أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المعرفية إلى آفاق التحرر الاجتماعي (دراسة تحليلية - نقدية) ج(3)















المزيد.....


الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المعرفية إلى آفاق التحرر الاجتماعي (دراسة تحليلية - نقدية) ج(3)


حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث

(Hossam Aldin Fayad)


الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 04:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


خامساً- أدوات وآليات تكريس الجهل في المجتمعات العربية المعاصرة: بعد دراسة الأسباب البنيوية للجهل في المجتمعات العربية المعاصرة، يتضح أن الجهل لا يظل نتيجة ظرفية أو فردية، بل يتم تكريسه بشكل ممنهج عبر مجموعة من الأدوات والآليات المتداخلة. هذه الأدوات تعمل على تثبيت التبعية المعرفية، وإضعاف التفكير النقدي، ومنع إنتاج معرفة مستقلة قادرة على مواجهة التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية. ولتحليل هذه الأدوات بعمق، يمكن تصنيفها إلى محاور سياسية، ثقافية، تكنولوجية، واجتماعية، وهي كالآتي:
1- الأدوات السياسية والسلطوية: تُعد الدولة والأنظمة السياسية أدوات مركزية لتكريس الجهل، عبر فرض رقابة على المناهج الدراسية، وتوجيه البحث العلمي، والتحكم في الإعلام. فالسياسات السلطوية تحول المعرفة من وسيلة للتحرر إلى أداة لإعادة إنتاج الطاعة والخضوع. كما تخلق هذه الأدوات ثقافة الخوف المعرفي، حيث يلتزم الأفراد بما هو مألوف ومعتمد رسمياً، خوفاً من العقاب، ما يحد من التفكير النقدي والتجديد الفكري.
2- الأدوات الثقافية والدينية: تشمل هذه الأدوات المناهج التعليمية التقليدية، والتراث الثقافي الجامد، والتفسيرات الدينية الأحادية. هذه البنى الثقافية تخلق بيئة معرفية مغلقة، تُقصي أي محاولة للتفكير النقدي، وتجعل الجهل ممارسة اجتماعية متوارثة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض التيارات الدينية المتشددة تعزز مفهوم " الجهل المقدس"، أي المعرفة التي تقدس دون نقاش أو مراجعة، ما يحد من الإبداع العلمي والفكري.
3- العادات والتقاليد المجتمعية: تلعب العادات والتقاليد المجتمعية دوراً خفياً في تكريس الجهل، عبر إعادة إنتاج أطر معرفية محدودة، تقيد دور الفرد في المجتمع وتفرض حدوداً على التفكير النقدي. فعلى سبيل المثال، تميل بعض البنى الاجتماعية التقليدية إلى مقاومة التغيير أو رفض أي تجديد معرفي يهدد القيم السائدة، وتربط التعليم والمعرفة بممارسات محددة مسبقاً، ما يضع قيوداً على تطوير القدرات الفردية والجماعية. كما تساهم هذه التقاليد في ترسيخ أدوار اجتماعية جامدة، تحد من المشاركة المتساوية للنساء والشباب في العملية التعليمية والمعرفية، ما يفاقم أزمة الجهل البنيوي.
4- الأدوات التكنولوجية والمعلوماتية: يعزز ضعف البنية التكنولوجية والمعلوماتية تكريس الجهل من خلال الحد من الوصول إلى المعرفة العلمية والرقمية، وخلق تبعية معرفية للمعرفة المستوردة. فالمحتوى الرقمي العربي محدود، والمكتبات الإلكترونية وقواعد البيانات العلمية غير متاحة بالشكل الكافي، ما يحد من قدرة الباحثين والطلاب على تطوير المعرفة المحلية.
5- الأدوات الاقتصادية والاجتماعية: في واقع الأمر يشكل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية أدوات غير مباشرة لتكريس الجهل، حيث يمنع نقص الموارد الاقتصادية وصول الأفراد إلى التعليم الجيد والمكتبات والمصادر العلمية. وهذا يؤدي إلى تكريس فجوة معرفية بين الطبقات الاجتماعية، ويجعل الجهل متوارثاً عبر الأجيال.
خلاصة القول، يتضح من خلال ما سبق أن تكريس الجهل في المجتمعات العربية المعاصرة ليس حالة عابرة، بل عملية ممنهجة ومترابطة تنسجها شبكة من الأدوات السياسية، والثقافية، والاجتماعية، والتكنولوجية. هذه الأدوات تعمل معاً على تعزيز التبعية المعرفية، وإضعاف التفكير النقدي، ومنع إنتاج معرفة مستقلة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة. إن فهم هذه الآليات أمر ضروري لتصميم استراتيجيات شاملة لإصلاح التعليم، وتمكين البنية التكنولوجية، وتشجيع حرية التعبير، ومراجعة العادات والتقاليد التي تحد من التجديد المعرفي، بما يتيح للمجتمعات العربية الخروج من دائرة الجهل البنيوي.
- تفاعل الأسباب البنيوية مع أدوات تكريس الجهل: بعد دراسة الأسباب البنيوية للجهل في المجتمعات العربية المعاصرة، يتضح أن هذه الأسباب لا تعمل بمعزل عن آليات تكريس الجهل، بل تتكامل معها لتنشئ دورة مستمرة من التبعية المعرفية والفكرية. فالأسباب البنيوية – مثل الاستعمار، والعولمة، والاستبداد السياسي، وضعف المؤسسات التعليمية، والتخلف الاقتصادي والاجتماعي، والتشدد الثقافي والديني، وضعف البنية المعلوماتية – تشكل البيئة التحتية التي تصبح فيها أدوات تكريس الجهل فعالة.
فعلى سبيل المثال، أدى الاستعمار إلى إعادة تشكيل الهويات المعرفية، مما خلق أرضية خصبة للهيمنة الفكرية والثقافية، وتم تكريس ذلك لاحقاً من خلال المناهج التعليمية التقليدية، وفرض تفسير أحادي للدين والثقافة، والرقابة السياسية على المؤسسات التعليمية والإعلامية، وبالمثل، فإن ضعف البنية التكنولوجية والمعلوماتية يجعل المجتمعات أكثر اعتماداً على المعرفة المستوردة، ما يعزز تأثير الاستبداد والعولمة على الهيمنة الفكرية.
كما أن التخلف الاقتصادي والاجتماعي يُعمق فجوة الوصول إلى التعليم والبحث العلمي، في حين تعمل العادات والتقاليد المجتمعية على فرض حدود على التجديد المعرفي، خاصة على الفئات الأكثر هشاشة، بما في ذلك النساء والشباب. هذه التفاعلات تُنتج حلقة مغلقة من الجهل البنيوي، حيث يصبح كل عامل سبباً لتثبيت الآخر، وتصبح الجهود الفردية للتعلم أو النقد ضعيفة مقارنة بالهيمنة المؤسسية والاجتماعية المستمرة.
من هذا المنطلق، يمكننا القول إن الجهل في المجتمعات العربية المعاصرة ظاهرة مركبة ومترابطة، تجمع بين عوامل تاريخية وبنيوية وأدوات ممنهجة لتكريسه. إن إدراك هذا الترابط هو شرط أساسي لتصميم استراتيجيات إصلاحية شاملة، تشمل تطوير التعليم، وتعزيز حرية التعبير، وتمكين البنى التكنولوجية، ومراجعة العادات والتقاليد، بما يسمح لكسر حلقة الجهل وإنتاج معرفة نقدية ومستقلة.

سادساً- سُبل تجفيف منابع الجهل في المجتمعات العربية المعاصرة كسلاح للتحرر من الهيمنة والسيطرة: إن الجهل في السياق العربي المعاصر لا يُعد مجرد غياب للمعرفة، بل يشكل أداة مقننة لإعادة إنتاج السيطرة وتكريس أنماط التبعية السياسية والثقافية. فحين يُحرم الأفراد من أدوات التفكير النقدي، يصبحون عرضة للانقياد وراء الخطابات السلطوية، مما يحول الجهل إلى قوة اجتماعية تساهم في ضبط المجال العام وإضعاف إمكانات التغيير. ومن هنا، فإن تجفيف منابع الجهل يتطلب تجاوز الحلول الجزئية والوعظية، باتجاه مشروع حضاري متكامل يستهدف البنى المنتجة للجهل ويعيد بناءها على أسس معرفية نقدية.
فعلى الصعيد التعليمي، يتجلى الحل في إصلاح المنظومة التعليمية والمناهج التدريسية لتتحول من نظام يقوم على التلقين إلى فضاء لإنتاج التفكير النقدي والإبداعي، بما يسمح للمتعلمين بامتلاك أدوات الفهم والتحليل المستقل. كما أن إعادة الاعتبار للمعلم كفاعل ثقافي لا كمجرد ناقل للمعرفة يعد شرطاً لنجاح هذا التحول. وقد شدد باولو فريري في كتابه " تربية المقهورين " على أن التعليم النقدي هو السبيل لتحرير الإنسان من دوائر القهر.
أما على الصعيد السياسي، فإن تعزيز حرية الرأي والتعبير يظل أساسياً لتداول المعرفة من دون قيود، إذ أن الأنظمة القمعية تسهم بشكل مباشر في إنتاج " ثقافة الطاعة " التي تُغلق أفق التفكير النقدي. وفي هذا السياق، ويؤكد بورديو أن غياب العدالة في توزيع " رأس المال الثقافي " يكرس التفاوتات البنيوية التي تنتج الجهل وتعيد إنتاجه.
وعلى المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فإن معالجة الجهل ترتبط بشكل وثيق بإصلاح السياسات العامة التي تعالج الفقر والبطالة والتفاوت الطبقي، حيث إن غياب العدالة الاجتماعية يحرم فئات واسعة من حقها في التعليم والمعرفة، ويعيدها إلى دائرة التهميش المعرفي. ومن هنا، يصبح الإنصاف الاقتصادي شرطاً لبناء مجتمع معرفي متماسك.
أما في المجال الإعلامي والثقافي، فإن السيطرة على الخطاب العام عبر أدوات الإعلام الموجه تساهم في إعادة إنتاج الجهل الجماعي. لذلك، فإن تجفيف هذه المنابع يتطلب تحرير الإعلام من الهيمنة السياسية والتجارية، وإعادة توجيهه نحو بناء ثقافة نقدية تسهم في نشر الوعي الجمعي. كما أن استثمار الوسائط الرقمية الحديثة يفتح آفاقاً جديدة لإنتاج خطاب معرفي بديل يواجه الثقافة الاستهلاكية والتضليل الإعلامي.
ولا يمكن إغفال البعد الديني في هذا السياق، إذ إن تجديد الخطاب الديني وتخليصه من النزعات التقديسية للجهل يُعد ضرورة لإعادة وصل الدين بآفاق العقل والمعرفة، بعيداً عن استغلاله لتكريس الطاعة والانقياد. وهو ما يفرض دوراً فاعلاً على المؤسسات الدينية والمفكرين في تحرير التدين من التوظيف السياسي والإيديولوجي.
وأخيراً، فإن تفعيل البحث العلمي وتمويله بشكل جاد يمثل أحد أعمدة مقاومة الجهل. فالمجتمعات التي لا تنتج المعرفة محكوم عليها بالاستهلاك الثقافي والعلمي، مما يعمق تبعيتها للآخر. ومن هنا، فإن الاستثمار في مراكز الأبحاث والجامعات وإتاحة المعرفة بشكل مفتوح أمام العامة هو شرط أساسي لبناء مجتمع قادر على كسر دوائر الجهل.
وبناء على ما تقدم، يمكن القول إن تجفيف منابع الجهل يتطلب رؤية شمولية تتقاطع فيها السياسات التعليمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والدينية، في مشروع حضاري يستند إلى العدالة والمعرفة النقدية. بذلك يصبح الوعي النقدي ليس مجرد ترف فكري، بل أداة استراتيجية للتحرر من أنماط السيطرة والهيمنة التي تكبّل المجتمعات العربية.

- الخاتمة: لقد أظهر البحث أن الجهل في المجتمعات العربية المعاصرة يمثل ظاهرة معقدة ومترابطة الأبعاد، تتجاوز مجرد نقص المعلومات أو ضعف المعرفة الفردية، لتصبح أداة مؤثرة في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات وإعادة إنتاج البنى الاجتماعية والسياسية القائمة. ويشير التحليل إلى أن الجهل لا ينشأ في فراغ، بل يتجذر في سياقات تاريخية وثقافية وسياسية متشابكة، بدءاً من إرث الاستعمار الذي أسهم في تشويه الهويات المعرفية، مروراً بسياسات القهر الاجتماعي والسيطرة المؤسساتية، وصولاً إلى أدوات الإعلام والثقافة التي تعمل على تعزيز سلطة المعرفة الزائفة، وإدامة التبعية الفكرية.
ويظهر البحث أيضاً من خلال تحليل خصائص الإنسان والمجتمع الجاهل وأنواع الجهل المختلفة، أن الجهل البنيوي والمقدس ليس مجرد حالة عرضية، بل عملية متواصلة لإعادة إنتاج المواقف الفكرية السلبية، مما يعيق التفكير النقدي ويحد من القدرة على التغيير والإبداع. هذا التعقيد البنيوي يجعل من مواجهة الجهل مهمة استراتيجية تتطلب أدوات معرفية ونقدية متقدمة، وقدرة على فهم العلاقات بين المعرفة والسلطة والسيطرة.
كما يؤكد البحث أن أسباب الجهل البنيوية، بما في ذلك ضعف المؤسسات التعليمية، قلة الفرص الثقافية، واعتماد السياسات التي تهدف إلى تثبيت سلطة الهيمنة، تسهم في استمرار دورة الجهل، وتحول المعرفة إلى سلطة تحتكرها طبقات معينة على حساب المجتمع ككل. ومن هذا المنطلق، يصبح تجفيف منابع الجهل ضرورة قصوى، لا تتعلق بتزويد الأفراد بالمعلومات فحسب، بل بإعادة بناء وعي جماعي قادر على التفكير النقدي، وتحليل الواقع، واتخاذ القرارات المستقلة، بما يفتح الطريق أمام حرية الفكر والممارسة المجتمعية الفاعلة.
إن معالجة الجهل تتطلب مقاربة شاملة تجمع بين التحليل المعرفي والنقدي والإجراءات العملية، بدءاً من تعزيز الوعي النقدي والمعرفي للأفراد، مروراً بتطوير البنى التعليمية والثقافية، وصولاً إلى دعم مشاركة المجتمع في خلق بيئة معرفية حرة ومستقلة. فالجهل، في جوهره، أداة للسيطرة، والتحرر منه يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع واعٍ قادر على الابتكار واستشراف المستقبل، وتحقيق التنمية المستدامة على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية.
وفي النهاية، يؤكد هذا البحث أن المعرفة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل قوة تحررية تمنح المجتمعات القدرة على مواجهة الهيمنة الفكرية والاجتماعية، وتمكين الأفراد من ممارسة حريتهم الفكرية والاجتماعية بفاعلية، وبناء مجتمع يربط بين التفكير النقدي والتنمية المستدامة، ما يجعل مواجهة الجهل مسؤولية جماعية وأداة استراتيجية للتقدم والنهضة. بذلك لا يقاس تقدم المجتمع بمعرفته فحسب، بل بقدرته على مواجهة الجهل البنيوي الذي يعيق التفكير النقدي والإبداعي. .... انتهى البحث

--------------------------------------------------------------
- المراجع المعتمدة:

- أرندت، حنّة. 2016. أسس التوتاليتارية. ط2. ترجمة: أنطوان أبو زيد. دار الساقي. بيروت.
- الجابري، محمد. 2009. تكوين العقل العربي. ط10. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت.
- الدواي، عبد الرزاق. 2013. في الثقافة والخطاب عن حرب الثقافات – حوار الهويات الوطنية في زمن العولمة. ط1. المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. بيروت.
- العروي، عبد الله. 2008. السنة والإصلاح. ط1. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء (المغرب).
- العروي، عبد الله. 2012. مفهوم العقل مقالة في المفارقات. ط1. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء (المغرب).
- الغليفى، عبد الله بن محمد. 2008. العذر بالجهل أسماء وأحكام. ط2. دار القرآن. مكة المكرمة.
- اليونيسكو. 2019. بناء مجتمعات المعرفة في المنطقة العربية – اللغة العربية بوابة المعرفة. منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو). القاهرة.
- أمين، سمير. 2007. الرأسمالية في عصر العولمة (إدارة المجتمع المعاصر). ط1. الشركة العالمية للكتاب. بيروت.
- بركات، حليم. 1998. المجتمع العربي المعاصر: بحث استطلاعي اجتماعي. ط6. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت.
- جيدنز، أنتوني. 2000. قواعد جديدة للمنهج في علم الاجتماع – نقد إيجابي للاتجاهات التفسيرية في علم الاجتماع. ط1. العدد: 214. ترجمة وتقديم: محمد محيى الدين. مراجعة وتصدير: محمد محمود الجوهري. المشروع القومي للترجمة. القاهرة.
- جيدنز، أنتوني. 2003. عالم جامح. كيف تعيد العولمة تشكيل حياتنا. ط1. ترجمة: عباس كاظم وحسن كاظم. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء (المغرب).
- جيدنز، أنتوني. 2005. علم الاجتماع (مع مدخلات عربية). ط4. ترجمة: فايز الصياغ. المنظمة العربية للترجمة. بيروت.
- حجازي، مصطفى. 2005. الإنسان المهدور (دراسة تحليلية نفسية اجتماعية) ط1. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء وبيروت.
- حجازي، مصطفى. 2005. التخلف الاجتماعي – مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور، ط9. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء وبيروت.
- حرب، علي. 2005. أزمنة الحداثة الفائقة (الإصلاح، الإرهاب، الشراكة)، ط1. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء وبيروت.
- حرب، علي. 2002. العالم وأزمته – منطق الصدام ولغة التداول، ط1. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء وبيروت.
- حنفي، ساري. أرفانيتس، ريغاس. 2015. البحث العربي ومجتمع المعرفة - رؤية نقدية جديدة. ط1. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت.
- حوراني، ألبرت. 1997. تاريخ الشعوب العربية. ط1. تعريب: أسعد صقر. دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر. دمشق.
- روا، أوليفييه. 2012. الجهل المقدس – زمن بلا ثقافة. ط1. ترجمة: صالح الأشمر. دار الساقي. بيروت.
- سعيد، إدوارد. 2024. الاستشراق: المفاهيم الغربية للشرق. ط3. ترجمة: محمد عناني. مؤسسة هنداوي. المملكة المتحدة.
- سعيد، إدوارد. 2022. السلطة والمثقف. ط3. ترجمة: محمد عناني. مؤسسة هنداوي. المملكة المتحدة.
- عبد الملك، أنور. 2005. الجدلية الاجتماعية. ط1. العدد: 916. ترجمة: عبد العظيم حماد، سامية الجندي. المشروع القومي للترجمة. القاهرة.
- عماد، عبد الغني. 2006. سوسيولوجيا الثقافة. المفاهيم والإشكاليات... من الحداثة إلى العولمة. ط1. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت.
- فؤاد، أحمد نعمات. 1985. صناعة الجهل. ط1. دار المستقبل العربي. القاهرة.
- كونانك، توما دور. 2004. الجهل الجديد ومشكلة الثقافة. ط1. ترجمة: منصور القاضي. مجد المؤسسة الجامعية للدارسات والنشر والتوزيع. بيروت.
- ماركيوز، هربرت. 1988. الإنسان ذو البعد الواحد. ط3. ترجمة: جورج طرابيشي. دار الآداب. بيروت.
- مانهايم، كارل. 1980. الإيديولوجيا واليوتوبيا (مقدمة في سوسيولوجيا المعرفة). ط1. ترجمة: محمد رجا الديريني. شركة المكتبات الكويتية. الكويت.
- مصطفى، صفوان. حب الله، عدنان. 2008. إشكاليات المجتمع العربي: قراءة من منظور التحليل النفسي. ط1. المركوز الثقافي العربي. الدار البيضاء (المغرب).
- منظور، ابن. ب.ت . لسان العرب. طبعة جديدة ومحققة. دار المعارف. القاهرة.
- مؤلفين، مجموعة. 2000. الدين في المجتمع العربي. ط2. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت.
- مؤلفين، مجموعة. 2017. العنف والسياسة في المجتمعات العربية المعاصرة (مقاربة سوسيولوجية وحالات). ط1. الجزء: الأول. المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. بيروت.
- هوركهايمر، ماكس. أدورنو، تيودور. 2006. جدل التنوير – شذرات فلسفية. ط1. ترجمة: جورج كتورة. دار الكتاب الجديد المتحدة. بيروت.
- Bourdieu, Pierre. 1986. The Forms of Capital. In Handbook of Theory and Research for the Sociology of Education, edited by John G. Richardson. 241–258. Greenwood Press. New York.
- Freire, Paulo. 1970. Pedagogy of the Oppressed. Continuum Books. New York.
- Johnston, William. trans. 1973. The Cloud of Unknowing and the Book of Privy Counselling. Garden City. Doubleday. New York.
- Kahneman, Daniel. 2011. Thinking, Fast and Slow. Farrar. Straus and Giroux. New York.
- Parsons, Talcott. 2005. The Social System. Editor: Bryan S. Turner. Routledge Sociology Classics. London.
- Plato. 1981. Apology. Translated by G. M. A. Grube. Hackett. Indianapolis.
- Popper, Karl. 1963. Conjectures and Refutations: The Growth of Scientific Knowledge. Routledge. London.
- Proctor, Robert N. Schiebinger, Londa. 2008. Agnotology (the Making and Unmaking of Ignorance). Stanford University Press. Stanford.
- Smithson, Michael. 1989. Ignorance and Uncertainty: Emerging Paradigms. Springer-Verlag. New York.
- Somin, Ilya. 2013. Democracy and Political Ignorance: Why Smaller Government Is Smarter. CA: Stanford University Press. Stanford.
- UNDP.2019. Arab Human Development Report 2019. Challenges and Opportunities in Knowledge Societies. New York: United Nations Development Programme.
- UNESCO. 2015. UNESCO Science Report: Towards 2030. Paris: UNESCO Publishing.
- World Bank. 2018. World Development Report 2018: Learning to Realize Education’s Promise. Washington. DC: World Bank.



#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)       Hossam_Aldin_Fayad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المع ...
- الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المع ...
- الإطار التحليلي بين النظرية والتطبيق: الاستلاب الثقافي في ال ...
- تمظهرات القهر الاجتماعي في الحياة اليومية للإنسان العربي الم ...
- هابرماس وهونيث في تفكيك العنف المجتمعي بين العقلانية التواصل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- دور النهج الاستبدادي في ترسيخ منظومة القيم الاجتماعية القهري ...
- أدب الخيال العلمي في العالم العربي: جدلية الغياب والحضور في ...
- انثروبولوجيا الإبداع كفعل اجتماعي المهندسة المعمارية زَها حد ...
- تقديم الذات الإنسانية عند إرفنج جوفمان (ما بين الفن المسرحي ...
- المنهج التفكيكي ودوره في قراءة خطابات مشكلة البطالة في الواق ...
- دور الانثروبولوجيا في تحليل الظواهر الاجتماعية المعاصرة: قرا ...
- انثروبولوجيا الخيال السوسيولوجي وسيلة لدراسة الفرد المجتمع
- انثروبولوجيا الوعي الإنساني (محاولة للتأصيل والفهم)
- تجليات مفهوم الهوية الثقافية في المجتمعات العربية (دراسة في ...
- العولمة الرمزية وثقافة التهجين الكوني (دور ثقافة اللوجو - ال ...
- الأدب وليد المجتمع (دراسة تأصيلية في مفهوم سوسيولوجيا الأدب)
- في علم الاجتماع الإنساني


المزيد.....




- محلل عسكري لـCNN: رئيس الصين -يتلاعب- ببوتين.. وهذه نصيحتي ل ...
- ميكروفون مفتوح يكشف محادثة سرية بين بوتين والرئيس الصيني
- أدلة متزايدة.. تداعيات -الكيماوي- الكارثية في السودان
- خلال أيام.. ترامب يعتزم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا
- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...
- ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟
- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المعرفية إلى آفاق التحرر الاجتماعي (دراسة تحليلية - نقدية) ج(3)