قرارات لا تُنفذ

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Șengê û Pengê /95

شَنكَى: أقرر وأنا بكامل قوايي العقلية، بأن المواضيع المعلقة تحتاج الى قرارات مصيرية.
بَنكَى: شو في كمان، لحتى عم تضربي اخماس بأسداس. شو قرارات مرارات.
شَنكَى: انت وين عايشة خوهى. ألا تلاحظين الاوضاع والأحداث الجارية بالمنطقة ، لهذا تتطلب قرارات حاسمة بالتعامل مع المتغيرات. واولها ازاحة المُعيقات ووضع النقاط عالحروف.
بَنكَى: هون عايشة أختي هون. أنتِ شو دخلك بالمتغيرات الاقليمية وشو تأثيرك عليها. ومين شايلك من ارضك أساساّ.
شَنكَى: انا مواطنة ويحق لي ابداء الرأي ولأنني تربيت على الديمقراطية.
بَنكَى: طيييييط. رونى بابا رونى. تحت هذه الشعارات ينضحك على الأغلبية وينفضحوا بالأخير. ديمقراطية وشرق اوسط، مستحيل يلتقوا.
شَنكَى: بتعرفي أنك صايرة متل اللي مابيتسموا. بينادوا بالديمقراطية ويعملوا حسب اجنداتهم.
بَنكَى: طبعاّ، لأني تربية هذه البيئة اولاّ: ينادون بالديمقراطية ويقررون أستبعاد أعضائهم أصحاب الرؤى الديمقراطية.
ثانياّ: ينادون بتحرر المرأة ويقررون أستبعاد المناضلات الحقيقيات.
ثالثاّ: بالظاهر يعملون لأجل الوطن لكنهم يخدمون مصالحهم الشخصية ضمنياّ.
رابعاّ: ينادون بانضمام الكفائات وأصحاب الأختصاص، لكنهم لايفتحون لهم المجال لأستلام مراكز القرار سوى للتابعين والمنافقين.
شَنكى: من هؤلاء خوهى؟
بَنكى: هاهوو، على أساس مواطنة وقرارات. انا أتحدث عن المجلسين واشباه القيادات، فأحدهم لم يكن سيصل للائتلاف أن لم يدعمه حكومة الأقليم من كل النواحي والثاني لم يكن سيصل للادارة لو لم يدعمه الحكومات الاقليمية.
فعن أي قرار تتحدثين خوهى، فنحن مسلوبي القرار ونحتاج الى بناء الأنسان بروجافايي كوردستان أولاّ. ومن ثم المطالبة بالتحرر من التأثيرات والارتباط مع الجهات الخارجية وبناء جبهة من الوطنيين واصحاب الكفائات، تدافع عنا وتحررنا من هذه الرواسب العفنة. لتصل بنا الى بر الامان مع هذه التغييرات الجيوسياسية بالمنطقة.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل