الدكتور كمال مظهر احمد- نجمة - باهيه- فى تاريخ العراق المعاصر فى ميلاده -ال82

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 15:35
المحور: حقوق الانسان
    

احتفلنا فى يوم الخميس المصادف 14-2 فى بون - المانيا -بميلاد استاذنا المؤرخ المعروف الدكتور كمال مظهر احمد بحضور زوجته الحاجه شهلاء واخته القادمه من لندن السيدة نجاة خان - لمناسبة ميلاده السعيد ال82 عاما التى قضاها فى البحث والكتابة لعديد من الكتب الاصيلة فى تاريخ العراق الحديث والمعاصر وكردستان وقضينا ساعات حلوة بضيافة عائلة الاستاذ -
واليوم قام احد الاشخاص بنقل خبر مسىء لنا جميعا وبدون ان يكلف نفسه الاتصال باهله - حيث نشر الاستاذ -حميد بدرخان خبرا -ملفقا -مفاده ان الاستاذ توفى فى احد مستشفيات المانيا وانه صديق للا ستاذ كمال مظهر احمد
قال حميد بدرخان صديق الدكتور كمال مظهر في تصريح صحافي ، ان الدكتور كمال مظهر توفي اليوم في المانيا. السبت الموافق 16-2 وانتشر الخبر فى الاخبا روالتلفزيون نار فى خطب يابس--

وفاة المؤرخ العراقي الدكتور كمال مظهر - صدى الاعلام للانباء
وفاة المؤرخ العراقي الدكتور كمال مظهر - سومر-
وفاة المؤرخ العراقي كمال مظهر احمد - المسلة
وفاة المؤرخ العراقي كمال مظهر احمد - عين العراق الاخبارية
كوردستان نشر الخبر فى التلفزيون والبعض ذهب الى هنالك
تضارب الانباء بشأن وفاة المؤرخ الكوردي كمال مظهر أحمد في المانيا

ويبدو-و- الله اعلم ان البعض فقد الاحساس - او الحاسة السادسة - بنشر الاخبار واخبار الشر بدون الرجوع الى الاهل والزوجه الوفية الساهرة على راحته وصحته -نعم -الاستاذ مريض ويعالج فى المانيا ولكن لماذ هذا التطيروالاستعجال ونشر الاخبار الكاذبة -
كمال مظهر احمد شخصية لامعه تركت اثارها فى تاريخ العراق الحديث من ناحية اسلوبة الكتابى وتأثيره الفكرى على طلابه والذين درسوا لديه فى مراحل الدراسة العليا وطلابه فى قسم التاريخ -
كل الصحة والعافية لاستاذنا الدكتور كمال مظهر احمد وكل الصحة والعافية لزوجتة المخلصه الوفية لزوجها العزيز والمحبوب - ان هذا الخبر صعب حياتها اليوميه وكدرها صباح هذا اليوم -الخبر المشؤوم -

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل