياة لتقول إنها انتصرت. وماذا نعرف نحن؟ إن "حماس"، كفكرة، انتصرت بشكل كاسح، لقد جرّتنا إلى حرب غبية مدة عامَين، ودمرت صورتنا تماماً، وحطمت مكانتنا في العالم، ومزقتنا بانقسام لا يمكن جَسره.[1]
********
“ وإذا استمر القتال في غزة
بواسطة عمليات الاقتحام
على نفس الأهداف،
فليس فقط أننا
لن نهزم حماس،
بل سندمر أنفسنا.”[2]

**10**

كل اشتراط يلغم ظرفه مرفوع إلى حين.
"هنا" حتى تدارك "الهون"
و "الآن" ملغى على البون.
متى استفحل منه إدراك "الدون".

أما الحال من حد "الشرط"؛
فهوما يلزم من عدمه العدم؛
ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته،
و إذا انعدم الشرط انعدم المشروط.

فكيف بظرف للزمان طي الوارد مستقبلا.
يزكي نكس حماسته ترهيب من مغبة الآتي يقينا.
تخفيض حدة وقع الواقع؛ وتشظيته
بالبحث المضني عن الأضعف لتلغيمه؛
و لم لا تفجيره من الداخل بالانهيار الانسيابي.
عساه تتاح الفرصة للإطاحة به.
و من يعمل بالاشتراط؛ مدخولة عنده الرهانات ؛
والحسم في اعتباراته يأخذ من تهافت تعييناته.

"إذا استمر القتال في غزة؟

جاري "الاستمرار" من ذاته مراوحة في المكان؛
لا حسم في الأفق منظور؛ و المسار في الأثر مكرور ؛
لا يذهب بعيدا في اختبار خيارات المحظور.
"الاستمرار" مطلوب الجانب بحد العجز المقيم؛
متى أخذ به؛ بالعوز المستحكم سيؤاخذ به؛
أما حاصل عقم التخطي؛
فيثبط كيان المسخ على إتيان صائب بدائله.

----------------
[1] ران أدليست - ليس لدى "حماس" أيّ سبب للتوصل إلى اتفاق معنا، حتى بعد الهجوم على الدوحة – معاريف. 10 سبتمبر 2025.
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37702
[2] إسحاق بريك: ليست حماس هي التي تنهار بل إسرائيل - هآرتس 3/9/2024
https://alghad.com/Section-172
/صحافة-عبرية/حماس-لا-تنهار-بل-إسرائيل-1803135



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (248)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (247)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (246)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (245)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (244)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (243)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (242)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (241)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (240)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (239)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (238)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (237)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (236)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (235)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (234)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (233)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (232)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (231)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (230)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (229)


المزيد.....




- مصادر لـCNN: تعزيز الحراسة حول ترامب بعد مقتل الناشط المؤيد ...
- نتنياهو يوقّع خطة توسيع المستوطنات في الضفة: -هدفنا واحد أبد ...
- إسرائيل تعترض صاروخاً أُطلق من اليمن.. وواشنطن تفرض عقوبات و ...
- قتل وإرهاب وجرائم ضدّ الإنسانية.. جنوب السودان توجّه اتهامات ...
- المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يمثل نفسه أمام المحكمة في فلوريد ...
- -علمني أحبك!-.. المغنية نيكول تعترف بعلاقتها بـ لامين يامال ...
- لا سلام بدون عدالة، ولا عدالة دون تحرير فلسطين!
- البرازيل: إدانة رئيس البلاد السابق جايير بولسونارو بتهمة الا ...
- دون ذكر إسرائيل... مجلس الأمن يندد بالهجوم على قطر
- 5 مصابين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (249)