مُصطلحات مبهمة

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/100

شنكَى: جاية على بالي احتفل بميلادنا المئة، ولهذا سأدعوها: ديمقراطية الميلاد.
بنكَى: لا اتفق معك بل سادعوها جغرافية او لامركزية الميلاد.
شنكَى: مابعرف من أين لكِ هذه التسميات، خاصة يُعرف عنا البساطة والسهل الممتنع.
بنكَى: خوهى، هذا مايتم تداوله على الأعلام الكوردي والعربي ومايصرح عنه اشباه القيادات.
شنكَى: أتفق معك، فهؤلاء يعملون على تشتت الفكر لدى الشعب بطرح مصطلحات مبهمة تعمل على ضياع الشعب.
بنكَى: بحرسي نافى خوده معك حق. جهة كلما ضاقت بها السبل تستنجد بالسروك البرزاني واللعب على الشعور القومي، وأستخدام شخصيات لها دورها الأجتماعي او الديني لينفذ اجنداته. حيث لازالت قيادات قسد ومسد من حزب ال ب ك ك، و تبرئت من القضية الكوردية وذلك عبر تصريحات تلك القيادات والعمل تحت شعار أخوة الشعوب. لهذا اطالبهم بالاستقالة من الب ك ك. ولاننسى بأن هناك معتقلين اختطفوا على زمنهم ، يستوجب الكشف عن مصيرهم. من ثم لهم كل الحق بأبدأ الرأي والمشاركة بالعملية التفاوضية.
شنكَى: كانك نشرت هذا الكلام قبل ايام. خليتيني انسى اشعل شمعة الميلاد.
بنكَى: نعم وأنتظري قليلاً، فلا زال المجلس الكوردي يتخبط بمشاكله ولم يقم من الصدمة والتي ستجعله يخسر أمور كثيرة ان لم يتدارك الوضع والعمل على توحيد القرار السياسي والاتفاق على صيغة قانونية وتشكيل لجنة من الاكاديمين والمستشاريين لتكون نواة اللجنة مستقبلاً. بس عجباً لم تُطالب بمصير المعتقلين لدى الادارة الذاتية. أن دل على شيء فيدل بانها تملك معلومات ولاترغب البوح بها.
أطالب بمشاركة الشعب باقامة محاضرات وندوات والوصول لصيغة مشتركة ووضع خطة عملية . والعمل على تحقيقها دون التنازل عن الخطوط الحمر المتفق عليها بين كل الجهات المتواجدة على الساحة الكوردية. للكل الحق بأبدأء الرأي. لا يهمني من يمثل باللجنة. الأهم أن يحقق ويثبت حقوقي.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات