نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 04:50
المحور:
القضية الفلسطينية
9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
3- المقاومة إيباء بإباء و الطوفان كمون.
3. 9" الصريح ما أعلن عنه؛ لا ما بطن دونه".
********
حملة الاستسلام لحماس ارتدت في الأيام الأخيرة ملابس تمويه جديدة. مروجو “الصفقة” يحاولون تشويش معنى الخطوة الفتاكة ويعدون باننا دوما سنتمكن من العودة الى القتال والى الحسم. هم يطلبون وقف الدبابات الان، الغاء تجنيد الاحتياط، الانسحاب تقريبا حتى خط الغلاف والتنازل عن حسم المعركة مع حماس. يحاولون إخفاء الحقيقة بانه لا يوجد فشل تام اكثر مما يسمى “صفقة جزئية”. ومن لا يتجاهل الواقع – يفهم بان هذا إما الان أو أبدا، نصر بقوة او خسارة تامة. [1]
********
“أهداف الحرب،
"هزيمة حماس"
و"تحرير جميع المخطوفين
بالضغط العسكري"
لم يتم تحقيقها.”[2]
**05**
"أهداف الحرب"
"أهداف" بجمع الغايات عشما؛ بلا تحقيقها حسما؛
فمن يؤسس للغائية على النوايا؟
و الحال عتم و الرؤية عدم من كافة الزوايا.
فمن يضعها نصب العين؟
لن يحصل فارق البين. و لو الى حين.
و من يوطنها انتقاصا من "آخر"؛ شكل عدوا على المقاس بلا أساس.
فكيف تعدم المرامي حاصل الوصل باستنزاف ما حصل؟
فما حقيقتها؟
الصريح ما أعلن عنه؛ لا ما بطن دونه.
"أهداف" بالتعمية من عارض أم مغلفة بتقية من سارد؟
"أهداف" باختصار العبارة في الكم جهر؛ و في الكيف حدث بلا حصر؟
أم "أهداف" بإنباء صريح النوايا؛ على سبيل إظهار الخفايا؟
"أهداف" للاحتفاء دونها المثبطات في الاختفاء.
"أهداف" رد فعل؛ مصاغة تحت ضافي الوجل؛
و من فرط طوفان الأقصى؛ حضرت على عجل.
و بها انعدمت الفاعلية بالكلية؛
"المرامي " لن تطب بما سيحصل(تشديد الصاد)؛
فكيف سيشيد الكيان المسخ بما حصل.
----------------
[1] نداف هعتسني – إسرائيل اليوم: صفقة جزئية، استسلام كامل - إسرائيل اليوم –4/9/2025
https://natourcenters.com
/إسرائيل-اليوم-صفقة-جزئية،-استسلام-كام/
[2] إسحاق بريك: ليست حماس هي التي تنهار بل إسرائيل - هآرتس 3/9/2024
https://alghad.com/Section-172
/صحافة-عبرية/حماس-لا-تنهار-بل-إسرائيل-1803135
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟