حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (241)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 04:50
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
3- المقاومة إيباء بإباء و الطوفان كمون.
3. 6 " زيف الأقوال دون تغيير الأحوال ".
*******
أن الطريقة التي يعتزم الجيش الإسرائيلي إدارة القتال بها في العملية الجارية في غزة لا تتضمن الخطوات الأساسية اللازمة لتحقيق النصر.
في الوثيقة بنود مميزة باللون الأحمر، وهي الخطوات المركزية التي لم ينفّذها الجيش حتى الآن، ولا يخطط لتنفيذها خلال احتلال مدينة غزة، وتشمل: فرض حصار كامل، وفصل تنظيمات المقاومة عن السكان المدنيين، وقطع طرق الإمداد.
وتعترف الوثيقة العسكرية بأن الطريقة المختارة للمرحلة الثانية من العملية تتناقض مع المنطق العملياتي، ومع التوصيات المعروفة من التجارب السابقة، وأن غياب تنفيذ هذه الخطوات قد يمنع تحقيق إنجاز حقيقي في المعركة، حتى في المرحلة المقبلة.
وبعكس الادعاءات السائدة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ومفادها بأن هزيمة حرب العصابات أمر غير ممكن، ترى الوثائق أن هذا الأمر ممكن من خلال خطوات ضرورية لم تُنفَّذ حتى الآن. وجاء في إحدى الفقرات: "يجب العمل بكثافة عالية، وبوسائل متنوعة، وتطويق المناطق بالمناورة، وإجبار العدو على خوض معارك قريبة، وإظهار المبادرة والهجوم، ومنع أسلوب اضرب واهرب، وتقسيم الميدان إلى مناطق معزولة لحرمان العدو من حرية الحركة".
الوثيقة، التي حملت عنوان "كيف هزمت الجيوش تنظيمات العصابات"، تقترح الخطوات التالية: "عزل التنظيم عن السكان المدنيين، السيطرة على الميدان، والمزج ما بين القوة العسكرية وخطوات هدفها تحسين حياة السكان، ومنع نشوء مدن إيواء، وقطع طرق الإمداد."[1]
*******
“عمليا،
بالذات الذين يقولون
إن وقف القتال
يعني
الهزيمة والخضوع
فانهم يقربون
هزيمة الجيش
وتدمير الدولة.”[2]

**02**

"بالذات" من يحاصر التماس يعلق الانطواء؛ و يقاطع الانكفاء برفع الانزواء.
و يبقي على حدود تماس؛ لا تني تغمط حق التجاوز في غياب المماس.

و "الذين" "هم" "يقولون"بالوصل تعريفا لدى بريك بالتنقيص ؛
قول منه على صريح المبهم؛ من منطوقه يفهم على التنغيص.

"ان وقف القتال"
"القتال" حقيقته رفض النعت بتبخيس "العدو" من المواجهة؛
"باعتداء" صاحب حق على من ينازعه الحق.
و الحرب بالتبخيس نقيصة في التكريس.

و ارتكانا لرغبة جموح" القتل" مطلوبا لذاته؛ و لا رادع من "قوانين" تبقيه على علاته.
"قتال" "تقتيل" "قتل" لا رهانا على "قواعد اشتباك" او " مشروعية حرب"؛ هو تكريس لجرائم حرب.
و " القتال " فيها يسمح إتيانه بلا مانع من حسيب ؛ أو رادع من رقيب.
"يعني"بالدلالة المفقودة.لكن من "هم" في نظر اسحاق بريك على سلطة متهافتة. يجهرون بإعلاء الصوت أن في حرصهم ما يزكي نهجهم.
إذن "القتال /الحرب" في صميم توحد المعنى؛ لا يقض المسعى إذا كان المنحى يبغي التكريس؛
و لا يلتمس لطرحه خفض التسقيف بإسقاط حصر الدلالة؛ علها تبقيه على نافذ الإجراء العملي لا الوضع العملياتي.
الذي لا يرفع حصيلة ما آل إليه الاقتتال دون عشم المآل.
حاصله عند الكيان المسخ زيف الأقوال دون تغيير الأحوال.

---------------
[1] من وثائق موقّعة من العميد (احتياط) غاي حزوت، رئيس منظومة التعلم في سلاح البر بالكيان،
تقرير: وثيقة عسكرية إسرائيلية تؤكد فشل عملية "مركبات جدعون 2"- يسرائيل هيوم - 2 سبتمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37651
[2] إسحاق بريك: ليست حماس هي التي تنهار بل إسرائيل - هآرتس 3/9/2024
https://alghad.com/Section-172
/صحافة-عبرية/حماس-لا-تنهار-بل-إسرائيل-1803135

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل