أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 14:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه السنة ستشهدكل من له علاقة بايران الى نهاية لايتوقعها. سيكون له فلماً بان ينتهي نشاطه او اضعافه لحد لايستطيع القيام بعدها، بدءاً من حماس الفلسطيني، حزب الله اللبناني، الحوثيين اليمينين، مروراً بالحشد الشيعي العراقي، طرف حزب العمال الكوردستاني المرتبط بايران، أنتهاءا بالنظام الايراني نفسه وتغيره.
حادثة لاهور جنكى لم تكن كما يروج لها، فلها خلفيات وارتباطات قوية مع النظام الايراني والعراقي، وتنفيذ اوامرهم بالمنطقة الكوردية، والذي يشكل عقبة امام المشروع الاسرائيلي والامريكي بالمنطقة.
لن تتوقف السير عنده بل ستتعدى الى اسماء قادة وشخصيات اكثر اثارة ويشكلون استفهامات كبيرة بالمجتمع الكوردي.
لاننسى بأن النظام القائم بدمشق جاء ضمن المخطط الغربي، وليساهم بالمشروع العالمي الجديد، وسنشكره بالمستقبل على مساهمته في تحقيق مانطمح اليه.
حيث السياسة الدولية لاتتعامل بالعواطف. فامريكا ساهمت بطريقة ما بمؤامرة/ ١١/ أيلول، والنتائج تدل على الأستفادة السياسية والاقتصادية، لأن خططهم تكون لقرن قادم.
اما نحن لانملك خطط لمدة عام، ولهذا لا نجد مشروع واحد من الاحزاب الكوردية تناسب المرحلة وتتعامل بجدية مع المستجدات والمتغيرات ويكون لها دور فعال بالمنطقة. ان كان موجودًا ذاك المشروع فللشعب الحق للاطلاع عليه.
لا نجد سياسي كوردي إلا ماندر يفصل بين السياسة والعاطفة. حيث يتم محاربتهم من قبل العبيد والمنافقين. لان اغلب القادة الحالية لاتريد للمجتمع ان ترتقي بمعلوماتها وفك الخطوط لما يحدث تحت الطاولة. خاصة انهم سيخسرون مصالحهم وسينكشف الكثير من الامور والتنازلات المقدمة من قبلهم. ان لم يكن هناك ماهو اسوء حسب التسريبات.
اذا كان هناك مايلوح بالافق لمصلحة الكورد فذلك لأنها ستكون بمصلحة وخدمة الدول العظمى، بمعنى سيقومون على تحقيق بعض حقوقنا لاجلهم، وليس لأننا نتقن السياسة وقادتنا تلعب دورا فعالا بالمنطقة. فهم يعملون لاجل مصالحهم وليس لأجل عيوننا.
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟