أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - الهيموت عبدالسلام - العمى الطائفي














المزيد.....

العمى الطائفي


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 17:51
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


غريب أنه يحق و يجوز للكيان الصهيوني أن يمتلك ما بين 80-90 رأس نووي حسب تقرير (لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام)، و في نشرة (لمؤسسة علماء الذرة) فيتحدت عن امتلاك إسرائيل لترسانة نووية تقدر بين 80-200 رأس نووي مع قدرات إطلاق متنوعة (برية وبحرية وجوية) ، ولها رؤوس نووية محمولة على غواصات ،ورؤوس جوية تُطلق من الطائرات، ولها صوارخ باليستية (أريحا 1وأريحا 2 )يصل مداهما إلى 4500 كلم تقريبا، ولها طائرات ف- 35 وف-36 مجهزة لقنابل نووية، ولها مفاعل ديمونا (النقب) وهو مركز إنتاج البلوتونيوم المستخدَم في صنع الرؤوس النووية مما أهلها لتكون القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط التي يدعمها الغرب الأمبريالي، ونفس الغرب الأمبريالي يعارض ويحارب لأن تمتلك إيران ولو برنامج نووي سلمي.
يحق لكيان استيطاني إحلالي الذي بنى دولته على أنقاض شعب آخر بعد تشريده و تهجيره أن يمتلك برنامجا نوويا و لا تمتلكه دولة مستقلة لأنها تدعم الشعب الفلسطيني .

غريب أنه يحق ويجوز للكيان الصهيوني أن تدعمه أمريكا وفرنسا وأنجلترا وألمانيا وغيرها من الأنظمة الغربية عسكريا وسياسيا في احتلال أرض فلسطين وفي الإبادة الجماعية والتي جربت فيها كل أصناف القتل والحرب والمجازر، ولا يجوز لإيران وشعبها أن تدعم الشعب الفلسطيني المحتل والمظلوم والمهجر والمشرد والمباد بدعوى أن إيران لها أدرع في لبنان واليمن والعراق وهي أدرع شيعية دعمت الشعب الفلسطيني بالغالي والنفيس وخاصة أنصار الله في اليمن و حزب الله في لبنان .
يقول تشومسكي " ما يجعل إيران عدوا في نظر واشنطن ليس فقط برنامجها النووي بل لأن إيران تدعم فلسطين و من لا تقبلهم إسرائيل " ويقول "جوزيف مسعد" أستاذ السياسة الدولية بجامعة كولومبيا " لو تخلت إيران عن دعمها لفسطين لفٌتحت لها أبواب العفو الغربي كما فٌتحت لأعداء فلسطين " وبعظمة لسانه ولمرات متعددة يقول نتن ياهو " العدو الحقيقي الذي يدير محور الشر من غزة إلى بيروت إلى اليمن هو إيران "

الغريب أن نرى رجعية و طائفية وصفَوية ولا ديمقراطية إيران (ولم تره الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين )ولا نرى دعمها العسكري والسياسي والتمويلي للشعب الفلسطيني مما عرضها لحصار وعقوبات و هجومات أمنية وعسكرية وتصفية لعلمائها ، لو أدارت إسرائيل ظهرها لفلسطين لحصلت على برنامج نووي كما حصلت عليه باكستان وهي دولة إسلامية,

حقا إيران دولة طائفية وغير ديمقراطية و لا تشكل بديلا مجتمعيا وسياسيا لكل من يطمح لمجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وهذا شأن شعبها وقواه السياسية ، ولكن يُحسب لها دعمها للشعب الفلسطيني مما يهدد وجودها ، في هذا العالم محوران فقط هناك من يقف إلى جانب المظلومين والمظهَدين والمستعمرين والفقراء والمستعبدين، ومن جهة أخرى من يقف مع صف المستعمِرين والنازيين والفاشيين والعنصريين والصهاينة والمستبدين ولوبيات الأسلحة والطاقة والإعلام والبنوك الذين يحكمون هذا العالم .

وللحديث الهادىء بقية



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الاستعمار إلى الاستحمار
- إضاءات حول استخدام الدكاء الاصطناعي في الإبادة بفلسطين
- سوق المشاعر
- وعاظ السلاطين
- الإنسان من زاوية أخرى
- سوريا التي ...
- حول مذكرة الاعتقال في حق نتن ياهو ويوآف غالانت
- انهيارإسرائيل
- يكفيك فخرا
- المغاربة
- الكتابة والارتزاق
- حرب الأنفاق في غزة
- الحركة الطلابية الغربية و دعمها لغزة وفلسطين
- جحيم الفكر
- آفة العبودية الطوعية
- أسئلة المعنى واللايقين
- النحل أم الدبابير
- الشعب الفلسطيني وجدارة الحياة
- صفحات سوداء من تاريخ منطقة زرهون : الباشاوات القواد والشيوخ
- البنيات الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة زرهون (1911-1939)


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - الهيموت عبدالسلام - العمى الطائفي