عيشة بنت الحاج امرأة من مزاب من كتابي(أفئدة من ذهب)

للاإيمان الشباني

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 09:49
المحور: قضايا ثقافية
    

: قصة مقاومة ضد الإحتلال الفرنسي في المغرب"

في منطقة مزاب المغربية، التي تقع في الجنوب الشرقي للمغرب، هناك امرأة شجاعة قاومت الإحتلال الفرنسي في أوائل القرن العشرين. هذه المرأة هي عيشة بنت الحاج، التي أصبحت رمزاً للمقاومة والشجاعة في المغرب.
عيشة بنت الحاج وُلدت في عام 1890 في قرية مزاب. نشأت في بيئة محافظة، حيث كانت المرأة تعتبر رمزاً للعفة والحياء. ومع ذلك، عيشة بنت الحاج كانت مختلفة. كانت شجاعة وذكية، وتمتلك رؤية واضحة للمستقبل.
في عام 1912، دخل الجيش الفرنسي المغرب، وبدأت فترة الإحتلال التي استمرت لمدة 44 عاماً. عيشة بنت الحاج كانت واحدة من أولئك الذين قاوموا الإحتلال. قادت مجموعة من النساء في قرية مزاب، وقاومن الجيش الفرنسي بكل ما لديهن من قوة وتصميم.
عيشة بنت الحاج قادت مقاومتها ضد الإحتلال الفرنسي من خلال استخدام مختلف الأساليب. قادت مجموعة من النساء في هجوم على الجيش الفرنسي، واستخدمت الأسلحة التقليدية مثل السيوف والرماح. كما قادت مجموعة من النساء في تدمير الجسور والطرق التي استخدمها الجيش الفرنسي.
عيشة بنت الحاج كانت أيضاً ناشطة في مجال التعليم. قامت بإنشاء مدرسة للنساء في قرية مزاب، حيث قامت بتعليم النساء القراءة والكتابة. كما قامت بتعليم النساء المهارات التقليدية مثل الغزل والنسيج.
عيشة بنت الحاج توفيت في عام 1955، ولكن تركت وراءها إرثاً كبيراً. أصبحت رمزاً للمقاومة والشجاعة في المغرب، وتمتلك مكانة خاصة في قلوب المغاربة.
في الختام، عيشة بنت الحاج كانت امرأة شجاعة قاومت الإحتلال الفرنسي في المغرب. قادت مقاومتها من خلال استخدام مختلف الأساليب، وقامت بتعليم النساء القراءة والكتابة والمهارات التقليدية. أصبحت رمزاً للمقاوم
والشجاعة في المغرب، وتمتلك مكانة خاصة في قلوب المغاربة.

#للاإيمان_الشباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل