أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الماورائيات والدولما














المزيد.....

الماورائيات والدولما


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/Şengê û pengê /90

شنكَى: ها ولى كيفك؟
بنكَى: اذا كنت منيحة شو راح تقدمي او ماكنت منيحة كيف فيكي تساعديني؟
شنكَى: ببوك خوهى، شو هالجواب الذي يفوح منه رائحة التهرب.
بنكَى: بس حابة افهم لماذا تتهربون من الواقع وتقفزون الى الماورائيات.
شنكَى: هذا اللي ناقصني ماورائيات أيجا. صحيح شو يعتي ماورائيات.
بنكَى: أسألي السياسين الموقرين، فهم ادرى بها وسيعطونك الجواب الشافي وبجملة مختصرة وبحكم انهم فاهمونَ بكل شيء.
شنكَى: هاهووو خوهى أنا بسالك وانت بتحوليني لعندهم. الان ستقولين الجواب عند الاعلاميين.
بنكَى: سابوح لك ببعضاً من الأمثلة، حيث سأنطلق من المنطق وأنتهاءا بالمحاشي في تبسيطها وشرحها.
_ السياسيون يتباهون بتصريحاتهم، والتي تذاع على قنواتهم ومواقع التواصل، ولاتجد التفاعل حتى من أعضاء حزبهم. اغلب لقاءاتهم تتميز بان الوطن قاب قوسين او أدنى، علماً هم بعيدون كل البعد عن الواقع وعن مايجري من احداث، حروب بالمنطقة والتي بدات اغلب الدول الكبرى بالدخول واللعب بالاوراق المتاحة. وذلك لكسب اكبر قدر من المصالح . حيث لازال اشباه قياداتنا مختلفون من يعينون ومن يديرها.
_ بدل ان تقوم القناة بدورها بتشكيل راي عام لاغلب الامور المساهمة ببناء الكوردي وتحرر وطنه والتي تحمل ذات الاسم. قامت بنشر الدولما وكأن الشعب عايش بسويسرا على قولة احدهم. متناسيا ان اغلب الشعب ليس بامكانه، ان تعد تلك الاكلة بروجافايي كوردستان.
شنكَى: صحيح ذكرتيني فلقد بحثت عن القناة بعد هذا الخبر . بتعرفيني بحب بطني كتير. بس مالاقيت ترددها الفضائي.
بنكَى: ويي ته سره من خواره. فقط موجودة عالنت. اتذكر قبل عشر سنوات او اكثر، سمعت بان حكومة الاقليم ستقوم بانشاء قناة فضائية لكورد روجافايي كوردستان. حيث نتيجة اختلافات القيادة في تعيين اقاربهم خريجي دورات عشرة ايام، تم تهميشها. لأنه من المستحيل الحصول على نتائج ايجابية ومتغيرة بنفس البدايات وبالأدوات ذاتها، نحن الان أحوج الى طرق تنير لنا دربنا وتعمل على التغير بادوات مبتكرة تناسب الواقع الجديد. أغلبنا يعلم بان المنطقة تغلي، ومقبلة على تغيرات جيوسياسية. لكن بهذه العقلية والأدوات البدائية سنخسر مرة اخرى كما حدث سابقاً.
شنكَى: الله لايسمع منك اختي. انشاءلله سنحقق حلمنا، عندئذ سنغني ونرقص.
بنكَى: أصلا نحن شاطرين بالهوبرا. فالحلم شيء والواقع شيء اخر. ولتحقيقه يتطلب خطط اساسية وبديلة وللاسف فنحن نملك الاوراق ولكن ينقصنا من يتلاعب بها ويفرضها بشروط متبادلة وتحقيق المصالح المرجوة حسب مبدأ التفاوض نوعاً ما. العالم والحكومات وصلت للخرائط ونحن لازلنا بمشاكل اشباه القيادات وتعيناتهم. عوجة والله عوجة، بلا محاشي وبلا ماورائيات.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُشتركات احزابنا الشمولية
- بين الديمقراطية والأعلام
- التَستر والتَخفي لأشباه القيادات
- ردود عكسية لا تحررية
- مواقف وتهديدات من الشبيحة
- اتهامات بطعم السياسة والثقافة
- تَصرف قيادي أفلامنكَو
- حكم الشعب ومحكمته
- ظواهر مدهشة للحوار الكوردي
- ترقيعات حزبية
- تريند مجقجق والمخفي أعظم
- مُخطط لأنهاء بعض الأحزاب
- تقييم فشل المجلس وممثليته
- قرارات تَفرضُ ذاتها
- مفارقات ادبية
- أنجازات اشباه القيادات
- تجاهل واستمرار متقصد
- أنشطة ملونة
- البيشمركى خط أحمر
- تبادل الأدوار


المزيد.....




- -الدعم السريع أطلقوا النار على أولادي أمام عينيّ-، بي بي سي ...
- كأس ألمانيا.. شتوتغارت يعبر بثبات وليفركوزن يتأهل بشق الأنفس ...
- اعتداءات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقرر بناء 1300 وحدة است ...
- احتجاجات في دوالا الكاميرونية بعد رفض زعيم المعارضة فوز بيا ...
- واشنطن تدين العنف في السودان ودعوات لعدم الاعتراف بالحكومة ا ...
- محللون: أميركا تساعد إسرائيل على قتل الفلسطينيين تحت مظلة وق ...
- -بيقولي الولد مات.. مش في هدنة!- غزي يصرخ مفجوعا بوفاة طفله ...
- حظر تجول في عاصمة تنزانيا عقب انتخابات شهدت أعمال عنف
- -حميدتي- يتأسف لأهل الفاشر ويتعهّد بتوحيد السودان
- غزة:هل انهار اتفاق وقف إطلاق النار؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الماورائيات والدولما