النأي بالنفس

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/110

شنگى: صباح الخير خوهى. اعددتُ القهوة ولنتحدث بأخر المستجدات.
بنگى: صباح النور، كأن حليمة رجعت لعادتها القديمة، تُرشينني بالقهوة يا اختاه.
شنگى: باتل خوهى!! يبدو الهرمونات ضاربة معك قليلاً.ارغب بمعرفة تأثير أخر تصريح للقائد وماهي ابعادها ولماذا الان ومن سينفذها؟
بنگى: ليست المرة الاولى الذي يطرح السلام حلاً، ساتحدث عن ردودها علينا فقط وساترك البقية للأخرين.
_ صرح السيد مظلوم عبدى بعدم تبعيته ل pkk ولايعنيه مسألة ترك السلاح، أي ينأى بنفسه وبقواته. لذا يستوجب منه عدم رفع صور القائد، وتوقف جوانين شورشكر عن اختطاف القاصرين والقاصرات. تبيض السجون والعمل على التقارب الكوردي والاهتمام ببناء البيت الداخلي من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع كل القوى المتواجدة على الساحة.
يستوجب أيضاً من السيد عبدى اخراج عناصر ال pkk من روجافايي كوردستان و على كل قياداتهم الروجأفايين تقديم استقالاتهم من pkk، أن كانوا يرغبون بالبقاء في كوردستان الغربية.
بحكم منذ اول دخولهم لأراضينا وهم يعبثون بمستقبل اولادنا، حيث اكثر الخاسرين بحربهم العبثية هم الكورد والدليل الهجرة والتهجير، التغيير الديمغرافي والوضع المعاشي،التفكك الأسري والفساد المستشري في الادارة.
سيتعرض السيد عبدى لضغوكات كثيرة من اصدقائه واولهم الجقماق ألدار خليل على قولة السيد هوشنك اوسى.
لو عدنا بتاريخ هذا الحزب منذ نشوءه وحتى الأن وهو يخدم مُحتلي كوردستان اكثر من أي طرف اخر وبما ان الدول العظمى تعمل على ازالة الاحزاب الشمولية والمرتبطة بايران، مثل حماس وحزب الله ولقد حان دور pkk, فشكرا للدول التي ساهمت بالتفاوض بين الكورد وتركيا والا كانت مصيرهم كمصير تلك الاحزاب القصف والقتل.
سيكون هناك تغيير بأسم قوات سوريا الديمقراطية بعد دخول قوات بيشمركى روج، ليتم قبولهم داخليا وأقليمياً.
كل ماحدث يعطي زخماً للبرزاني ويرفع من مستواه للقيام بدوره كقائد للكورد وقيادتهم لتحقيق طموح الشعب الكوردي.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات