حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (239)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 04:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
3- المقاومة إيباء بإباء و الطوفان كمون.
3. 4 " تهافت "الادعاء" مع "الحقيقة" ضد "الافتراء" ".
********
"زودت إسرائيل العدو بالموارد، وقاتلت من دون تخطيط زمني أو إدارة للموارد، واستنفدت قواتها، وفقدت كل مصداقية دولية".
"إسرائيل ارتكبت كلّ خطأ ممكن بشنّ حرب تتعارض مع عقيدة الحرب".
"زوّدت إسرائيل العدو بالموارد، وقاتلت من دون تخطيط زمنيّ أو إدارة للموارد، واستنفدت قواتها، وفقدت كل مصداقية دولية".
"أسلوب قتال الجيش الإسرائيلي لم يتطابق مع عقيدة القتال وأسلوب قتال حماس. وتحت عنوان رئيسيّ جريء، جاء: امتلكت حماس جميع شروط البقاء لتحقيق النصر-الموارد، والبعد، وأسلوب قتال مناسب".
"بعض أهداف القتال لم تتحقق إطلاقاً - لم تُهزم حماس عسكرياً وسياسياً، ولم تتم إعادة الأسرى - لا من خلال صفقة ولا من خلال عملية عسكرية".
"تدمير كامل للبنية التحتية لحماس في المنطقة المحيطة ومناطق أخرى، وإلحاق أضرار جسيمة بعناصر المنظمة وبنيتها التحتية، والقضاء على قيادة حماس وإلحاق الضرر بها - مع التركيز على السنوار - بالإضافة إلى إعادة جثث الرهائن إلى إسرائيل".
"إسرائيل استخدمت الردع بدلاً من المنطق الحاسم، بهدف الترويج لصفقة أخرى - وهي خطوة أدركت حماس كيفية استغلالها. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن الفشل في تخطيط وتنفيذ المساعدات الإنسانية سمح للمنظمة بقيادة حملة "تجويع" زائفة لكنها فعّالة".
"المنطق المنهجي للمناورة قد انهار": "لم يكن هناك تركيز للجهود في مراكز الثقل، وعادت القوات للعمل في نفس المناطق التي سبق أن ناورت فيها، وأن البطء - الناجم عن نقص الموارد والأولوية الممنوحة لمبدأ الأمن - أعاق تحقيق إنجازات كبيرة
"القتال جرى من دون إطار زمني واضح، حيث كانت الأولوية للحفاظ على المهمة نفسها، مما أدى إلى تآكل القوات والأسلحة. أضف إلى ذلك سوء إدارة حرب العصابات التي شنتها حماس، مما زاد من صعوبة اتخاذ القرار".[1]
*******
"هذا الأدعاء [2]
· يرتكز إلى عدم فهم أساسي لما يحدث في غزة.
هذا الادعاء
· يتغذى على الكليشيهات التي ينشرها المستوى السياسي والمستوى الأمني،
من أجل
· تبرير أفعالهم
· والحصول على الدعم والشرعية من الجمهور
من أجل
· الاستمرار في الحرب الفاشلة."
"هذا الادعاء يرتكز"
و منه بريك نبي الغضب لا يحترز"
"ادعاء" بالتعيين؛ من يرفعه فارغ التصور بالاستقراء؛
"ارتكاز" على ساقط الفهم؛ يبقيه على المباشرة؛
دون تعقل اللحظة بتصدع أساس منحاز.
و "الحدث" صار في "غزة" حادث عارض؛
من بخس جوهره بداعي الادعاء دان للافتراء.
"هذا الادعاء يتغذى"؛
بما وقف عليه بريك و لنظره تبدى.
"ادعاء" بالتحديد؛ مركبه لا يتجاوز ذاته نسخا إلا ليتغذى على فرد التوكيد رسوخا.
"كليشيهات" بحاضر الطرح المانع؛ لا تسمح بشاهد صرح على الواقع؛
و عنها يظل التعليل يحاصر نفسه بالتبرير على حساب التحذير.
المستوى السياسي و الأمني قطبا الكيان المسخ يرعاها على نهج التضليل بالنسخ.
و مادام "التبرير" تقريرا تنسيقا؛
و "الدعم" تبريرا معيقا؛
"فالشرعية" تصديرا تلفيقا.
لقد بات عيانا؛ أن الواقع "بعارض" "الحادث" غزة مدانا .
هو في جوهره "حرب إبادة" بلا نقيصة؛
و الفشل منها نازل بالثقل ضرورة؛
و لا تنفع معه دسيسة.
و بها يتهافت "الادعاء" مع "الحقيقة" ضد "الافتراء".

-------------
[1] "القناة 12" - وثيقة سرية داخلية في الجيش الإسرائيلي أقرّت بفشل عملية "عربات جدعون" في غزة. - 31-08-2025
https://www.annahar.com/international/Israeli-Issues/240990
/إعلام-عبري-وثيقة-سرية-داخلية-تقر-بفشل-عملية-عربات-جدعون
/https://palinfo.com/news/2025/08/31/971112
https://www.aljazeeramubasher.net/news/2025/8/31
/وثيقة-مسربة-من-الجيش-الإسرائيلي-تكشف
[2] فقرة الادعاء التي يؤسس عليها برك طرحه:" هناك من يقولون بأن الخروج من قطاع غزة بعد التوقيع على الاتفاق مع حماس على اعادة المخطوفين هو هزيمة وخضوع، وهو سيعود إلينا كسهم مرتد بهجوم آخر لحماس. عندها ستكون خسائرنا أكبر باضعاف من الخسائر في الهجوم على الغلاف في 7 اكتوبر.". بهذا الصدد انظر:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=883085

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل