أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - على عجيل منهل - رئيس البرلمان العراقى- محمود المشهدانى-يشخ - يبول --على العراق- تربت- يداك-














المزيد.....

رئيس البرلمان العراقى- محمود المشهدانى-يشخ - يبول --على العراق- تربت- يداك-


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 14:03
المحور: المجتمع المدني
    


مديح- الجنون او الحمق الحمق - في مديح مور،-- هو مقال لديزيديريوس إراسموس من روتردام، كُتب عام 1509 وطُبع لأول مرة في 1511. إراسموس راجع وطوّر العمل، الذي كتبه أصلاً في عطلة أسبوعية قضاها مع صديقه الأقرب السير توماس مور في مكان إقامة الأخير بـ بوكليرزبري. مديح الحمق يعتبر واحداً من أشهر الأعمال الأدبية لعصر النهضة، وأفكاره مهدت للإصلاح البروتستانتي.- يذكرنا هذا بعبارات الدكتور محمود المشهدانى رئيس البرلمان العراقى الذى-
قال -ابول على العراق - والعراق هويته خسيسه --
تأتي هذه التصريحات المخلة بالشرف والأخلاق , من قبل هذه الفئات الرثه- دون ملاحقات قانونية , دون رد فعل من الاحزاب والبرلمان او المدعى العام العراقى- او حتى الشعب العراقى عامة واحزابه الوطنيه-تجاهلت هذه الاقوال , كأن العراق أصبح مرتع الحرامية واللصوص-و الكلمات النابيه -طالما هم في السلطة والنفوذ , - والغريب لم نسمع صوت احتجاج او ادانة-, كأن شخة او بولة -محمود المشهداني اشرف من العراق ( ابول على العراق حسب قوله ) , لان العراق اصبح بمثابة المرافق الصحية أو موبلة , , لقد كثرت شتائمهم والبصق علنا على الاخر-اصبحت . كأن الشعب العراقي لايستحق الحياة , - او بدون-كرامة وشهامة , حتى الطعن بهوية العراق , حسب تصريح محمود المشهداني بقوله : ( الهوية العراقية هوية خسيسة ) يأتي هذا التطاول على قامة العراق من الاقزام ومن سقط المتاع , دون رد فعل , كأنه قال الحق والصواب ( شخة على العراق , وخسيس الهوية السؤال- لماذا يتم انتخاب هذه النفايات السياسية الفاسدة كل مرة وعلى مراحل الانتخابات النيابية التي مرت على العراق بعد عام 2003 , وبكل اصرار وعناد , بشكل يتعارض مع توصية المرجعية الدينية ( المجرب لا يجرب ) لكن يعاد انتخابهم , كأنه فرض دينيومذهبي وأخلاقي , واجب على الجميع انتخابهم . هذا التناقض الصارخ الذي يوصي , بعدم انتخاب من خان المسؤولية والامانة, يعاد انتخاب من خان المسؤولية والأمانة , انتخاب الحرامي واللص ومن سقط المتاع , هؤلاء الاقزام تجاوزوا على قامة العراق , دون محاسبة ومسائلة , وليس غرابة ان يأتي رئيس البرلمان محمود المشهداني ليسير على هذا المنوال , والذي يدعي ويتباهى في كل مناسبة : بأنه مؤسس النظام السياسي في العراق , ونتذكر جيداً , بأن الاطار الشيعي حارب الإنس والجن -وقاتل , من اجل تولي محمود المشهداني رئاسة البرلمان , حتى بالمسرحيات المضحكة في حالة نقله الى المستشفى انظر- جمعه عبدالله ابول على العراق-, من اجل العطف عليه لنيل رئاسة مجلس النواب , --
يذكرنا - هذا بكتاب إراسموس «مديح الحمق»، -، كأول نماذج أدبية هيومانستية تتناول الجنون، سواء بشكل فكاهي أو جدّي.- ثم يتطور العمل ليتناول بالسخرية والنقد الممارسات الفاسدة التي لوّثت العقيدة الكاثوليكية في زمان إراسموس، والخزعبلات التي سيطرت على ممارسي الليتورجيا الكاثوليك، والجدير بالذكر أن إراسموس كان وفياً دوماً للعقيدة الكاثوليكية ومؤمناً بها. ويبدو أن عودته -محبطاً- من زيارة لروما بسبب ما رآه من مفاسدها، قد دفعته لكتابة المقال. وفي هذا الموقف يذكّرنا باحباط مارتن لوثر -فيما بعد- حين يزور روما ويُصدم بالفساد المستشري بها. ويمتد الهجاء الفكاهي في الكتاب إلى الجميع: من ممثلي المسرح والكتـّاب إلى الملوك ورجال الدين. لكن الكنيسة الكاثوليكية كان لها النصيب الأكبر من الهجاء الساخر. ويقول-وإراسموس يجعل «السيدة-الجنون» تقول: «سأبقى منتمية إلى الكنيسة الكاثوليكية – ثم يعقب ذلك صمت قصير قبل أن تتابع – حتى يأتي بديلٌ أفضل.» عبارة كهذه تضفي على أكثر المؤسسات ادعاءً للحقيقة المطلقة فجأة صفات نسبية متغيرة. في موضع آخر تقول بطلة الكتاب: «لا يغرنك شخص متفلسف يطيل لحيته ليعطي انطباعاً بالحكمة، تذكر أن الماعز أيضاً يمتلك ذقناً طويلاً.- رغم ان السيد محمود المشهدانى لايملك-ذقنا ظويلا مثل- الماعز- الا انه يمثلهم احس تمثيل فكرا وسياسه-تربت يداك



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس ترامب يفرض رسوم كمركيه 30 بالمائه والمستشار العراقى م ...
- الانتخابات العراقيه القادمه واهمية مشاركة التيار الصدرى فيها
- ملاحظات - حول مقال --المحرر السياسى لطريق الشعب - العراقيه-- ...
- اقامة تمثال لبطل العراق- الدكتور احمد الجلبى فى حديقة الامه ...
- صحيفة- الحزب الشيوعى العراق- طريق الشعب- والانتخابات العراقي ...
- قتل --رجل اعمى --بصيرا
- السيد على السيستانى - يعزى -بوفاة -بابا الفتاتيكان السيد باب ...
- تحديد -موعد الانتخابات العراقيه -عمل صحيح لاستقرار العراق
- ملاحظات حول مقال-عبد الجبار نورى - فى جريدة طريق الشعب العرا ...
- رفع الاقامة الاجباريه عن المواطن العراقى -الدكتور كمال الحيد ...
- افتتاح -خط طيران -بين النجف والدمام -خطوه مهمه لتعزيز العلاق ...
- استجابة مجلس الأمن لطلب- الحكومة العراقيه - بشأن انهاء مهمة ...
- عطلة عيد الغدير - والطريقه الالمانيه
- قانون المثليه الجنسيه امام البرلمان العراقى
- غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو- عاد الى بغداد
- وقف عرض مسلسل «عالم الست وهيبة»- فى العراق
- مدن ألمانية- تزيّن شوارعها -لاول مره-احتفالاً بقدوم شهر رمضا ...
- اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطنيه خطوة بالطريق الصحيح
- السيول والامطار والفيضانات حاليا-بالعراق-وسوء عمل وزارة المو ...
- اقامة الاقاليم فى العراق - العلاج والحل لمشاكله


المزيد.....




- صحة غزة: المجاعة الإسرائيلية تقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا
- المجاعة تنهش قطاع غزة والأمم المتحدة غائبة عن المشهد.. ما ال ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر مارس 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر أبريل 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر مايو 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر لشهر يونيو 2025
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر للنصف الأول من عام 2025
- أفورقي يتهم إثيوبيا بالتحريض ويصف رسالتها إلى الأمم المتحدة ...
- توسيع العمليات العسكرية بغزة يثير هلع عائلات الأسرى الإسرائي ...
- المغرب.. عشرات الآلاف يتظاهرون رفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - على عجيل منهل - رئيس البرلمان العراقى- محمود المشهدانى-يشخ - يبول --على العراق- تربت- يداك-