أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعلية التواصلية (مقاربة تحليلية – نقدية) (3-3)















المزيد.....

العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعلية التواصلية (مقاربة تحليلية – نقدية) (3-3)


حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث

(Hossam Aldin Fayad)


الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 19:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر العقل الإنساني أحد أعقد أدوات الإدراك والتحليل التي تمكنت البشرية من صقلها عبر التاريخ، ليس فقط بوصفه آلة للمعرفة، بل وأداة لإنتاج المعنى، وتوجيه الفعل، وإعادة تشكيل الواقع. وتتنوع ممارسات هذا العقل بحسب السياقات الثقافية والفلسفية والاجتماعية التي يُستثمر فيها، وهو ما يدفعنا إلى التمييز بين نماذج متعددة من العقل، أبرزها: العقل الأداتي الذي يركز على النجاعة والوظيفية، والعقل النقدي الذي يسعى إلى تفكيك البنى وتعرية الأنساق المهيمنة، والعقل التواصلي الذي يرتكز على الفعل التواصلي بوصفه أساسا للتفاهم والاعتراف المتبادل.

3- العقل التواصلي Communicational Reason مفهوم صاغه هابرماس لمحاولة تنمية البعد الموضوعي الإنساني للعقل، ولذلك يطلق على مفهوم العقل عند هابرماس “العقل التواصلي” Communicational Reason هذا العقل لديه فاعلية تتجاوز العقل الغربي المتركز حول الذات، والعقل الشمولي المنغلق الذي يدعي أنه يتضمن كل شيء، والعقل الأداتي الوضعي الذي يفتت ويجزِّئ الواقع ويحوِّل كل شيء إلى موضوع جزئي حتى العقل نفسه([1]).

يرى هابرماس أن العقل الأوروبي قد شهد مراحل من الصعود والهبوط، فالعقل الذي أسسه كانط، أي عقل التنوير في أرقى تجلياته، لم يستخدم دائما في الطريقة الصحيحة، رغم أنه فتح أمام الإنسان الأوروبي المتجاهل، وحرره من العقد القديمة والوعي الخاطئ، وقذف به نحو اكتشاف أسرار الطبيعة والكون، وأدى إلى تأسيس أكبر حضارة مادية وتقنية شهدها تاريخ البشرية. لكن هذا العقل كان ينحرف أحيانا عن مساره الصحيح، فيتحول إلى عقل أداتي، بحسب تعبير ماكس فيبر، أي عقل حسابي بارد قادر على خلق المعجزات التقنية وعلى استئصال البشرية في وقت واحد([2]).

وفي كتابه “الفعل التواصلي” الذي يُشكِّل – بوجه من الوجوه- إسهاما فيما يسميه “نظرية التواصل”، يُعيد هابرماس طرح إشكالية العقلانية الحديثة بإسقاطاتها المتعددة، وهذا ما عبّر عنه في التمهيد الخاص بالجزء الأول حين قال: “على الرغم مما يوحي به العنوان؛ فأنا واع من أنني لم أقدم نظرية مكتملة من خلال هذين الجزأين؛ ومع ذلك سأسعى إلى تثبيت العنصر النظري الضروري لكل الفلسفة، ملزمة ببلورة فهم خاص بها يتجاوز الفهم الميتافيزيقي إذا ما رغبت في إقامة روابط تعاون مع العلوم الاجتماعية، بالاستناد إلى قاعدة تقسيم العمل فإن الرهان بالنسبة لي يتلخص في تأسيس مشروع قد يتفرع في اتجاهات متعددة إذا ما قبلنا النظر إليه نظرة واعدة”([3]).

يسقط مفهوم العقل عند هابرماس من حسابه أية مسألة جوهرية، وبتعبير آخر أن العقل عنده لم يعد جوهرا، سواء أكان هذا الجوهر موضوعيا أو ذاتيا، بل صار معمولا به نتيجةً لتأثيرات الاتجاهات التحليلية عليه. إنه سيكون من الحكمة البحث فيما هو عقلاني عوضا عن البحث في مفهوم العقل، وعليه ينتقل الاهتمام المركزي إلى العقلانية بدل التركيز على العقل في شكله المجرد([4]).

وعندما يطرح هابرماس هذا العقل التواصلي، لا يريد الامتثال للعقول التي تدّعي تقديم حلول فورية لإشكاليات مركبة في البيئة الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية، أنه يريد لهذا العقل أن يكون متواصلا مع غيره.

لذا يؤكد هابرماس على “أن هذا العقل يتجاوز العقلانية الغربية التي أعطت أولوية مطلقة للعقل الغائي، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح وغايات معينة، فهذا العقل يبنى على فعل خلّاق يقوم على الاتفاق بعيدا عن الضغط والتعسف وهدفه بلورة إجماع يعبر عن مساواة داخل فضاء عام ينتزع الفرد جانبا من ذاتيته ويدمجها في المجهود الجماعي الذي يقوم بالتفاهم والتواصل العقلي”([5]).
ويمكننا القول إن هابرماس من خلال كل أعماله وكتاباته. يريد أن يؤكد على ما يسميه بالعقل التواصلي بوصفه صيغة تركيبية لقضية الحداثة الغربية والعقلانية سواء في تعبيرها الأنواري أو في مظاهرها النقدية. فالعقل التواصلي هو الذي ينظم النشاط الاتصالي، ويبين أن الحديث عن العقل يستلزم الحديث عن الأسس التي يترتب عليها هذا العقل، فالنشاط الاتصالي يسعى إلى وضع شروط لمجتمع ممكن.

لذلك بدأ يوجه سهام النقد للعقل الغربي المتمركز حول الذات والانتقال منه إلى عقل آخر هو العقل التواصلي، من خلال تأكيد هابرماس على ضرورة الخروج من فلسفة الذات، إلى مخرج مهم وهو يسميه العقل التواصلي.

يظهر هابرماس كيفية تحوُّل مجالات البحث من العقلانية الأداتية إلى العقلانية التواصلية، فهذه العقلانية التواصلية تظهر من خلال العلاقة التي يقيمها الناس القادرين على الكلام، وعلى الفاعلية عندما يتفقون على شيء معين([6]). وبهذا حاول هابرماس جاهدا الانتقال من العقل الأداتي الظاهر بوضوح في المركزية الغربية، إلى عقل آخر وهو العقل التواصلي.

– خلاصة القول: يقصد بمفهوم العقل الأداتي العقل الغائي، فهو إما أن يكون أداتيا أو اختبارا عقلانيا أو مركب منهما. وتقوم ممارسات العقل الأداتي على القواعد التقنية المستندة على المعرفة التجريبية، حيث يحقق هذا العقل أهدافا محددة في ظل شروط واضحة. وهكذا يعتبر مفهوم العقل الأداتي أكبر دليل على ظاهرة التمركز حول العقل العلمي- التقني، حيث أدت حركة التطور العلمي في عصر الأنوار إلى ظهور هذا العقل، وأرسى آلياته النظام الحديث أو بالأحرى المجتمع الحديث. كما تبين ممارسات هذا العقل الطريقة الاختزالية التي يمارسها بحق الطبيعة والإنسان، فالعقل الأداتي ينظر إلى الطبيعة والواقع، من منظور التماثل ولا يهتم بالخصوصية، كما يحاول العقل الأداتي تفتيت الواقع إلى أجزاء غير مترابطة، وينظر إلى الإنسان باعتباره مجرد جزء يشبه الأجزاء الطبيعية المادية، فالإنسان بالنسبة للعقل الأداتي شيء ثابت وكمي، ما يؤدي إلى النظر للإنسان بوصفه شيئا (ذي بعد واحد) وتغيب إنسانيته التي تشكل جوهر وجوده([7]).

وفي هذا السياق نستشهد بممارسات الاستعمار الأوروبي الذي يعتبر أحد أهم مفرزات عصر النهضة والثورة الصناعية، وسيطرة العلوم التجريبية على الواقع الأكاديمي، حيث ارتكز في رسم خططه وسياساته لاحتلال شعوب العالم الأقل تطورا على مبدأ العقلانية الأداتية، فأصبحت توجد كل مساراته وعلاقاته مع الآخر المختلف عن الأثنية الأوروبية. وبنفس الطريقة الأداتية التي شرحها رواد مدرسة فرانكفورت- حاول الاستعمار من خلال السلطة السياسية توظيف الانثروبولوجيا بوصفها علما أكاديميا والنتائج التي توصَّلت إليها لإحكام السيطرة على المجتمعات البدائية التقليدية بأسهل الطريقة وأقل التكاليف من خلال الأخذ بعين التوصيات التي تقدمها تلك الدراسات الانثروبولوجية على اختلاف مداخلها النظرية والمنهجية. كما سيطرت على عقلية الاستعمار مبادئ الفلسفة النفعية المتجذرة في البنية الفكرية للعالم الغربي، ما أدى إلى رفع شعار الغاية تبرر الوسيلة بكل معانيها الانتهازية، التي بنى عليها الغرب أفكاره ومبادئه الاستعمارية وبالأخص في تعامله مع الشعوب الأخرى، فقد شكلت هذه المقولة الذهنية السياسية خلال القرون الأخيرة جميع أنحاء العالم الغربي، وتحولت مع مرور الوقت إلى عقيدة فاسدة توظَّف من أجل الوصول إلى أهداف خاصة، مهما كان ثمن هذا الوصول؛ حتى لو كان على حساب الآخرين، من خلال استعمارهم ونهب خيراتهم وتدميرهم وتكريس مبدأ تبعيتهم للاستعمار في كافة المجالات.

فمن الوسائل التي انتهجها الاستعمار لإحكام سيطرته على البلدان المستعمَرة، ما يتمثل في إيهام سكان المستعمرات، بأنه جاء إليهم من أجل الإعمار والإصلاح وتمكين البلاد من اللحاق بركب الدول المتقدمة. إلا أنهم في حقيقة الأمر دعاة شر مفسدون ومضللون يعملون وفق سياسة ماكرة، هي سياسة فرق تسد، ولا يقر لهم قرار؛ إلا إذا أشاعوا الفرقة والانقسام بين أفراد المجتمع المستعمَر. بالإضافة إلى العمل في الخفاء والظلام والاعتماد على الجاسوسية والسرية في تنفيذ خططهم، وتحقيق مصالحهم وغاياتهم، فالاستعمار في حقيقته ما هو إلا ضرب من ضروب القرصنة بشكله الحديث.

كما شجع الاستعمار على تنفيذ أطماعه التوسعية فكرة: (نحن والآخرون) التي ظهرت إلى العلن بنفس التوقيت، نحن: الأوربيون، بكل تميزنا وتفوقنا، أما الآخرون: فهم غير الأوربيين، الذين يجب أن يخضعوا لنا وأن يسلموا لنا مقاليد الهيمنة على ما يملكون، كانت هذه الاتجاهات التي خلصت إليها الدراسات الأنثروبولوجية والاستشراقية نتيجة لعلاقات القوة، أو أوضاع السلطة التي أصر الغرب على الإمساك بها وممارستها على مقاليد الشرق، ويعتبر إدوارد سعيد من أهم الفكرين – الناقدين لهذه الفكرة في كتابه: “الاستشراق” 1978([8]).

وفيما يتعلق بممارسات العقل التواصلي يقترح هابرماس أن تتأسس عملية النقد في الواقع الاجتماعي على أسس ومبادئ الفعل التواصلي، المرتكز بدوره على العقلانية التواصلية، التي تمارسها “ذات قادرة على الكلام والفعل بهدف التوجّه نحو التفاهم بين الذوات”، ما يؤدي حكما إلى عدم اللجوء إلى العنف أو إلى إلغاء الآخر والسيطرة عليه، وذلك بفضل قدرة “الفعل التواصلي الذي يحدد العلاقات داخل مجالات عمومية قائمة على المناقشة والحوار متخذةً من المبادئ الأخلاقية أساسا لها، أطلق عليها هابرماس أخلاقيات المناقشة”، التي تحكم العملية التواصلية حسب معايير متفق عليها.

ولكن تلك الأخلاقيات ليست مذهبا ولا نسقا من القيم والمعايير الجامدة أو الثابتة، والدليل على ذلك، في أنه إذا تشكك أحد المشاركين في العملية التواصلية في الدقة المعيارية لتعبير ما، أو إذا تعرضت أحد ادعاءات الصلاحية للشك، أو لم يستطع المشاركون في التواصل تبريرها أو الدفاع عنها بالحجج العقلانية، فإن ادعاءات الصلاحية نفسها تصبح موضع سؤال، ما يؤدي إلى اختلال التواصل أو توقفه، وفي هذه الحالة لا بد للمشاركين في التواصل إعادة فحص تلك الادعاءات من جديد ومراجعتها مراجعة نقدية لتصحيح أخطائها، ومعنى ذلك أن العملية التواصلية تخضع لما يسمى بديمقراطية الحوار.

وهكذا يعتمد هذا التفسير على البعد التواصلي اللغوي والتفاهم العقلاني الهادف، الذي يؤدي بالأطراف المشاركة بالعملية التواصلية إلى محاولة تحقيق نوع من الاتفاق والإجماع المتبادل حول القضايا المطروحة للحوار، وفقا لشروط وقواعد أخلاقية تنفي قهر الذوات أو السيطرة عليها أو خداعها، ما يتيح لهم الفرص بالتساوي للمشاركة في الحوار والنقاش وصنع القرار، كما أن الإجماع لن يتوصل إليه إلا عن طريق قوة الأطروحة الأفضل([9]).

وفي هذا الصدد، يجب علينا أن نذكّر، أنه لا يصح للناقد أن يمارس نقده في كل شيء، وهو لا يمتلك معرفة في المجال محل النقد، ذلك أن أدوات النقد بمعية الإلمام بالمادة محل النقد لا بد منهما، لتكون مسألة النقد شمولية، وبدون ذلك لا يمكن أن يسمى نقدا إذا افتقد الناقد العلم بالمسألة.

أما عن غاية العقل النقدي أي ممارسة النقد الاجتماعي، فيجب أن تكون واضحة المعالم، فحري على من يمارس النقد أن يستعد لوضع البدائل المناسبة، فإن ذلك يحقق له التوغل أكثر في المسألة محل النقد، والنظر في حيثياتها وأبعادها المختلفة، ويساهم من خلال ذلك في ترقية المجتمع، ذلك أن النقد بهذه الصورة تكون إيجابية، وأن الناس ليسوا على مستوى واحد من النشاط الذهني والتقبل، ولذا نجد لدى المجتمعات المتقدمة عدة مستشارين ونقاد، وهذا ما يحقق لهم النجاح لوجود الأدوات اللازمة للنقد، وأنهم على استعداد لسد الثغرات ومعالجتها عند حدوث طارئ، وهذا ما تفتقده معظم المجتمعات العربية فيما يتعلق بالنقد البناء الذي يؤدي إلى الازدهار والتطوير والتحديث نحو حياة أفضل. إن أهمية الرؤية النقدية وقوتها لا تكمنان في قدرتها على تسجيل ما يقوله الفاعلون عن أفعالهم، بل في تمكينها الأفراد والجماعات من التفكير في وضعهم بشكل مختلف، وعبر ذلك بتجاوز الجمود الاجتماعي وبتغيير نظام الأشياء([10]).

وفي النهاية إن مسألة السيطرة على العقل والواقع بواسطة العقل نفسه وغيرها من أشكال الممارسات الظاهرة والخفية التي تهدف إلى الاستحواذ على تفكير الفرد والجماعة، والتحكم في تصرفاتهم، من خلال التلاعب بعقولهم؛ أي جعل الأفراد يعيشون في حالة دائمة من الشك والارتباك وعدم اليقين، والتغييب التام لأي رؤية واضحة لأن وضوح الرؤية يعني الثقة الناتجة عن ممارسات العقل النقدي. وبقدر ما نكره الاستسلام لهذا الطرح، فإننا نلاحظ وجود مؤسسات وأشخاص يبذلون الغالي والنفيس للحيلولة دون تمتعنا بعقل صاف ذي بعد نقدي لإدراك تلك الحقيقة تحقيقا لمصالحهم وأهدافهم الخاصة على أرض الواقع الاجتماعي.
--------------------------------------------------
- الهوامش:

[1]- أبو النور حمدي أبو النور حسن: يورغن هابرماس ” الأخلاق والتواصل “، دار التنوير، بيروت، ط1، 2009، ص (135).
[2]- توم بوتومور: مدرسة فرانكفورت، ترجمة: سعد هجرس، دار أويا، بنغازي (ليبيا)، ط1، 2004، ص (187).
[3] – Habermas: The Theory of Communicative Action. Translated By: Thomas Mc Carthy, Boston, Beacon Press, v (1), 1984, p. (9).
[4] – عمر مهيبل: إشكالية التواصل في الفلسفة الغربية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 2005، ص (361).
[5] – Habermas: The Theory of Communicative Action, v (1), op.cit, p. (10).
[6] – أبو النور حمدي أبو النور حسن: مرجع سبق ذكره، ص (138).
[7] – حسام الدين فياض: نظرية نقد العقلانية الأداتية عند يورغن هابرماس، موقع الحوار المتمدن، العدد: 7396، تاريخ 09/10/2022. https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=770946
[8] – حسام الدين محمود فياض: الانثروبولوجيا بين الأكاديمية والأداتية (دراسة تحليلية- نقدية لطبيعة العلاقة بين الانثروبولوجيا والاستعمار)، المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث (مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية)، مجلة علمية محكمة دولية، فلسطين، المجلد: 5، العدد: 5، 2021، ص (70).
[9] – حسام الدين فياض: مقالات نقدية في علم الاجتماع المعاصر، مرجع سبق ذكره، ص (109-110).
[10] – المرجع السابق نفسه، ص (107-111).



#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)       Hossam_Aldin_Fayad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- دور النهج الاستبدادي في ترسيخ منظومة القيم الاجتماعية القهري ...
- أدب الخيال العلمي في العالم العربي: جدلية الغياب والحضور في ...
- انثروبولوجيا الإبداع كفعل اجتماعي المهندسة المعمارية زَها حد ...
- تقديم الذات الإنسانية عند إرفنج جوفمان (ما بين الفن المسرحي ...
- المنهج التفكيكي ودوره في قراءة خطابات مشكلة البطالة في الواق ...
- دور الانثروبولوجيا في تحليل الظواهر الاجتماعية المعاصرة: قرا ...
- انثروبولوجيا الخيال السوسيولوجي وسيلة لدراسة الفرد المجتمع
- انثروبولوجيا الوعي الإنساني (محاولة للتأصيل والفهم)
- تجليات مفهوم الهوية الثقافية في المجتمعات العربية (دراسة في ...
- العولمة الرمزية وثقافة التهجين الكوني (دور ثقافة اللوجو - ال ...
- الأدب وليد المجتمع (دراسة تأصيلية في مفهوم سوسيولوجيا الأدب)
- في علم الاجتماع الإنساني
- اللغة من منظور الانثروبولوجيا (علم الإنسان)
- المذاهب الفكرية المعاصرة وعلاقتها بالإيديولوجيا
- نظريات سوسيولوجية... نظرية التفاعل الرمزي (3)
- نظريات سوسيولوجية.... نظرية الصراع الاجتماعي (2)
- نظريات سوسيولوجية... البنائية الوظيفية (1)
- تحليل وتفسير نظرية الصراع الاجتماعي لمشكلة الطلاق (الماركسية ...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار ...
- علماء يكتشفون أكبر اندماج على الإطلاق بين ثقبين أسودين هائلي ...
- طواف فرنسا: الهولندي آرينسمان يحقق انتصارا بطوليا وبوغاتشار ...
- مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
- خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
- فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
- وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلس ...
- حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
- مراقبون: مقتل العشرات بهجمات للدعم السريع في قرية بغرب السود ...
- بسبب الحرب في غزة.. هل ستنهج ألمانيا موقفا أكثر صرامة إزاء إ ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعلية التواصلية (مقاربة تحليلية – نقدية) (3-3)