أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي خاطر - خطوة أسترالية حاسمة ضد إرهاب الدولة الإيراني: طرد السفير ودعوة لخطوات تالية














المزيد.....

خطوة أسترالية حاسمة ضد إرهاب الدولة الإيراني: طرد السفير ودعوة لخطوات تالية


سامي خاطر

الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 08:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في خطوة دبلوماسية حاسمة ونادرة، أعلنت الحكومة الأسترالية طرد سفير النظام الإيراني وإغلاق سفارتها في طهران. وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في كلمة أمام برلمان بلاده، أن هذا القرار يأتي ردًا على "السلوك الذي لا يُحتمل" من جانب النظام الإيراني واستخدامه لشبكة إجرامية تابعة له لتنفيذ أهداف إرهابية على الأراضي الأسترالية. كما أكد أن البرلمان الأسترالي سيقوم بإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
وكشف رئيس الوزراء أن منظمة الاستخبارات الأمنية في البلاد قد ربطت النظام الإيراني بالمسؤولية عن هجمات وحرائق متعمدة وقعت العام الماضي واستهدفت مطعمًا يهوديًا في سيدني وكنيسًا في ملبورن. ووفقًا لألبانيز، حاول النظام الإيراني إخفاء دوره المباشر في هذه العمليات الإرهابية عبر دفع أموال لعناصر إجرامية في أستراليا.
وقد حظي هذا القرار بدعم كامل من حزب المعارضة، حيث أعلنت زعيمته، سوزان لي، تأييدها التام لإدراج الحرس الثوري، واصفةً أنشطة النظام بأنها "تدخل أجنبي سافر ووقح يهدف إلى زرع الفرقة في التماسك الاجتماعي" لأستراليا. من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرد سفير منذ الحرب العالمية الثانية، مشددة على أن "الأعمال العدوانية الخطيرة والاستثنائية من قبل حكومة أجنبية على أراضينا هي تجاوز لخطوطنا الحمراء."
يأتي هذا الإجراء الأسترالي ليؤكد مجددًا على التحذيرات التي أطلقتها المقاومة الإيرانية على مدى سنوات، والتي كشفت دائمًا أن سفارات النظام ما هي إلا مراكز للتجسس وتوجيه الإرهاب. وتُعد قضية الدبلوماسي-الإرهابي أسد الله أسدي، الذي خطط لتفجير تجمع المقاومة الإيرانية في باريس، وطرد سفير النظام من ألبانيا لتورطه في مخطط إرهابي، أمثلة صارخة على الطبيعة الحقيقية لهذه السفارات.
وإذ ترحب المقاومة الإيرانية بهذه الخطوة الشجاعة، فإنها تؤكد مجددًا على الضرورة العالمية لمواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران. إن إغلاق سفارات النظام ومراكزه التابعة، وطرد عملاء المخابرات وقوة القدس، وإدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، هي خطوات لا غنى عنها لضمان الأمن العالمي ودعم اللاجئين الإيرانيين.
وفي هذا السياق، وتجسيدًا لهذا الصوت العالمي، ستُنظم مظاهرة كبرى تحت شعار "إيران حرة" في بروكسل بتاريخ 6 سبتمبر (15 شهريور)، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. تُمثل هذه المظاهرة فرصة لإعلان الدعم للبديل الديمقراطي والمستقل، والتأكيد على "الحل الثالث" المتمثل في إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، تحت شعار "لا للشاه ولا للملالي". سيكون هذا التجمع الكبير صوتًا مدويًا للشعب الإيراني في إدانة إعدام السجناء السياسيين ودعم خطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط من أجل جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة، كما سيطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بنضال شباب الانتفاضة من أجل الحرية.



#سامي_خاطر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة موثقة بالأمم المتحدة، وجواب يعلنه العالم في بروكسل: كي ...
- عندما تدين جنيف، تنتفض بروكسل: كيف حوّل إرهاب الدولة الإيران ...
- رسالة المقاومة الإيرانية بالتزامن مع تظاهرة بروكسل وآلية الز ...
- نظام الملالي في إيران: ديكتاتورية غير شرعية تهدد المنطقة وتُ ...
- سياسة المهادنة والاسترضاء الغربية وإمكانية ارتكاب النظام الإ ...
- دور النظام الإيراني في دعم جماعة الحوثي باليمن: استراتيجيات ...
- شواهد القبور محطمة.. وطمس دلائل حية
- تحركات النظام الإيراني في المنطقة: محاولات البقاء وسط الأزما ...
- الخوف يقود لاريجاني إلى بغداد وبيروت
- بعيداً عن الإسلام.. الإرهاب عقيدةٌ ونهج لدى نظام الملالي
- الإرهاب عقيدة وفكر نظام الملالي
- دور العمق الإيراني في إفشال حل الدولتين: مؤامرات النظام الإي ...
- الشعب الإيراني بين مطرقة الاستبداد وسندان المؤامرة الغربية
- إعدام بهروز إحساني ومهدي حسني: انتهاك يصدم الإنسانية
- تدخلات إيران في الأردن ولبنان وسوريا واليمن: الأزمة والحل
- المقاومة الإيرانية: صمود الشعب وتطلعات الحرية
- إعدام بهروز إحساني ومهدي حسني: جريمة تهز الضمير
- القوة الحقيقية للتغيير تكمن في قلب إيران: شعب يقاوم ويصمد من ...
- صوت الشعب الإيراني: الحل الثالث لمستقبل ديمقراطي
- العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية: ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي خاطر - خطوة أسترالية حاسمة ضد إرهاب الدولة الإيراني: طرد السفير ودعوة لخطوات تالية