الهيموت عبدالسلام
الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 22:43
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
صدق أو لا تصدق
يرى الكثير من الخبراء والاستراتيجيين أن ضربات الكيان لقطر وسوريا واليمن ولبنان وتونس (أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة) خلال 24 ساعة ليس دليل قوة الكيان بل دليل ضعف ،وليست ضربات استراتيجية بل ضربات استعراضية ،ضربات للبحث عن نصر ضائع ، ضربات الخوف من المستقبل ومن الانتقادات اليضربغربية ومن العقوبات ،والخوف من العزلة الدولية والنبذ
العالمي، ومن الانقسام الداخلي ومن الهاجس الديمغرافي ،وطبعا من الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته، الكيان ليس لأنه قوي بل يخاف أن يظهر ضعفه إن توقف عن الضرب.
في ألمانيا النازية قبل سقوطها فتح هتلر جبهات جديدة في پولندا وفرنسا والاتحاد السوڤياتي
الولايات المتحدة الأمريكية القوة العسكرية الجبارة في حربها على الڤيتنام مع شعورها بالعزلة الدولية و انقلاب الرأي العام المحلي والدولي ضدها كثفت من ضرباتها في ڤيتنام ولاووس وكمبوديا وانتهت بهزيمة سياسية وأخلاقية لن ينساها الشعب الأمريكي .
الأرجنتين في حرب فوكلاند 1982 حينما أحس المجلس العسكري بهزيمته الوشيكة إثر الاحتجاجات الشعبية ، انتقل إلى الهجوم على الجزر البريطانية لإشغال الرأي العام ولكن سقط النظام العسكري سريعا.
يقول عاموس يادلين ،رئيس الاستخبارات العسكرية الص.هيو.نية السابق
إن شرعيتنا الدولية في أسوأ حالاتها على الإطلاق، وقد نواجه عقوبات أوروپية وهذا يمكن تجنبه بإنهاء الحرب على غزة والتواصل اتفاهم مع إيران
المصدر: Anadolu Agency
عاموس هاريل محلل عسكري، كتب في صحيفة هآرتس
يجب أن تكون أعمى لتصدق أن إسرائيل هزمت حماس بالفعل المنظمة تلقت ضربة كبيرة ولكنها لم تُهزم ولم تستسلم والحديث عن نصر كاسح مجرد وهم للتغطية على أزمة الردع الداخلي
المصدر: Anadolu Agency
ساري سمور ، محلل سياسي
إسرائيل أصبحت مدمنة على الحلول العسكرية كوسيلة
للهروب من أزماتها، وكلما انتهت مواجهة، تبحث عن
مواجهة جديدة
المصدر: القدس
يانيف روزناي ،باحث قانوني :
السلطة تستغل ضباب الحرب بعد 7 أكتوبر لتمرير تغييرات مثيرة للجدل كانت ستواجه معارضة شديدة في وقت السلم، ويوضح كيف أن الحرب تُستغل للتغطية على الانقسامات السياسية الداخلية
المصدر: Times of Israel
#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟