أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - قتل --رجل اعمى --بصيرا














المزيد.....

قتل --رجل اعمى --بصيرا


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 09:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أورد-الكاتب الساخر الأستاذ خالد القشطيني في مقال ظريف وطريف له مغزى كبير حول حادثة قتل فيها رجل أعمى بصيراً للكاتب المصري الساخر إبراهيم المويلحي ما يلي:
" إذا أصبح الأمي محررا ، و الأعمش مصورا، و أصبح الوزير شاكيا و المغني باكيا ، و أصبح القاضي محتالا و الوصي مغتالا، و أصبح العالم مخرفا و الجاهل مؤلفا، و أصبح الأجنبي مدللا و الوطني مذللا، و أصبح مدير المعارف أعجميا ، و مفتش المدارس عاميا، و أصبح عميد الشيطان يتعبد و يتهجد، و اسلم المسلم خريستو بعد احمد، و أصبح الدعي حسيبا نسيبا ... فليس من غريب المقادير أن يفتك الأعمى بالبصير...!" (خالد القشطيني. إبراهيم المويلحي, جريدة الشرق الأوسط، العدد 1435, 23/2/2014)، وأن يعتقل المالكي الاقتصادي القدير مظهر محمد صالح!
ويختم الأستاذ القشطيني مقالته: "وما أشبه هذه الأيام - يا سادتي الكرام - في شتى ديار الإسلام بالبارحة، لا، بل وقل أسوأ وأغرب وأظلم!(المصدر السابق نفسه) وأضيف باللعنة على الزمن الرديء الذي يعيش فيه الشعب العراقي ويعاني منه الناس الشرفاء.
" إذا أصبح الأمي محررا ، و الأعمش مصورا، و أصبح الوزير شاكيا و المغني باكيا ، و أصبح القاضي محتالا و الوصي مغتالا، و أصبح العالم مخرفا و الجاهل مؤلفا، و أصبح الأجنبي مدللا و الوطني مذللا، و أصبح مدير المعارف أعجميا ، و مفتش المدارس عاميا، و أصبح عميد الشيطان يتعبد و يتهجد، و اسلم المسلم خريستو بعد احمد، و أصبح الدعي حسيبا نسيبا ... فليس من غريب المقادير أن يفتك الأعمى بالبصير...!" (خالد القشطيني. إبراهيم المويلحي, جريدة الشرق الأوسط، العدد 1435, 23/2/2014)، وأن يعتقل المالكي الاقتصادي القدير مظهر محمد صالح!
ويختم الأستاذ القشطيني مقالته: "وما أشبه هذه الأيام - يا سادتي الكرام - في شتى ديار الإسلام بالبارحة، لا، بل وقل أسوأ وأغرب وأظلم!(المصدر السابق نفسه) وأضيف باللعنة على الزمن الرديء الذي يعيش فيه الشعب العراقي ويعاني منه الناس الشرفاء.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد على السيستانى - يعزى -بوفاة -بابا الفتاتيكان السيد باب ...
- تحديد -موعد الانتخابات العراقيه -عمل صحيح لاستقرار العراق
- ملاحظات حول مقال-عبد الجبار نورى - فى جريدة طريق الشعب العرا ...
- رفع الاقامة الاجباريه عن المواطن العراقى -الدكتور كمال الحيد ...
- افتتاح -خط طيران -بين النجف والدمام -خطوه مهمه لتعزيز العلاق ...
- استجابة مجلس الأمن لطلب- الحكومة العراقيه - بشأن انهاء مهمة ...
- عطلة عيد الغدير - والطريقه الالمانيه
- قانون المثليه الجنسيه امام البرلمان العراقى
- غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو- عاد الى بغداد
- وقف عرض مسلسل «عالم الست وهيبة»- فى العراق
- مدن ألمانية- تزيّن شوارعها -لاول مره-احتفالاً بقدوم شهر رمضا ...
- اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطنيه خطوة بالطريق الصحيح
- السيول والامطار والفيضانات حاليا-بالعراق-وسوء عمل وزارة المو ...
- اقامة الاقاليم فى العراق - العلاج والحل لمشاكله
- الولايات المتحدة الامريكيه -بين -العراق- وكردستان العراق- حق ...
- منع المراءة العراقيه -من المشاركة برياضة - المارثون فى البصر ...
- تاكر كارلسون بين بوتين و القرده-العراقيين
- اسلوب صحيح ولغة قويه فى الرد العراقى على هجوم ايران الاخير ع ...
- معاهدة لوزان واتراك الجبل -الشعب الكردى المظلوم
- سيطرة -السعودية على -- ميناء عراقي - لماذا


المزيد.....




- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - قتل --رجل اعمى --بصيرا