مدن ألمانية- تزيّن شوارعها -لاول مره-احتفالاً بقدوم شهر رمضان

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 14:21
المحور: المجتمع المدني
    

بدأت مدن ألمانية كبرى بتعليق الزينة ولافتات مضيئة في الشوارع احتفاء بقدوم شهر رمضان-وبعد مدينة فرانكفورت عاصمة ولاية هيسن، والتي قرر مجلسها السماح بتعليق إضاءة خاصة في أحد الشوارع احتفالاً بحلول شهر رمضان،
أسوة بما يحدث في احتفالات مسيحية ويهودية. أصبحت الآن مدينة كولونيا في ولاية شمال الراين فيستفاليا، المدينة الألمانية التالية التي تزين نفسها لشهر رمضان-ان هذه الإضاءة تعبر عن التعايش السلمي وهي تهدف إلى أن تبعث بإشارة دعماً للسلام والتآخي الإنساني ورفضاً للإقصاء والكراهية.وتعكس مدى التحضر والتقدم الاجتماعى للمجتمع الالمانى
ان أضواء التعايش رفضاً للتحفظات ورفضاً للتمييز ورفضاً للعنصرية ضد المسلمين وكذلك رفضاً لمعاداة السامية. في أوقات الأزمات والحروب، تُعد هذه الإضاءة رمزاً للأمل لجميع الناس وتعزز التماسك في المجتمع - الالمانى المتنوع
وان هذا العمل يمثل لفتة جميله من السلطات البلديه ودليل تحضر فى هذه المدن الالمانيه--ومن يتجول في شوارع - مدينة كولون الالمانيه أمام -الكنيسة الكبرى -التي تشتهر بها مدينة كولونيا يرى اضويه -متوهجة، وعبارة رمضان كريم، وعبارات أخرى مماثلة باللغة الألمانية. - وذكرت-صحيفة “بيلد” إنه “أمر غير مسبوق، سيحصل المسلمون الآن على إضاءة احتفالية خاصة بهم لشهر كامل. وهو أمر لم يشاهده الألمان من قبل إلا في أجواء عيد الميلاد والتي تكون مدتها أقصر-وأوضحت عمدة فرانكفورت، نرجس إسكندري-غرونبيرغ- هذه الإضاءة علامة أمل لجميع الناس وتعزز التماسك في مجتمعنا الحضري المتنور”.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل