قرار مهم -لمجلس القضاء -يخص الانتخابات العراقيه القادمه

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

-لا مكان للبعثيين تحت قبة البرلمان
عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعًا مهمًا برئاسة القاضي فائق زيدان، خُصص لمناقشة آليات تطبيق قانون المساءلة والعدالة، والتأكيد على ضرورة التدقيق في السير الذاتية للمرشحين إلى مجلس النواب.
وأكد المجلس خلال الاجتماع أنه --"لا مكان للبعثيين في البرلمان العراقي"-، مشددًا على ضرورة الالتزام الصارم بأحكام القانون، وضمان منع عودة رموز حزب البعث المنحل إلى مواقع القرار والتشريع.
ويأتي هذا الموقف القضائي الحازم في إطار الجهود الرامية لحماية المسار الديمقراطي، ومنع تسلل الشخصيات التي تورطت سابقًا في دعم الدكتاتورية والانتهاكات بحق الشعب العراقي.

-المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات” العراقية--

اعلنت أن لجانها الفنية ستُنهي تدقيق أسماء المرشحين خلال اليومين المقبلين، تمهيدًا لإرسالها إلى الجهات المختصة للتحقق من المواقف الأمنية والقانونية، في خطوة تُمثّل مرحلة حاسمة قبيل المصادقة النهائية على قوائم المرشحين.
وذكر رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية؛ “عماد جميل”، أن عدد المرشحين بلغ أكثر من: (7900)، وتم استبعاد: (46) منهم لعدم استيفائهم الشروط القانونية المنصوص عليها في نظام الترشيح رقم (3) لسنة 2025،
--ان أهمية تطبيق “قانون المساءلة والعدالة” بدقة، ومنع تسلل المرتبطين بحزب (البعث) المنحل إلى “مجلس النواب”، مع التشدّيد على أن تكون الإجراءات شفافة وخالية من التوظيف السياسي أو الانتقائي خارج إطار القانون كما تخاطب المفوضيه وزارات “التربية والتعليم العالي” للتأكد من صحة الوثائق الدراسية، فضلًا عن الجهات الأمنية والقضائية وهيئتي “النزاهة والمساءلة والعدالة”، لضمان استكمال إجراءات التدقيق قبل المصادقة النهائية.-كما تم التركيز-على أهمية تهيئة جميع الظروف لضمان اجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مع التركيز على معالجة الظواهر السلبية التي تمارسها بعض الأحزاب والمرشحين وخاصة استخدام المال السياسي بطرق غير قانونية ،كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل الإجراءات القانونية ضد كل من يحاول الإخلال بشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، بهدف تحقيق انتخابات عادلة ونزيهة.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل