ماخُفيَ أعظم

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/115

شنگى: كل نوروز وأنتِ بخير خوهى.
پنگى: أنتِ وكل الكورد بألف خير وسلام.
شنگى: من خلال متابعتكِ لاحتفالات نوروز . ماالذي لفت انتباهكِ اختي.
پنگى: امور كثيرة اولها اجمل نوروز اشعرتني بالفخر والأعتزاز هي احتفالات عفرين وجبالها المكسوة بالنار والعلم الكوردي. ولأول مرة يحتفل كورد دمشق بحرية تامة بعيدهم القومي مع رفع العلم الكوردي أيضاً.
امَ جماعة الأدارة الذاتية نشروا بيانً بمناسبة عيد نوروز دون التطرق للكورد، مع العلم أغلب الحكومات والشعوب تعلم بأن قامشلو مقر الكورد بسوريا. فكل الحكومات التي مرت عليهم لم يستطيعوا ان يثنوه او يفنوه. انت ايضا لن تستطيع مع كل هذه التصرفات الذي تمارسها بحق هذا الشعب الاصيل. ولا ننسى جماعة المجلس الوطني فقد فشل فشلاً ذريعاً بإدارة جماهيرهِ بالداخل والخارج.
الذي يثير الشك لدي أكثر، كيف لجهة تبتعد عن حقوق الكورد بحجة أخوة الشعوب، ولجهة تَدعي القومية الكوردية نهجاً انهم سيقوما بأعلان توحيد القرار الكوردي في كوردستانا روجافا.
شنگى: صحيح خوهى الى أين وصل الحوار الكوردي الكوردي.
پنگى: بحرسي نافى خوده، لازلت عند كلامي لأن نهج الأثنين لايجتمعون بمسرى واحد. فكل طرفٍ يدعي الأحقية ويتهم الاخر، علماّ لازالت خلافاتهم موجودة وستستمر لأن قرارهم من خارج الحدود. فوق كل هذا سيعلنون توحيد القرار الكوردي واغلبنا يعلم مدى الفجوى بينهم. الطرفان لم يقدما مشروعهما للشعب ليتم الدعم ومساندتهِ. كذلك لن يتم طرح نقاط التوافق والخلاف للشارع الكوردي. ولن نسمع اخبارا عن المعتقليين والمنفيين بعد أعلان التوافق. وماخفي أعظم اذا دامت النقاش اربع ساعات بموضوع واحد ولم يتفقوا، لابارك الله في من يشكل عقبة لطموح شعبٍ وتحقيق حلمه بالحرية والتحرر.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات