تَصرف قيادي أفلامنكَو

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê /83
شنكَى: صباح الورد ياوردة.
بنكَى: صباح الجيجك والعندكو خوهى.
شنكَى: الحمدلله وأخيراً رأيتك بمزاج جيد.
بنكَى: طبيعي أن نمر بتلك الحالات الغير مألوفة أختي، والحمدالله على كل شيء.
شنكَى: انه التحدي، أدراك للحياة والتأقلم معها.
بنكَى: صدقتِ فهي خبرةٌ لسنواتٍ طوال، وهناك من لازال يحسدنا.
شنكَى: اتركيهم لتخلفهم خوهى. أصلاً بضاعتهم رخيصةجداً. هذا ليس موضوعنا الاساسي. هل بامكانك أن تعطينا بعض الاحداثيات ومايحدث بالخفاء.
بنكَى: على عيني ياحبة عيني والقفلة بالأخير طبعاً. يلا ركزي معي خوهى:
أولاً- قيادي بأوربا يتصل مع ثلاثة من رفيقاتهِ الحزبيات ويقنعهم بالترشح لقيادة رفندا كوردي، قائلاً بأن القيادة أمرتهم بالترشح. علماً هو داعم لشخصية خارج حزبه وتأهلت تلك الشخصية للقيادة. امَ رفيقاتهِ لم يتأهلن. حتى انه لم يرد على اتصالاتهم بعد الحدث. ألعب فالملعب ملعبك. اليوم فوز وغدا شوز.
ثانياً- الاقليم يدرسُ مشروع اغلاق المكاتب الحزبية السورية الموجودة على ارضها، والبقاء على مكتب المجلس الوطني فقط، ليتم التعامل معه سياسياً ومالياً. يعني الامر مُرعب لبعض الشخصيات القابضة. حيث ستبقى بمكانها ولكن الراتب سيطير.
ثالثا ً- أحد القيادات مَنع السكرتير من زيارتهِ رغم مرضهِ، الأ بعد تدخل عشرات الواسطات. وقيادي أخر لايصدق متى يسلم عليه السكرتير. هذا التناقض دليل خلافات وستنفجر قريباً.
رابعاً- سُمُيَ أحد المعابر بأسم أحد السكرتيرات لكثرة ادخالهِ لاشخاص الى الاقليم. دون معرفة خلفياتهم عندما كان يتم اغلاق معبر سيمالكا. علماً كان بمعرفة الأدارة وجهة أمنية سورية أيضاً. حلوها اذا عندكم حل يااشباه القيادات. كيفَ سَتُحل وأغلب جلساتكم تتميز بالحديث عن النساء والمشروبات الروحية بقيادة الويسكي. متى ستبنون اذا كان هذا حديثكم في اغلب اوقاتكم.
ياللعار بدل ان تدافعوا عن حقوقنا ووطننا، فلقد أصبحتم حجر عثرة بكل المقايس. حتى الاقليم سيغير من سياسة التعامل نتيجة تصرفاتكم. على الاقل احترموا شيبتكم وعمركم واتركوا اسماً يخلده التاريخ. لا جيبا مليئا سَيُفرغ من محتواه وبأيدي اقرب المقربين. لأن ما يأتي بالسهل يذهب ببلاش. في مثل كوردي يقول: السيدة تجمع المصاري للزوجة الثانية والرجل يجمع لعشيق زوجته بالمستقبل.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل