انشطة وظواهر مكشوفة

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/94

شنكَى: والله الجماعة مُلتزمين على دوز بارة. اما جماعتنا فاثبتوا فشلهم بامتياز وفوقها حبة مسك. ننتقدهم ونعترف بفشلهم، لأن الأعتراف سيد الفضيلة. وهم عن هذا النقد متذمرون أيضاً. ولا يبخلون لتعين اشخاص محددة، للوقوف بالضد والقيام بالنشر او البث المباشر وقد تكون مقابل مبلغاً من المال.
بنكَى: من هؤلاء وعن ماذا تتحدثين خوهى. اُسعدتم جميعاً بالخير والحب.
شنكَى: سرجافا خوهى. بزعل منك ها. منذ يومين وصراع يجوب مُخيتلي. سؤال ياخذني واخر يردني. فحبيت اقارن مابينهم.
بنكَى: بحرسي نافى خوده وانا اجريت مقارنة. اتحفينا اختي بما لديكِ، ثم سأضيف بعض البهارات الحامضة والحادة.
شنكَى: لما لا يتم تلبية طلب المشاركة بفعالية في انشطة المجلس الوطني من قبل اتباعهم مثل الجماعات الاخرى.
بنكَى: هون حطنا الجمال. ساتطرق لبعض المسببات واترك الباقي للجماهير.
_ يبدو بان القائمين واشباه القيادات يمتازون بعدم قدرتهم على اقناع رفاقهم وجماهيرهم بالهدف المنشود من خلف الفعالية والنشاط. حيث عدم معرفتهم بالتعامل وايجاد الطرق الأنسب مع الظروف القائمة وكيفية رص الصفوف لمواجهة التغيرات القادمة. وذلك بوضع الشخص الغير مناسب بالمراكز السيادية. هذا دليل أخر لأبتعاد جماهيرهم وأعضائهم عنهم. عدم القيام على تربية رفاقهم للقيام بواجباتهم جعلهم بمواقف لايحسدون عليها.
شنكَى: اذا كل هذا الشيء والنتائج ظاهرة للعلن فبماذا هم مشغوليين؟
بنكَى: هاهوووو. مشغوليين بالتمجيد، التبعية والورق الاخضر. مشغولين بالسفر ومشاركة المؤتمرات ومايجوب ضمن سياقاتها الجانبية من ومن ومن...
ربما مايروج وينشر عنهم مايشغلهم أيضاً.
وبحكم مشاركتهم بهذا الوضع المزري وعدم تقديم خطط لمواجهة التغيرات القادمة، سيكون مستقبلهم قاب قوسين او ادنى. عن نفسي لن اصوت لهم أبدأ وبتاتاً. الأن نحن أحوج الى توحيد القرار السياسي الكوردي وانتم عن واجباتكم لاهون. فوق كل هذا ينتقدون جهة تستطيع ان تجمع عشرات الألاف من الجماهير بلمح البصر( بغض النظر أن كنت اتفق معهم بالمبدأ أم لا.) لكن الحق يقال.
ياشماتة أبلة ظاظا فيكم، اذا قام مموليكم بالتخلي عنكم بأقرب فرصة، وذلك نتيجة التغيرات القادمة على المنطقة وحفاظا على مصالحه.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات