على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 00:36
المحور:
القضية الكردية
عاد الهدوء إلى محافظة السليمانية، السبت،المصادف-23-8-2025- بعد صدامات دموية وقعت بين أبناء العمومة، بافل طالباني رئيس حزب «الاتحاد الوطني» وابن عمه لاهور الشيخ جنكي الطالباني، زعيم حزب «جبهة الشعب» المؤسس حديثاً، وأوقعت ما لا يقل عن 3 قتلى وأكثر من 15 مصاباً.
مع عودة الهدوء، أعلنت السلطات المحلية أن لجنة تعويضات باشرت عملها لتعويض المواطنين والسياح عن الأضرار التي لحقت بهم، جراء المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة، يومي الخميس والجمعة.
و- أكد- المتحدث باسم جهاز آسايش (أمن) إقليم كردستان في السليمانية، أن «لاهور شيخ جنكي محتجَز في سجن الأمن، ويتمتع بصحة جيدة».-
مشاهد الليلة الدامية في السليمانية؛ تنتهي بتفرد -بافل طالباني -بالسلطة في السليمانية -بعد اعتقال ابن عمه لاهور شيخ جنكي رئيس حزب جبهة الشعب.
مليارات وتهريب نفط ومخدرات تستحق خوض الحرب بالنسبة للطبقه- الحاكمة! فى السليمانيه
هذا حال إقليم كردستان؛ لا يختلف الحال عن البصرة -وقصه مقتل الطبيبه لامراض النفس بان زياد -وبغداد-قرار بمنع ظهور زينب جواد وخالد أبو عراق في الفضائيات العراقية- إن ما حصل في السليمانية «تجسيد وامتداد حقيقي لمقولة: (حروب الكرد غير المنتهية)، لكنها هذه المرة ليست حرباً ضد أعداء عرب أو فرس أو تُرك من أجل الحقوق القوميه والثقافية،للشعب الكردى المظلوم - بل حرب أبناء العمومة فيما بينهم-وقامت--قوات “الكوماندو” بغلق قناة فضائية ممولة من قبل لاهور شيخ جنكي-أن السليمانية «لن تصبح أقوى باعتقال شاسوار عبد الواحد، الذي حصل قبل أيام، بتهم فساد، وحتى بإقصاء بقية قوى المعارضة، وهو أمر قد يلجأ إليه زعيم الاتحاد (بافل طالباني) على أمل إعادة التوازن المفقود مع الحزب الديمقراطي الكردستاني»
، أنها «حرب الجيل الجديد من أبناء الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتصارع على تركة الحزب وبقايا هيبته ونفوذه وهيمنته»والسؤال المطروح اين الدوله المركزيه فى بغداد حيث اصدرت بيانا رثا حول الموضوع.-الحكومة العراقية تأسف على احداث السليمانية وتؤكد أنها “لن تدّخر جهداً في درء الفتنة”
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟